NEWS
جامعة البحرين وشركة بنفت البحرين تشيدان بموافقة مجلس الوزراء على إنشاء مختبر متقدم للذكاء الاصطناعي والحوسبة
لتطوير الأبحاث المشتركة وتعزيز توظيف التقنيات والتطبيقات المبتكرة
أعربت كل من جامعة البحرين وشركة بنفت البحرين عن شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى مجلس الوزراء الموقر للتفضل بالموافقة على مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي بشأن إنشاء مختبر تعليمي متطور للذكاء الاصطناعي في جامعة البحرين، تعزيزاً لمسيرة التعليم والتطوير، وذلك في جلسة المجلس المنعقدة يوم الاثنين (21 ديسمبر 2020).
وعلى ضوء هذه الموافقة، يستكمل الجانبان الإجراءات الرسمية والقانونية للمضي في إنشاء مختبر متقدم للذكاء الاصطناعي الذي سيكون من ضمن كلية تقنية المعلومات في الجامعة، ويتضمن الاتفاق بين الطرفين على إجراء مشاريع بحثية مشتركة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزيز أبحاث الذكاء الاصطناعي والابتكار في مجالات متعددة مثل الأمن السيبراني، كشف الاحتيال، الأساليب المبتكرة للمدفوعات الإلكترونية، والبيانات الضخمة للطاقة المستدامة، وفيزياء الجسيمات، والتطبيقات الهندسية التي توظف الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة.
وبهذه المناسبة، قال رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة: “إن التوجهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، نحو بناء اقتصاد المعرفة واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، هي التي قادتنا في كلية تقنية المعلومات وجامعة البحرين للبحث عن الشركاء الذين بإمكانهم دعم المشروع والنهوض به من الجوانب اللوجستية، فيما تتولى الكلية الجانب المعرفي منه، ومن هنا جرى الاتفاق مع شركة بنفت البحرين لإنشاء “مختبر بنفت المتقدم للذكاء الاصطناعي والحوسبة” في الجامعة”.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة بنفت السيد محمد إبراهيم البستكي: “إننا وتنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة ومن ضمن إطار مسؤوليتها المجتمعية في دعم المشاريع الوطنية فقد دعمنا هذه الشراكة الهامة لاسيما بأن المختبر سيقدم دراسات متقدمة في مجالات متعددة تشمل قطاعات الابتكار في المدفوعات والأمن السيبراني وتحليل البيانات الضخمة والحوسبة المتقدمة تماشيا مع خططنا الإستراتيجية بهذا الإطار” وأضاف “تقوم شركة بنفت بدور ريادي في تنفيذ المبادرات المبتكرة في مجال التكنولوجيا المالية والمدفوعات الإلكترونية ونعزز العلاقات الاستراتيجية مع مختلف الشركاء الفاعلون بإشراف مصرف البحرين المركزي بما يحقق الأهداف والخطط الوطنية”.
وتعليقا على الشراكة بين الجانبين قال الرئيس التنفيذي للشركة السيد عبدالواحد الجناحي: “سعداء جداً بهذه المبادرة الهامة التي تعزز مبدأ الشراكة الوطنية بين القطاعات المختلفة نحو التقدم المجتمعي، كما أننا نتطلع للاستفادة منها بتطوير كوادرنا بالشركة وتأهليهم وفق أحدث التخصصات والمجالات المتقدمة وهو هدف هام ضمن صميم فلسفتنا بالشركة بصقل الخبرات البحرينية وتعزيز مهاراتها التقنية لاسيما بأن المختبر المتقدم سيركز على تطوير العمل بتخصصات نوعية تشمل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والأمن السيبراني والحوسبة السحابية وكلها تخصصات واعدة”.
ومن جانبها، قالت عميدة كلية تقنية المعلومات الدكتورة لمياء محمد الجسمي: “إن الكلية تطرح العديد من برامج التعليم العالي والبحث العلمي التي تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني القائم على اقتصاد المعرفة والتركيز على القضايا المحلية والإقليمية المتعلقة بتقنية المعلومات والاتصالات من خلال التعاون مع الشركاء من قطاع الأعمال والصناعة والأكاديميين الدوليين”، مضيفة “إننا نفخر بالمئات من خريجي تخصصات تقنية المعلومات المختلفة والذين انخرطوا في سوق العمل المحلي، إضافة إلى رواد الأعمال الذين يساهمون في تنمية الاقتصاد الوطني”.
وسيعمل المختبر على دعم الابتكار والبحث العلمي والتطوير ليكون مركزاً وطنياً للبحث والتميز في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ونقطة إلهام للباحثين والطلاب ورواد الأعمال المهتمين بتوظيف الذكاء الاصطناعي.
وكانت كلية تقنية المعلومات قد قامت بتحديث برامجها الجامعية وبرامج الدراسات العليا الخاصة بها والمشتركة مع الكليات الأخرى، باستحداث برامج جديدة للماجستير في الأمن الإلكتروني، وهندسة البرمجيات، والبيانات الضخمة، ودكتوراه في علوم الحوسبة والمعلومات، وغيرها مما يستدعي تطوير قدرات الحوسبة واستحداث مختبرات وطنية متخصصة في الذكاء الاصطناعي ترفد المواهب الطلابية والبحثية للاستفادة منها في دعم الاقتصاد الوطني.
وتعتبر شركة بنفت البحرين، الشركة الرائدة والمتخصصة في تطوير الحلول المبتكرة لعمليات الدفع الإلكتروني، وتوفير وإدارة قنوات إلكترونية متعددة لعمليات دفع المستحقات والفواتير والتحويلات المالية بصورة إلكترونية. وتولي الشركة اهتماماً واسعاً بتنمية القدرات الوطنية في التقنيات المبتكرة في قطاع الذكاء الاصطناعي الذي يصب في الخدمات الإلكترونية التي تختص بها.