NEWS
الجيل الخامس يمنح فرصاً وفيرة لتحسين آليات الإنتاج وتكنولوجيا التعليم والصحة
متحدثون في اليوم الثاني لمؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات:
انخفاض كلفة العمليات الجراحية بفضل “الروبوت” وخلق وظائف جديدة
دعا متحدثون في مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى الاستفادة من الفرص التي ستخلقها تقنية الجيل الخامس للاتصالات وما بعدها لتحسين الإنتاج، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والارتقاء بالرعاية الصحية.وتوقع المتحدثون – في اليوم الثاني للمؤتمر الذي تنظمه جامعة البحرين بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينية وفرع الاتصالات بجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) – أن تسهم تقنية الجيل الخامس في ظهور خدمات جديدة في المنطقة، مثل سيارات التحكم الذاتي، وخطوط الإنتاج الذكية في المصانع.
وشدد د. نيكس على أن التقنية الجديدة ستساعد على صياغة واقع جديد، مدفوعاً بقدرات الاتصال السريع، والرصد، والمعلومات الضخمة، وذلك سينعكس إيجاباً على قطاعات عدة، من أهمها: المواصلات، واللوجستيات، والتبادل التجاري، وأنظمة الطاقة الذكية، والرعاية الصحية، والفندقة وغيرها.
ورأى أن التطور المقبل لن يكون محصوراً في مستويات الأداء والجودة بل سيمتد ليشمل التكاليف أيضاً فالعمليات الباهظة التي يجريها الجراحون الحاذقون ستصبح أقل كلفة عندما تقوم بها روبوتات دقيقة.
ويستقطب المؤتمر متحدثين من دول في كافة أنحاء العالم، مثل: كندا، والصين، وأمريكا، ودول الشرق الأوسط، ويبلغ عدد المشاركون في الحدث العلمي نحو 300 مشاركاً من قرابة 30 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وتحدث مدير جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط أستاذ نظم الاتصال في مركز أبحاث يوركون في فرنسا الأستاذ الدكتور أدلين قسطنطيني عن أبرز التحديات التي تواجه تقنيات الجيل الخامس.
وأفاد بأن من أبرز التحديات مواكبة الاتصالات واستجابتها لمتطلبات الأنظمة الذكية من حيث السرعة والسعات والقدرة الاستيعابية لاتخاذ ردود فعل فعالة.
وشدد رئيس المؤتمر عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، على أهمية الاستفادة من فرص النمو في قطاع الاتصالات، مشيراً إلى أن جميع القطاعات الاقتصادية تأثرت بانخفاض وتيرة النمو العالمي باستثناء قطاع الاتصالات الذي لا يزال يمضي في مسار صعودي.
ولفت إلى أن المؤتمر الذي تحتضنه الجامعة في نسخته الثانية يناقش أحدث المبتكرات في قطاع الاتصالات بمشاركة متحدثون عالميون، مشيراً إلى أن المتحدث الأول في المؤتمر مساء الثلاثاء استعرض في ورقته توجهات أبرز 200 عالم في قطاع الاتصالات الذين اجتمعوا مؤخراً في فنلندا.
وتوقع أن تتمخض عن الأبحاث تطورات عديدة تزيد من سرعة الاتصال، وتنعكس إيجاباً على جميع القطاعات، مشيراً إلى أن من بين الأفكار المطروحة توفير تغطية اتصالية عبر محطات معلقة في السماء.
ويناقش المشاركون يوم الخميس نحو 30 ورقة علمية، تتصدرها ورقة المتحدث الرئيسي أستاذ هندسة الحاسب الآلي والشبكات في جامعة الإسكندرية الأستاذ الدكتور مصطفى يوسف أمين التي ستتحدث عن تحديد الأماكن داخل المناطق المغلقة عن طريق الإشارات اللاسلكية.
