NEWS
جامعة البحرين تنظم دورة رمضانية بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة
في إطار توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لتفعيل بنود مذكرة التعاون بين الهيئة العامة للرياضة وجامعة البحرين، أقامت جامعة البحرين بالشراكة مع الهيئة العامة للرياضة سداسيات كرة القدم الرمضانية لطلبة ومنتسبي كلية الهندسة، والتي نظمت يومي 23 و24 من شهر مارس الجاري، على أرضية صالة مدينة خليفة الرياضية.
من جهته أكد الدكتور عبدالرحمن صادق عسكر، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة، حرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات في المملكة، حيث رحب بفتح آفاق التعاون أكثر مع جامعة البحرين، الجامعة الوطنية والمؤسسة التعليمية الرائدة والعريقة، واصفاً إياها كذلك بالشريكة المهمة في تاريخ الرياضة البحرينية، مشيراً إلى أن التعاون بين الجانبين ستكون له الكثير من الانعكاسات الإيجابية على أكثر من جانب.
في المقابل ثمنت الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة، رئيسة جامعة البحرين، الدعم والمساندة المقدمة من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للقطاعين: الشبابي والرياضي، مؤكدة أن تفعيل بنود اتفاقية التعاون بين الجامعة والهيئة العامة للرياضية سيمنح طلبة الجامعة والرياضيين المزيد من المزايا، من خلال رفع مستوى التعاون المتبادل.
كما أشارت د. المضاحكة إلى أن تنظيم كلية الهندسة لدورة كرة القدم الرمضانية ساهم في نشر الرياضة كثقافة بين طلبة الجامعة، بالإضافة إلى تعزيز دور الأنشطة اللاصفية، مشيدةً كذلك بمشاركة فريق من هيئة التدريس في الدورة، ما منح الطلبة فرصة للتواصل مع أعضاء هيئة التدريس، في أجواء مختلفة وتنافسية، بعيداً عن مقاعد الدراسة.
كما صرحت عميدة كلية الهندسة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة قائلة: “إن تنظيم كلية الهندسة لدورة رمضانية في كرة القدم لأول مرة، بمشاركة ثماني فرق من الطلبة والأساتذة من أقسام الكلية الخمسة، جاء تشجيعاً لنشر ثقافة الرياضة، ودعماً لترفيه طلبتنا خلال شهر رمضان المبارك.”
وأقيمت الدورة بحضور الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة عميدة كلية الهندسة، وراشد عبداللطيف الزياني مدير إدارة الشئون القانونية والتراخيص بالهيئة العامة للرياضة، فيما حقق فريق الهندسة المدنية المركز الأول في البطولة، فيما حل فريق الهندسة الكيميائية ثانياً، وفريق هندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم ثالثا.
