NEWS

أ. د. حمزة: التحديات الثقافية الكبرى تحتم اللجوء إلى الدراسات الإنسانية البينية

ملتقى شركاء “الآداب” يدعو إلى إيجاد برامج أكاديمية صانعة للشغف والتأثير

أ. د. حمزة: التحديات الثقافية الكبرى تحتم اللجوء إلى الدراسات الإنسانية البينية

الأنظمة التعليمية التقليدية لن تكون قادرة على التوافق مع متطلبات سوق العمل.

صور من الملتقى

 {modal images/Arabic/LatestNews/2020/Feb/news-25-2-2020-1a.jpg}{/modal}  {modal images/Arabic/LatestNews/2020/Feb/news-25-2-2020-1b.jpg}{/modal}  {modal images/Arabic/LatestNews/2020/Febnews-25-2-2020-1c.jpg}{/modal}  {modal images/Arabic/LatestNews/2020/Feb/news-25-2-2020-1d.jpg}{/modal}  {modal images/Arabic/LatestNews/2020/Feb/news-25-2-2020-1e.jpg}{/modal}

أكدَّ رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة أن التحديات الثقافية الكبرى في العالم تحتم على برامج العلوم الإنسانية الاشتغال في المعارف البينية من خلال الشراكة المنهجية بين الأقسام في كليات الآداب.

ودعا أ. د. حمزة – في كلمة خلال الملتقى الأول لشركاء كلية الآداب اليوم (الإثنين) الموافق 24 فبراير 2020 – إلى الاشتغال على برامج نوعية جديدة مثل دراسات المرأة، معلناً أن الجامعة تعكف حالياً على تأسيس برامج على مستوى الدبلوم المشارك، والدبلوم العالي، والماجستير تتوجه صوب احتياجات سوق العمل.

وعدَّ رئيس الجامعة من بين هذه البرامج المنتظر إطلاقها في كلية الآداب قريباً: الدبلوم المشارك في التحكيم الأسري، والدبلوم في تعليم العربية لغير الناطقين بها، والإعلام الدبلوماسي.

وشارك في الملتقى – الذي أقيم بفندق ذا غروف بجزر أمواج – مسؤولون من مؤسسات حكومية وخاصة، بالإضافة إلى أساتذة الكلية، ونخبة من خريجيها. ومن بين تلك المؤسسات: هيئة جودة التعليم والتدريب، وديوان الخدمة المدنية، ووزارة شؤون الإعلام، ومعهد الإدارة العامة، ووزارة التربية والتعليم.

ورأى أ. د. حمزة أن كلية الآداب الساعية إلى تحقيق موقع استثنائي لها بين كليات الآداب في المنطقة العربية والعالم ستكون قادرة على تحقيق ما تصبوا إليه من خلال تطوير برامجها بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل، ومواكبة التحولات المتسارعة في المنطقة والعالم.

ومن بين المشاركين في الجلسات التي بحثت إعداد مواصفات خريجي كلية الآداب بما يتواءم مع متطلبات السوق كل من: وكيل وزارة شؤون الإعلام الدكتور عبدالرحمن محمد البحر، والمدير العام لمعهد الإدارة العامة الدكتور رائد محمد بن شمس، ومدير دائرة العلاقات العامة وزارة التربية والتعليم الدكتور فواز أحمد الشروقي.

ومن ناحيته، شدد عميد كلية الآداب الدكتور عبدالعزيز محمد بوليله على أهمية النظر إلى التغيرات المتسارعة في عملية تطوير مناهج كلية الآداب وبرامجها واستشراف المستقبل الذي بات من بين أهم ملامحه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة.

وأكد بوليله – خلال افتتاح الملتقى – ضرورة تحقيق فاعلية التعليم القادر على تكوين مخرجات تنهض بأعباء التنمية المستدامة، وذلك ما أشارت إليه الأمم المتحدة في هدفها الرابع المتعلق بتحقيق التعليم الجيد، مشيراً إلى أن جامعة البحرين أثبتت تميزها وكفاءتها من خلال الشهادات المختلفة والمراكز المتقدمة التي حققتها في عدة مؤشرات، ومن بينها: السمعة لدى أرباب العمل.

أما رئيسة مكتب ضمان الجودة في الكلية، المقرر العام للملتقى الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي فأشارت إلى ضرورة الاستفادة من خبرات أرباب العمل في تطوير البرامج، بما يساعد على تخريج كفاءات متمكنة في جميع القطاعات، مؤكدة أن الملتقى يعد فرصة ثمينة لاستمزاج آراء أرباب العمل بشأن مستويات الخريجين ومهاراتهم.

وتحدث المدير العام للإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات بهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتور طارق محمد السندي في الجلسة الافتتاحية، وتلتها ثلاث جلسات نقاشية بحثت مواصفات خريجي كلية الآداب، ومتطلبات سوق العمل، وسبل تعزيز الشراكة المجتمعية لضمان جودة المخرجات التعليمية، واستراتيجية تطوير برامج الكلية، وطرح برامج تنافسية.

وتحدث د. طارق السندي عن دور الإطار الوطني للمؤهلات في تعزيز فرص العمل، مشيراً إلى أن أهمية الإطار تكمن في إتاحته الفرصة لاعتماد البرامج التعليمية والتدريبية الرسمية أو غير الرسمية، بل حتى خبرات الأفراد التي يكتسبونها في الأعمال، وهو الأمر الذي يعزز فرص العمل.

ورأى أن تعزيز فرص العمل يتأتي من خلال طرح مؤهلات موائمة لسوق العمل، وتحسين آليات التحقق منها، وإيجاد منصة فعالة لمهارات التوظيف، مشدداً في الوقت نفسه على أن الأنظمة التعليمية التقليدية لن تكون قادرة على التوافق مع متطلبات سوق العمل.

ودعت الجلسة النقاشية الأولى إلى إيجاد برامج أكاديمية قادرة على صناعة التأثير، إلى جانب تنمية الشغف لدى الطلبة، وهو الأمر الذي يساعدهم على التقدم، وخلق الفرص، وتأسيس المشروعات الخاصة.

ورأى المشاركون في الجلسة أهمية تطوير المهارات المختلفة سواء المتعلقة باللغات أو حل المشكلات أو العمل ضمن فريق، مشيرين إلى أن متطلبات الوظائف في الوقت الحاضر باتت عديدة في ظل التطورات التقنية السريعة.

وأكد وكيل وزارة شؤون الإعلام د. عبدالرحمن البحر على أهمية تقاطع الخريجين مع الخبرات السابقة في مواقع العمل، والاستفادة من معارفها لتجسير الفجوة بين الجوانب النظرية والعملية، بما يساعد على إحداث نقل سلس للمعرفة بين الأجيال، مشدداً على أهمية تطوير برامج تساعد على صناعة التأثير لدى المتعلمين والخريجين.

2020-02-25T05:29:11+03:00فبراير 25, 2020|غير مصنف|
Go to Top