أهمية الاستعانة بـ “النمذجة والمحاكاة” في حل المشكلات اللوجستية الواقعية

الجلسة الختامية تؤكد أهمية إطلاق برامج في مجال اللوجستيات… باحثون:أوصى المشاركون في “المؤتمر الدولي الثامن في النمذجة والمحاكاة وتطبيقاتها في اتخاذ القرار” الذي اختتم أعماله الأربعاء (18 أبريل 2019) تطوير برامج أكاديمية في مختلف المستويات في مجال اللوجستيات، والاستعانة بأساليب النمذجة والمحاكاة لحل المشكلات الواقعية.وشددوا – في حلقة نقاشية ختامية في المؤتمر الذي نظمته جامعة البحرين – على أهمية تشجيع الابتكار وتشجيع النمذجة والمحاكاة في مختلف المجالات العلمية.وقال عميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد رضا قادر: “بحث المؤتمر في يومه الأخير تقنيات التحليل المالي والطرق الكمية في اتخاذ القرار، وإدارة الإمدادات واللوجستيات في أربع دورات تدريبية”، مشيراً إلى أن “هذه الدورات أتيحت لنحو 150 طالباً وطالباً في مرحلة الدراسات العليا بالجامعة”.ولفت إلى أن التداولات العلمية في المؤتمر خلال أيامه الثلاثة أكدت أهمية تطوير البنية التحتية في البحرين والمنطقة وفق النظريات الحديث لعلم اللوجستيات، والاستمرار في دعم القطاعات التقنية ضمن اقصاد المعرفة، والاعتماد على الطاقة المتجددة.وناقش المؤتمر، الذي استقطب أكاديميين وفنيين وخبراء من جميع أنحاء العالم، المستجدات في مجالات برامج التصميم والمحاكاة، وهندسة الكمبيوتر، وأنظمة التحكم، والأنظمة الذكية، والمواصلات والعمليات اللوجستية، والكفاءة وتحليل البيانات المشفرة، والإدارة الهندسية، وأنظمة الطاقة والحركات الكهربائية، والذكاء الاصطناعي، وتحسين سلسلة التوريد، والتصميم المالي وطرق البحوث الكمية، وذلك في ما يقارب من 200 ورقة علمية .وكان مدير برامج الدراسات العليا في اللوجستيات بجامعة نيوما الفرنسية الأستاذ الدكتور فؤاد بن عبدالعزيز تحدث في الجلسة الرئيسية مؤكداً أن القطاع اللوجستي يعد العمود الفقري لأي اقتصاد لأنه يضمن الوصول السريع للبضائع والسلع من المصنع إلى المستهلك”، محذراً من أن “تعقد وصعوبة إدارة العمليات اللوجستية من شأنه إحباط فاعلية الاقتصاد”.وكانت اللجنة العلمية برئاسة عضو هيئة التدريس في كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين الدكتور حاتم محمد المصري وعضو هيئة التدريس في الجامعة الأمريكية بالشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتورة هناء سليمان، انتخبت نحو 200 بحثاً علمياً للمشاركة في المؤتمر من أصل 400 بحث تسلمته بعد فتح باب الاشتراك في الفعالية.ومما يجدر ذكره أن النسخ السابقة للمؤتمر الدولي أقيمت في عدة جامعات بمدن مختلفة، مثل: الشارقة، وأبوظبي، تونس، وكوالالمبور، وكانت آخر نسخة للحدث العلمي أقيمت في الجامعة الأمريكية في الشارقة في أبريل من العام 2017.