جامعة البحرين تبحث تجربة تقنية الذكاء الاصطناعي في التعليم عن بُعد

قالت أستاذة التكنولوجيا في جامعة مارا تكنولوجي بجمهورية ماليزيا الدكتورة نور هاشم تاو: “إن إنجازات الطلبة سوف تزداد بعد توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم خلال جائحة كورونا (كوفيد_19).

وأوضحت د. تاو في محاضرة، بعنوان: “الذكاء الاصطناعي في التعليم”، بكلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين أن تقنية الذكاء الاصطناعي المضمنة في محرك البحث، وفرت للطلبة إمكانية التعلم بوساطة الإنترنت في أي وقت ومن أي مكان، وسهلت لهم الحصول على إجابات فورية عن أسئلتهم، وحلول لمشاكلهم أثناء أداء واجباتهم المدرسية في المنزل.

وقالت د. تاو: “إن الذكاء الاصطناعي قدم محاولات من أجل الوصول إلى زوايا تعليمية في العالم بأسره دون التأثير في جودة الإنتاج”. ورأت تاو أن تقنية الذكاء الاصطناعي مفيدة لأتمتة المهام المختلفة، بما في ذلك العمل الإداري، وتقييم الاختبارات، وتصنيف الطلبة، وتساعد هذه التقنية على تأمين تقييم الطلبة عبر الإنترنت، مما يساعد الطلبة على التركيز أثناء المحاضرات.

كما استعرضت المحاضرة تأثيرات تقنية الذكاء الاصطناعي السلبية في صناعة التعليم، ورأت أن أهم الجوانب السلبية هي احتمالية أن تحل أجهزة الكمبيوتر والآلات محل المعلمين في المستقبل، مما يؤدي إلى تقليل الوظائف.

وعرضت د. تاو استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الفصول الافتراضية المصممة لتعليم الطلبة وفقاً لقدراتهم واهتماماتهم الفردية.