NEWS

أ.د. حمزة: ما حققته جامعة البحرين في التعليم الرقمي يعتبر “قصة نجاح”

هنأ الطلبة والأساتذة بانتهاء الفصل الدراسي الثاني

د. فيّ آل خليفة: ماضون في التوسع في طرح المقررات رقمياً وتفاعل الطلبة معها كبير

News21062020 2a

DrRiadHamza1

هنأ رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، أكاديميي الجامعة وطلبتها بمناسبة انتهاء الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2020/2019.

وقال: “إن التحدي الذي فرضته الظروف الحالية التي يمر بها العالم بأسره، أظهر الكثير من الإمكانيات والفرص التي تمثلت في اختبار التعليم الرقمي بشكل أساسي في أعمال هذا الفصل”.

وأشار رئيس جامعة البحرين إلى أن ما تمَّ في الجامعة يعتبر “قصة نجاح” شارك فيها الأساتذة والطلبة على حدٍّ سواء، بدعم كبير، وعمل مضنٍ مساند من قبل مركز التعليم الإلكتروني المسؤول عن منصة بلاكبورد Black Board ومركز تقنية المعلومات المسؤول عن منصة مايكروسوفت تيمز MS Teams.

وأضاف أ.د. حمزة “لقد أبدى الكادر الأكاديمي حماساً منقطع النظير للتحول من التعليم الاعتيادي إلى التعليم الرقمي، وابتكر العديد منهم طرقاً تتناسب مع طبيعة المواد التي يقدمونها، في الوقت الذي أبدى فيه طلبة جامعة البحرين – وبحسب الإحصائيات – التزاماً عالياً على الرغم من معرفة الجميع أن أجواء الدراسة في الفصول الدراسية المعتادة يختلف عن تلقي المحاضرات في المنزل أو عن بُعد”، مؤكداً “إن هذه التجربة التي اضطرّ لها قطاع التعليم في كل دول العالم فتحت الأبواب واسعة للاستثمار في التعلم الرقمي والتكنولوجيا”.

وأكد أن جامعة البحرين استفادت كثيراً من هذه التجربة، وهي ماضية في اتخاذ الخطوات التي من شأنها أن تعزز التعليم الرقمي، وتعمل على تحسينه باستمرار من خلال تفاعلها مع ملاحظات الأساتذة والطلبة.

ومن جانبها، قالت مديرة مركز التعليم الإلكتروني الدكتورة فيّ بنت عبدالله آل خليفة: “تشير الإحصاءات التي خرجنا بها بعد انتهاء الفصل الثاني، إلى الاستعمال الكثيف للكثير من مكونات التعليم الرقمي، من حيث عدد المحاضرات، وساعات الحضور، وإنشاء المقررات الرقمية، والرسائل المتبادلة، وساعات الفيديو، وغيرها من المكونات، سواء على منصة بلاكبورد، أم منصة تيمز”، مؤكدة أن هذه الإحصاءات تشابه مثيلاتها في إحصاءات الجامعات العالمية، وتتفوق عليها في بعض الأحيان.

News21062020 2b

وأضافت “من دون الدخول في الكثير من التفاصيل التي تبينها الإحصائيات، فإن عدد الطلبة الذي استفادوا من التعليم الرقمي وتفاعلوا معه بلغ 22 ألفاً و400 طالب وطالبة، فيما كان جميع الكادر الأكاديمي في الجامعة وعددهم 868 أستاذاً وأستاذة قد استخدموا التعليم الرقمي بأشكال مختلفة، منها البث، والتسجيل، والعروض، والاجتماعات، والتراسل مع الطلبة، والتسجيلات والبث الصوتي، وغيرها من الوسائل المتعددة التي تتيحها المنصتان المستخدمتان في جامعة البحرين، وتم تقديم 4625 مقرراً في هذه الفترة، وتجاوزت نسبة الحضور 90% في المقررات الإلكترونية، مع فترة حضور للمحاضرات، وتفاعل نشط من قبل طرفي العملية التعليمية التعلمية”.

وأكدت د. فيّ آل خليفة: “إن مركز التعليم الإلكتروني أخذ في التوسع في حضور التعليم الرقمي للفصل الدراسي الثاني الذي انتهى منذ أيام، وكذلك للمستقبل، حيث قام بتصوير وتوثيق الكثير من التجارب المعملية والمختبرية في كليتي العلوم وكلية الهندسة، وهو ماضٍ في توثيق وتسجيل ما يحتاج إلى توثيق في باقي الكليات ومكونات الجامعة”، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المركز على تواصل مستمر مع الجامعات الإقليمية والعالمية لتبادل التجارب والوصول إلى أفضلها تطبيقاً، إما عن طريق التواصل الفردي وإما عن طريق المشاركة في المؤتمرات والملتقيات الرقمية التي تقام بكثافة هذه الأيام لدراسة التجارب المختلفة”.

وأشارت مديرة مركز التعليم الإلكتروني إلى أن تجربة جامعة البحرين لقيت إشادة واستحساناً في الورشة الإلكترونية التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني منتصف الشهر الماضي وشاركت فيها جامعات عالمية عديدة، حيث امتدحت كلية لندن الجامعية – وهي واحدة من أعرق الجامعات البريطانية – الخطوات التي اتخذتها جامعة البحرين، والنتائج المتحققة من تجربة التعليم الرقمي فيها.
2020-06-21T12:39:59+03:00يونيو 21, 2020|غير مصنف|
Go to Top