جامعة البحرين تنظم ملتقى لتبادل الخبرات الطبية في التغلب على كوفيد-19

بحث عدد من الأطباء “سُبُل التغلب على أثر جائحة كوفيد-19″، في الجزء الثاني من ملتقى نظمته جامعة بالبحرين بالتعاون مع جامعة الأمير سونغلا بمملكة تايلند يوم الأربعاء (22 يوليو 2020م). واستهدف الملتقى تبادل الخبرات والتحديات التي واجهت القطاع الصحي في ظل الجائحة على المستويين العالمي والمحلي.

وعرض المشاركون – بحضور أكثر من 200 متابع – الصعوبات والتحديات التي تواجه الفرق الطبية، أثناء تأديتهم مهامهم في مواجهة الجائحة، كما عرضوا الخبرات الطبية والعلاجية التي اكتسبتها الفرق الطبية خلال هذه الفترة.

وتحدَّث خلال المنتدى المرئي ثلاثة أطباء وهم: القائم بأعمال العميد لشؤون المستشفيات بكلية الطب، في جامعة الأمير سونغلا بمملكة تايلند الدكتور سارونيو تشوسري عن الحالات المصابة التي عالجها وكيفية علاجها وأهم الصعوبات التي واجهتهم أثناء مهمة العلاج. وعرض العميد المساعد للخدمات الأكاديمية بكلية العلوم

في جامعة الأمير سونغلا بمملكة تايلند الدكتور وارتش تاويبريدا، كماماً مطاطياً كان قد اخترعه وقد استفادت منه الفرق الطبية في مباشرة الفحوصات السريرية والعلاج. وتحدثت الأستاذة المساعدة في كلية العلوم الصحية والرياضية بجامعة البحرين الدكتورة جميلة المخيمر عن الخبرات المهنية والعلاجية التي اكتسبها الأطباء في مملكة البحرين في مواجهة الجائحة.

ويأتي هذا المنتدى في إطار اتفاقية بين جامعة البحرين وجامعة الأمير سونغلا، تهدف إلى العمل على تعزيز الاتصالات الفردية بين العلماء والطلاب والموظفين في كلتا الجامعتين، وتعزيز الروابط في التدريس والبحث والأنشطة الثقافية، وتوفير الفرص للتبادل بين الموظفين والطلاب، وتطوير وتشجيع البحث المشترك والندوات والمؤتمرات وورش العمل، ومساعدة بعضهم البعض في الحصول على تمويل خارجي من مصادر خارجية، وتطوير برامج دراسية مشتركة.

وكانت جامعة البحرين قد وقعت مذكرة تفاهم مع جامعة الأمير سونغلا بمملكة تايلند في أبريل من العام 2017م لتعزيز التعاون المشترك، والعمل على زيادة فاعلية معهد كونفوشيوس الذي ينشط في تدريس اللغة الصينية في جامعة البحرين.

وجامعة الأمير سونغلا جامعة حكومية تأسست عام 1967م كأول جامعة في جنوبي تايلاند، وهي مؤلفة من خمسة حُرُم جامعية، وتضم 39 كلية ومعهداً أكاديمياً، وأربعة

مستشفيات، وأكثر من 40 مركز بحث علمي، وتقدم 287 برنامجاً أكاديمياً في مختلف الدرجات العلمية، ويدرس فيها أكثر من 40 ألف طالب.