“المعلمين” بجامعة البحرين تطبق نظاماً مطوراً للإرشاد الأكاديمي

قال القائم بأعمال عميد كلية البحرين للمعلمين الأستاذ الدكتور عبدالرحيم عباس إن الكلية طرحت نظاماً مطوراً للإرشاد الأكاديمي خلال العام الأكاديمي الحالي يهدف إلى مساعدة الطلبة على تحسين تحصيلهم الدراسي باستمرار، من خلال تبصيرهم بالقوانين والأنظمة، وتعريفهم إلى التسهيلات التي تقدمها الكلية لمساعدتهم على التطور العلمي.

واشار أ. د. عباس إلى أن النظام الجديد يقوم على تتبع مسار الطالب بدقة، ودعمه وتشجيعه على التحسين المستمر لسيره الأكاديمي بما يفضي إلى ترقيه علمياً وعملياً.

وشدد القائم بأعمال عميد الكلية أن الإرشاد الأكاديمي عملية مستمرة تبدأ مع الطالب منذ ولوجه الكلية، وتتواصل إلى التخرج فيها، وتتمثل في متابعة الطلبة أكاديمياً ومساعدتهم على إنجاز دراستهم بكفاءة، ودعم جهود الجامعـة في توفير بيئة تعليمية سليمة لتخريج طلبة مؤهلين للانخراط في سوق العمل.

جاء ذلك على هامش ورشة نظمتها الكلية مؤخراً للأساتذة لتعريفهم إلى نظام الإرشاد الأكاديمي المطور.

وقدمت الورشة مديرة شعبة الخدمات الطلابية في الكلية بالجامعة دورثي لوفلاند التي أكدت أن الكلية التي تخرج المعلمين حريصة على تعويدهم على التعامل مع أنظمة الإرشاد الأكاديمي الرصينة، ومهارات مساعدة الطلبة في تحسين الأداء وتصويب المسار الدراسي وفقاً للأساليب العلمية.

وبحثت الورشة سبل مساعدة الطلبة ودعمهم خصوصاً أولئك الطلبة الذين يواجهون صعوبات دراسية، وتناولت الورشة أيضاً برنامج الإرشاد الأكاديمي، واجتماعات المرشد الأكاديمي مع الطلبة، والتقرير الفصلي لكل طالب ومحتوياته.

وقالت: “لا تعاني الكلية من ظاهرة تسرب الطلبة أو فصلهم، بعد اجتياز المرحلة التمهيدية، التي يخضع فيها الطالب لدروس مكثفة تختبر قابليته وقدرته على الاستمرار في الكلية والوفاء بالتزاماتها الأكاديمية”.

وتابعت: “إن نظام الإرشاد الأكاديمي المطور لا يهدف فقط إلى مساعدة الطلبة الذين يواجهون صعوبات بل يسعى إلى تحفيز الطلبة المتفوقين على تحقيق معدلات تفوق أعلى”.

وذكرت دورثي لوفلاند أن من بين الأنشطة والأدوات المتاحة ضمن برنامج الإرشاد الأكاديمي: زيارة الطالب للمرشد الأكاديمي في مواعيد معينة لا تقل عن ثلاث مرات في السنة، والاستفادة من الساعات المكتبية، وحضور الصفوف المساندة، والدمج في المجموعات، والتدريب على استخدام نظام “مودل” لإكمال الواجبات.