NEWS
أكثر من 1000 زائر في معرض الجامعات البريطانية 2017
أكثر من 1000 زائر في معرض الجامعات البريطانية 2017
اختتم المجلس الثقافي البريطاني في البحرين المعرض السنوي للدراسة في المملكة المتحدة لعام 2017، المقام في جامعة البحرين و الذي يوفر للطلبة المقبلين على الدراسة الجامعية والدراسات العليا الفرصة للقاء العديد من ممثلي الجامعات، و الكليات والمؤسسات التعليمية من المملكة المتحدة. و إفتتح المعرض أبوابه مساء يوم الأربعاء و استمر ليوم الخميس الموافقين 1 و 2 نوفمبر 2017، على فترتين صباحية ومسائية، في بهو مبنى الإدارة، بجامعة البحرين بالصخير.
و استقطب المعرض، الذي يقام سنوياً بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني، أكثر من 1000 زائر للقاء ممثلي 20 من الجامعات والمؤسسات التعليمية البريطانية. افتتح المعرض رسميًا سفير المملكة المتحدة لمملكة البحرين سعادة السيد سايمون مارتن، مصحوبًا بعدد من الشخصيات المهمة والمؤثرة في قطاع التعليم في مملكة البحرين من ضمنها الدكتورة منى محمد البلوشي، الأمين العام المساعد للتقييم و الإعتمادية من الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، و الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، رئيس جامعة البحرين، و الدكتور روي بلاتشفورد من مكتب النائب الأول لرئيس الوزراء بالإضافة إلى السيد خالد الزياني، رئيس المنتدى البريطاني البحريني لإدارة الأعمال.
ويُعد معرض الدراسة في المملكة المتحدة جزءًا من مبادرة المجلس الثقافي البريطاني التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة للمساعدة في بناء اقتصاد يستند إلى المعرفة. و استقبل المعرض كافة الطلبة المقبلين على التخرج وغيرهم من الراغبين في استكمال الدراسات العليا، حيث يمكّنهم المعرض من مقابلة ممثلي الجامعات البريطانية مباشرة والحصول على المعلومات التي يحتاجونها بخصوص القبول والبرامج المتاحة والمنح المتوفرة وأي من المتطلبات العلمية والتقنية للتخصصات والشهادات المختلفة من بريطانيا.
وفي هذا الصدد، قال السفير البريطاني لدى مملكة البحرين، سعادة السيد سايمون مارتن: “يسرني أن أرى العدد الكبير من الجامعات البريطانية التي تمثل قطاع التعليم العالي في المملكة المتحدة في معرض الجامعات البريطانية لهذا العام حيث اننا نفخر بكون المملكة المتحدة موطن لعدد متزايد من الطلاب البحرينيين. من الملهم أن نشهد حماس و طموح الشباب البحريني الذين يتطلعون لمتابعة دراستهم الجامعية في المملكة المتحدة. كما و يسلط المعرض الضوء على أهمية التعليم في العلاقة بين البلدين”.
ومن جانبه، قال رئيس جامعة البحرين، المستضيفة للمعرض، البروفيسور، رياض حمزة: “إن جامعة البحرين سعيدة بالتعاون المستمر مع المجلس الثقافي البريطاني، خصوصاً أن هذا التعاون يتخذ نسقاً تصاعدياً من خلال تنظيم عدة فعاليات مشتركة علمية وثقافية”، مشيراً إلى أن “الكثير من هذه الفعاليات كانت مثمرة مثل المنتدى العلمي التعاوني بين البحرين وبريطانيا الذي أقامه الجانبان نهاية العام الماضي وكانت حصيلته 10 تفاهمات لبحوث مشتركة بين جامعة البحرين وجامعات بريطانية”.
وأشاد رئيس الجامعة بفعاليات أسبوع التعليم البحريني البريطاني الذي أقيم في الحرم الجامعي حيث استفاد الطلبة من ورش العلوم والتكنولوجيا واطلعوا على فرص الدراسة في الجامعات البريطانية في معرض الجامعات.
وأكد البروفيسور حمزة أن الجامعة حريصة على توسيع آفاق التعاون مع الجامعات البريطانية، مشيراً إلى أن تنظيم معرض الجامعات في حرم جامعة البحرين يعد فرصة للتواصل وبحث فرص الشراكة العلمية مع الجامعات في المملكة المتحدة. كما اكد الرئيس ان التواصل العالمي جزء رئيسي من خطة تطوير جامعة البحرين.
و قال السيد ريتشارد رووز، مدير المجلس الثقافي البريطاني في البحرين: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بهذا الوفد من مؤسسات التعليم العالي البريطانية في البحرين، ليعرضوا البرامج والفرص المتوفرة للبحرينيين. إنها فرصة رائعة للطلبة وأولياء الامور للتعرف على الجديد عن الدراسة في المملكة المتحدة والحصول على أجوبة لجميع استفساراتهم من المصدر مباشرة. لذا فإن هذا المعرض تجربة غنيّة فعلًا للراغبين في الدراسة في المملكة المتحدة.”
و يوفر معرض الدراسة في المملكة المتحدة للطلاب المساحة للتعرف على فرص التعليم في بريطانيا، والدورات التي يتم تقديمها باللغة الإنجليزية في مجالي المهارات المهنية والمعرفية والتعليم العالي. كما يتوفر في المعرض معلومات عن المؤسسات التعليمية المشاركة، متطلبات التقديم لها والمساعدات المالية التي تقدمها، بالإضافة معلومات عن التأشيرات والسفر. بالإضافة لذلك، يضم المعرض زاوية لخريجي بريطانيا، حيث سيتسنى للطلاب لقاء الخريجين وسؤالهم عن تجاربهم الشخصية والاستماع لنصائحهم عن الدراسة والحياة في بريطانيا.
ويلعب المجلس الثقافي البريطاني دوراً هاماً في توفير الفرص للمؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط والمملكة المتحدة للّقاء والتواصل من أجل بناء برامج تعاونية وشراكات أكاديمية في مجال التعليم العالمي والبحوث.