NEWS
أهمية الشهادات الاحترافية لطلبة الجامعة لتحضيرهم لسوق العمل
إجماع على أهمية المهارات الوظيفية وإدراجها في المقررات… أ.د. حمزة:
أهمية الشهادات الاحترافية لطلبة الجامعة لتحضيرهم لسوق العمل
صقل مهارات الطلبة وتمكينهم من التكيف مع وسائل التعلُّم المستقل
أكد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، أهمية الشهادات الاحترافية التي تقدمها الجامعة للطلبة من أجل تحضيرهم لسوق العمل وزيادة فرص التوظيف، مشيراً إلى البرامج التي تعمل على صقل مهارات الطلبة وتشجيعهم على ريادة الأعمال، كونها واحدة من أهم روافد الأعمال الآن ومستقبلاً.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية الثلاثاء (10 نوفمبر 2020) للمؤتمر الدولي للبرامج التمهيدية الذي ينظمه مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين عبر تقنية الاتصال المرئي مدة ثلاثة أيام
وشارك في الجلسة الافتتاحية – إلى جانب رئيس جامعة البحرين – كل من: العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي عبدالحكيم الخياط، ومدير تطوير التعليم والتدريب في مجلس التنمية الاقتصادية جيف هانكوك، ومدير تطوير الأعمال والبرنامج الشرق الأوسط للخدمات التعليمية سايمون بيترز، ومديرة الموارد البشرية في شركة زين البحرين دانة بوخماس، ورئيس الاتصالات المؤسسية في بنك البحرين الوطني هشام أبو الفتح وأدار جلسة النقاش السيد كاميرون ميرزا.
ويستعرض المؤتمر – الذي يناقش 42 ورقة بحثية – أثر جائحة كوفيد-19 على قطاع التعليم العالي والتوظيف، وتعزيز أهداف التعليم العالي ضمن الرؤية الاقتصادية للعام 2030.
وينعقد المؤتمر في نسخته الثالثة موسوماً بعنوان: “توسيع نطاق التعلم في التعليم العالي خارج الفصل الدراسي: دمج مهارات الحياة والتوظيف”، ويرعاه رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة.
وناقش أ. د. رياض حمزة الاتجاهات العلمية والتخصصية الحديثة وبرامج مرحلة الدراسات العليا والمرحلة الجامعية الأولى تتصل بالذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والتسويق الرقمي، وريادة الأعمال، والحوسبة السحابية، وأمن الشبكات، وغير ذلك. مشيراً إلى أن جامعة البحرين في المرحلة الأخيرة من نقل بنيتها التحتية كاملة وتطبيقاتها على السحابة الإلكترونية لشركة أمازون، وهو الأمر الذي يساعدها في تسريع عملية التحول الرقمي.
وأشاد رئيس الجامعة بالمؤتمر وموضوعاته التي تدعم أهداف التنمية المستدامة للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة من حيث جودة التعليم، مع التركيز على توفير المهارات التقنية والمهنية للتوظيف وريادة الأعمال، مشيراً إلى أهمية “العمل على صقل مهارات الطلبة وتمكينهم من التكيف مع وسائل التعلّم المستقل بما يضمن لهم النجاح الوظيفي في المستقبل”.
وينظم مركز اللغة الإنجليزية في الجامعة المؤتمر الدولي للبرامج التمهيدية، الذي يبحث أهم القضايا الحيوية التي تؤثر في مستقبل التعليم العالي، وذلك في الفترة من 10 – 12 من نوفمبر الجاري.
ويعقد المؤتمر في نسخته الثالثة موسوماً بعنوان: “توسيع نطاق التعلم في التعليم العالي خارج الفصل الدراسي: دمج مهارات الحياة والتوظيف “(ILES)، ويرعاه رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة.
ويجمع الحدث الأكاديميين والباحثين وأصحاب المصلحة المعنيين بمجال التعليم العالي لتبادل الخبرات ووجهات النظر ونتائج البحوث المتعلقة بتدريس اللغة الإنجليزية. ومن المقرر أن تركز الجلسات على المهارات الوظيفية وكيفية إدراجها في البرامج الأكاديمية.
وأجمع المشاركون في الجلسة الافتتاحية على مركزية المهارات الوظيفية وضرورة إدراجها في البرامج الأكاديمية، مشيرين – في هذا السياق – إلى ضرورة تعزيز أساليب التدريس في الأزمات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وأكدوا ضرورة تطويع التشريعات ومراجعتها لابتكار أساليب خلاقة للتعليم العالي، وإطلاق مبادرات لدعم الشباب الجامعيين، وتطوير مهاراتهم، وتدريبهم على التكنولوجيا الحديثة التي باتت تسير الكثير من العمليات في مختلف القطاعات.
وقالت مديرة مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين الدكتورة غادة أحمد جاسم: “نظراً لاستجابة المشاركين المتميزة في تقديم الأوراق والعروض البحثية لهذا المؤتمر الإلكتروني المبتكر؛ فقد تقرر تمديد مدة الانعقاد من يومين إلى ثلاثة أيام؛ حيث سيكون من أبرز ما يتضمنه المؤتمر انطلاقته بأربعة متحدثين رئيسيين، إضافة الى الجلسة الافتتاحية المصحوبة بحلقة نقاش تفاعلية”.
ولفتت إلى أن “المؤتمر الإلكتروني يهدف إلى استعراض أثر جائحة كوفيد-19 على قطاع التعليم العالي والتوظيف، وتعزيز أهداف التعليم العالي ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030″، مشيرة إلى أن الحدث “يدعم أهداف التنمية المستدامة للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (الهدف 4) من حيث التعليم ذي الجودة، مع التركيز على توفير المهارات التقنية والمهنية للتوظيف وريادة الأعمال، ويسهم في صقل مهارات الطلاب وتمكينهم من التكيف مع وسائل التعلُّم المستقل والنجاح الوظيفي في المستقبل، كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز أساليب التدريس في الأزمات المهنية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة”.
ومن جهتها، أكدت دانة بوخماس أهمية وضرورة الاستثمار في بناء قدرات الشباب، وطاقاتهم جنباً إلى جنب مع تطوير البرامج الأكاديمية.
وكان مدير أبحاث اللغة والتربية في مطبعة جامعة كامبريدج بن نايت، أول المتحدثين الرئيسين حيث قدم عرضاً بعنوان “كيف يمكن لبرامج اللغة الإنجليزية أن تحسِّن مهارات التوظيف لدى الطلاب؟”، وتبعته خمس أوراق علمية عن أصالة النصوص في الفصول الدراسية لتعلم اللغة الإنجليزية وربطها بالمهارات الوظيفية.
وقام الدكتور بول روبرتسون والدكتور رامون ميدريانو بإلقاء كلمة نيابة عن مجلة Asian EFL Journal Editorial التي ستنشر الأوراق البحثية المقدمة في المؤتمر. واختتم المؤتمر في يومه الأول بكلمة ألقاها الدكتور كيث فولس أستاذ تدريس اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها في جامعة سنترال فلوريدا.
وكان مركز اللغة الإنجليزية دعا المعنيين والمهتمين إلى التسجيل المجاني في المؤتمر على الرابط: https://rb.gy/ohmi5g ، مشيراً إلى إمكانية الحصول على مزيد من المعلومات حول المؤتمر عبر زيارة الموقع الإلكتروني: http://fpgs.uob.edu.bh/hess/ .