NEWS
بمرافقة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وزير المواصلات والاتصالات يزور مختبر الأقمار الصناعية في جامعة البحرين
بمرافقة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بمرافقة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وزير المواصلات والاتصالات يزور مختبر الأقمار الصناعية في جامعة البحرين قام وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء المهندس كمال بن أحمد بن محمد مؤخراً بزيارة تفقدية لمختبر الأقمار الصناعية في جامعة البحرين والذي يتم إنشاءه بالتعاون مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء.وأطلع الوزير، والرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء الدكتور محمد إبراهيم العسيري على تجهيزات المختبر، بمرافقة رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، وعميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو ورئيسة قسم الفيزياء في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة وعددً من المسؤولين في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وجامعة البحرين.وبهذه المناسبة قال المهندس كمال بن أحمد بن محمد وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء: “نحن سعداء اليوم بهذه الزيارة لجامعة البحرين، والاطلاع عن كثب على الجهود الكبيرة التي تبذل في سبيل تأسيس مختبر فريد من نوعه على مستوى المملكة، وهو مختبر الأقمار الصناعية، والذي يأتي ترجمة للتوجيهات الملكية السامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه والتي شهدناها جميعا خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث، من الفصل التشريعي الخامس للمجلس الوطني”.وأضاف الوزير “إننا نعول الكثير على هذا التعاون مع جامعتنا الوطنية الأم لتحقيق مزيد من الإنجازات لمملكة البحرين، حيث سيدار هذا المختبر من قبل منتسبي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء (المجموعة الأولى من فريق البحرين للفضاء) ممن سيتمون دراساتهم العليا في تخصصات هندسة وعلوم الفضاء في أفضل الجامعات مع نهاية العام الجاري بمشيئة الله، ليشكلوا النواة الأولى من الخبراء البحرينيين في مجال تصميم وبناء وتشغيل الأقمار الصناعية”.واختتم الوزير تصريحه بتقديم خالص الشكر والتقدير لإدارة جامعة البحرين وكافة منتسبيها وفي مقدمتهم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة على ما أبدوه من تعاون استثنائي مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء.وبدوره قال رئيس جامعة البحرين أ.د. حمزة: “إننا فخورون بدعم الجهود الحكومية لتطوير قطاع الفضاء في مملكة البحرين، عبر التوسع في مجال علوم الفضاء باعتباره من المجالات العلمية ذات التخصصات المتعددة والتي منها: علوم الفيزياء، والرياضيات، وتقنية المعلومات والهندسة، ومن المؤمل أن يسهم المختبر في توعية طلبة الجامعة بأهمية ودور قطاع الفضاء، من خلال تأكيد دورهم في النهوض بقطاع علوم وتكنولوجيا الفضاء في المملكة”.وأشار أ.د. حمزة إلى أن أحد أهم أهداف الجامعة من تعاونها الوثيق مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، المضي في إنشاء محطة فضائية مصغرة لإدارة ومراقبة الأقمار الصناعية، والحصول على البيانات ومعالجتها “مما سيسهم في تطوير البحث العلمي في قطاع الفضاء من خلال إنشاء مختبرات متخصصة لتصميم وبناء الأقمار الصناعية الصغيرة التي تديرها الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بالكامل”.من جانبه قال الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء الدكتور محمد إبراهيم العسيري: “إن التعاون بين الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وجامعة البحرين انطلق منذ توقيع مذكرة التفاهم في 2018 وهو مستمر بشكل وثيق، حيث تم تنفيذ العديد من الفعاليات المشتركة على المستوى الوطني، كما تعمل فرق مشتركة على تنفيذ مجموعة من الدراسات والبحوث المتخصصة في مجالات التطبيقات الفضائية، وهناك المزيد من مشاريع التعاون بين الجانبين والتي سيعلن عنها في المستقبل القريب لتعزيز دور علوم وتقنيات الفضاء في خدمة خطط التنمية الوطنية، والمساهمة في تأسيس قطاع فضائي مستدام”، مثنياً على جهود الجامعة في هذا المجال إذ قال: “إن الحرص الذي لمسناه من جامعة البحرين لتحويل هذا التعاون إلى واقع ملموس في وقت قياسي لهو أمر يستحق الإشادة والفخر”.وأكد د. العسيري “إن هذا المختبر – الأول من نوعه في مملكة البحرين – ستعمل فيه مجموعات من الشباب البحريني الذي عودنا على قهر المستحيل وتحقيق الإنجازات الكبيرة في جميع الظروف متجاوزا كافة أنواع التحديات، والآمال معقودة أن يشهد هذا المختبر إنجازات نفخر بها جميعا ولسنوات قادمة بإذن الله”.وتسعى جامعة البحرين إلى تعزيز التعاون بينها وبين الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مجالات البحوث والدراسات المشتركة، والمساهمة في البحوث العلمية والتكنولوجية بالتعاون مع مراكز أبحاث الفضاء الدولية، وتحفيز التنمية العلمية، والاستفادة من خبرات وامكانيات الهيئة عبر تنفيذ سلسلة من الفعاليات المشتركة، وتنظيم دورات تدريبية، وورش عمل وندوات لكل من الموظفين وطلبة جامعة البحرين. والتركيز على دعم النشر العلمي في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، واستخدام بيانات الأقمار الصناعية وتحليلها لتحقيق الفهم الدقيق والاستجابة لتغير المناخ والقضايا البيئية الأخرى ذات الصلة.وكانت جامعة البحرين والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء قد وقعتا مذكرة تفاهم للتعاون العلمي في العام 2018م، بهدف تبادل المعارف والخبرات بين الجانبين، والقيام بالأبحاث العلمية المشتركة، وتنظيم الزيارات الميدانية، وتنفيذ الدورات التدريبية المتخصصة والمساهمة في زيادة الوعي بأهمية علوم الفضاء.