أ.د. حمزة: “كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي” مبادرة مهمة لإرساء السلام العالمي

وقال أ.د. حمزة: “إن الحوار، والحوار وحده، يمكن أن يزيل جميع العوائق بين مختلف التباينات الدينية والثقافية والعرقية، ويرسي أسس السلام والمحبة في ربوع العالم الذي يشهد توترات في جميع البقاع بسبب الجهل والتصورات المغلوطة للأطراف عن بعضها البعض”.

وكان رئيس جامعة البحرين يتحدث لدى استقباله وفد جامعة “لاسبينزا” الإيطالية الذي يزور مملكة البحرين حالياً، لبدء العمل بكرسي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في جامعة لا سبينزا روما لتدريس الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان، وذلك يوم الأحد (21 أكتوبر 2018)، في مكتبه بالصخير، حيث بحث الطرفان تعزيز التعاون المشترك في إطار التبادل الطلابي والبحثي والبرامج العلمية المشتركة بين الطرفين.

وخلال اللقاء – الذي ضم مسؤولين وطلبة من الجامعتين، أشار رئيس جامعة البحرين إلى أهمية هذا الكرسي الذي يسعى إلى المزيد من التفاهم بين الثقافات والأديان، خصوصاً في الوقت الراهن.

وكانت جامعة البحرين قد وقعت مذكرة تفاهم مع جامعة لاسبينزا لتدشين برامج تبادل طلابية. ووقع الاتفاقية من جانب جامعة لاسبينزا، ايجينيو غواديو، فيما وقع الاتفاقية من جانب جامعة البحرين الدكتور رياض حمزة رئيس الجامعة، في عام 2016، وذلك على هامش زيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لحضور حفل التوقيع الرسمي لتأسيس كرسي باسم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في جامعة لا سبينزا روما لتدريس الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان.