NEWS

أساتذة تقنية المعلومات بجامعة البحرين يناقشون إستراتيجيات التعلم عن بُعد

في ندوة تبحث “الخبرات التقنية في استخدام نظم إدارة التعلم في ظل الجائحة”

أساتذة تقنية المعلومات بجامعة البحرين يناقشون إستراتيجيات التعلم عن بُعد

جانب من ندوة "الخبرات التقنية في استخدام نظم إدارة التعلم في ظل جائحة كوفيد-19

ناقش أساتذة تقنية المعلومات إستراتيجيات التدريس الفعَّالة، والعوامل الفنية لنجاح التدريس عن بُعد، وذلك في ندوة بعنوان “الخبرات التقنية في استخدام نظم إدارة التعلم في ظل جائحة كوفيد-19″، نظمتها كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين لبحث أفضل ممارسات تعلم وتعليم تقنية المعلومات في ظل جائحة كوفيد-19.

وبحث الأساتذة المختصون في تقنية المعلومات موضوعات منها: فرق المشاريع الفصلية الفعالة باستخدام مايكروسفت تيمز، واجتماعات الدعم الإلكتروني وتأثيرها على تحصيل الطلبة.

وقد تحدث في الندوة الأستاذ المساعد في قسم علوم الحاسوب الدكتور فيصل عبدالحميد القائد، حول “الإستراتيجيات الفعالة للتدريس عبر منصات الإنترنت”، وأكد أن “التدريس عبر منصات الإنترنت باستخدام أنظمة إدارة التعلم يوفر لنا فرصاً جديدة للتعامل والتفاعل مع الطلاب فيجب استغلالها جيداً وبطريقة صحيحة حتى تتم عملية التعليم بشكل فعال”.

وقال د. القائد في هذا السياق: “إن جائحة كورونا غيرت الوضعية التقليدية للتدريس وطريقة التعامل مع الطلبة من خلال أنظمة إدارة التعلم، داعياً إلى استثمار الوسائل التقنية الحديثة في محاور عدة”.

كما تحدث في الندوة الأستاذ المساعد في قسم هندسة الحاسوب الدكتور جلال محمد خليفات، عن “تقديم المحاضرات عن طريق الأجهزة الذكية”، ورأى د. خليفات أن “تجربة التعليم عن بُعد عن طريق الأجهزة الذكية كانت تجربة فعَّالة، حيث إن جميع الطلبة تمكنوا من رؤية المحاضرات بصورة مباشرة مع تفعيل خاصية التفاعل بين الدكتور والطلبة بسهولة، كما أن الدراسة قارنت بين أنظمة التعليم عن بُعد المستخدمة حالياً في جامعة البحرين، وحاولت معرفة توافق العديد من خصائصها مع الأجهزة الذكية للحصول على أفضل تجربة عملية للتعلم عن بُعد باستخدام الأجهزة الذكية”، مستعرضاً عدداً من الأجهزة الحديثة المتماشية مع التعلم الإلكتروني.

وشارك في الندوة الأستاذ المساعد في قسم هندسة الحاسوب الدكتور محمد عبدالعزيز المير، وتحدث عن “فرق المشاريع الفصلية الفعالة: تجربة باستخدام مايكروسوفت تيمز”. وقال د. المير: “إن هذه المشاريع واجهت تحديات بعد الانتقال إلى التعليم عن بعد، منها: تشكيل الفرق، وتفعيل الأفراد في هذه الفرق، وتهيئة الموارد الإلكترونية لتسهيل عمل هذه الفرق، ونقص الخبرة لدى بعض الطلبة في استخدام المنصة التعليمية والموارد الإلكترونية”، موضحاً أن هذه التحديات شكلت عائقاً وخوفاً لدى الطلبة من التفاعل عن بعد.

وتحدث د. المير عن تجربة استخدام “مايكروسوفت تيمز” وقال: “اتخذنا إجراءات لتفعيل الفرق، ومن هذه الإجراءات إدراج تفاعل الطالب في القناة الخاصة بالفريق في التقييم النهائي للطالب، واستوجب ذلك حث الطلبة أن يستخدموا القناة الخاصة لجميع أنشطتهم، ويشمل هذا النقاشات والاجتماعات وتبادل الموارد وتخزينها.

ومن جهته استعرض الأستاذ المساعد في قسم علم الحاسوب الدكتور عبدالله محمد القدومي، تجربة “اجتماعات الدعم الإلكتروني وتأثيرها على تحصيل الطلبة في التعلم عن بُعد”، وقال د. القدومي في هذا الصدد: “عملت على جدولة لقاءات يومية مع الطلبة في الفترة المسائية وبالمواعيد المسبقة والبريد الإلكتروني لمساعدتهم، وتوفير الدعم اللازم لهم عبر منصة مايكروسوفت تيمز”. ولفت د. القدومي إلى أنه قد لمس تفاعلاً إيجابياً لدى الطلبة برز في الحضور، وطرح الأسئلة والمناقشات، مؤكداً أن منصات التواصل الافتراضية وفرت البيئة المناسبة للنقاش بين الأعضاء لتجعل جلسات الدعم الافتراضية تحاكي تجربة الفصول الواقعية.

وبدورها تحدثت الأستاذة المساعدة بقسم نظم المعلومات الدكتورة جيهان بنت الشاذلي كعبي، عن الجوانب الفنية التي ساعدتها على النجاح في التدريس عبر الإنترنت. وقالت: “هناك جوانب فنية عدة ينبغي أن يراعيها الأساتذة في التعليم عن بُعد وهي: الوضع في الاعتبار فئة الطلبة المستهدفة عند إعداد محتوى الجلسة الحية، إذ يجب التأكد من قدرة الطلبة على فهم محتوى الدرس، والحرص على تقديم الجلسة بوضوح”، مؤكدة أن كتابة المخطط التفصيلي للدرس في بداية الجلسة أمر ضروري.

ودعت كعبي الأساتذة إلى “تشجيع الطلبة على المشاركة أثناء الجلسة من خلال خاصية تفعيل الدردشة المتوفرة في كل منصات التعليم الإلكتروني، ويمكن للأستاذ مناقشة إجابات الطلبة، وتوجيه النصائح العملية لكل طالب كتب إجابته”.

وشددت د. كعبي على احترام مواعيد الجلسات والإجابة الحينية عن أسئلة الطلبة خارج أوقات المحاضرات وتقديم المساعدة لكل طالب يحتاج دعماً.

وتعدُّ هذه الندوة – التي أدارها الأستاذ المساعد بقسم علم الحاسوب الدكتور عبدالفتاح محمود سلمان _ الثانية ضمن سلسلة ندوات افتراضية تنظمها كلية تقنية المعلومات في ظل جائحة كوفيد-19، لبحث أفضل ممارسات تعلم وتعليم تقنية المعلومات عن بعد.

2020-11-23T06:29:20+03:00نوفمبر 23, 2020|غير مصنف|
Go to Top