NEWS
حاضنة أعمال جامعة البحرين تطلع طلبتها على بيئة ريادة الأعمال في المملكة
أكد مستشار الترويج والاستثمار في مجلس التنمية الاقتصادية الدكتور سايمون جالبين دور المجلس في دعم ومساندة رواد الأعمال البحرينيين، مشيراً إلى الخدمات التي يقدمها المجلس ومدى إمكانية الاستفادة منها، وبيئة ريادة الأعمال في البحرين والرؤية المستقبلية لهذه البيئة، لافتاً إلى دور مجلس التنمية الاقتصادية المساهم مع الشركات الرائدة في مجال الأعمال في مملكة البحرين.وكان د. جالبين يتحدث في لقاء أقامه عن بُعد مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، ضمن برنامج صيفي للطلبة في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، شارك فيه عددٌ من ذوي الخبرة في مختلف التخصصات.وبينت مديرة وحدة التكنولوجيا المالية والابتكار في مصرف البحرين المركزي ياسمين الشرف دور الوحدة في دعم رواد الأعمال ممن لهم مشاريع متعلقة بالتكنولوجيا المالية، وإجراءات اعتماد المشروع كمؤسسة مصرح لها في المملكة، ودور الوحدة في فحص طلبات الانضمام عبر تحليل ودراسة الخدمات أو المنتجات المبتكرة والجديدة، التي من المزمع احتضانها من قبل المصرف.واستعرض المؤسس والمدير التنفيذي لشركة (Tarabut Gateway) عبدالله المؤيد تجربته مع دعم مصرف البحرين المركزي كأول رائد عمل ناشئ يستفيد من خدمات وحدة التكنولوجيا المالية والابتكار بالمركز. مشيراً إلى أن مشروعه انطلق من فكرة إنشاء تطبيق يربط جميع الحسابات البنكية التي يملكها الفرد في جميع البنوك تحت مظلة تطبيق واحد. مشيراً إلى الصعوبات التي واجهها وتغلب عليها “قد تغير فكرتك بما يتناسب مع رغبة الزبون، وقد تواجهك عراقيل عدة ولكن لا تستسلم”.وتحدث أخصائي الملكية الفكرية في الولايات المتحدة وشمال أفريقيا – فرع الكويت – بيتر مهرفاري عن كيفية تحويل الأفكار إلى مشاريع، وطرق المحافظة على الملكية الفكرية للأعمال وقال: “الفكرة قد تكون فريدة من نوعها ويمكن المحافظة عليها بطرق مختلفة”. طارحاً للطلبة أمثلة حية لأفكار وشعارات وعلامات تجارية مع طرق حفظت ملكيتها.وعن مدى ملاءمة المشروع لحل المشكلة التي وضعها رائد العمل، تحدث المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لشركتي VII Tech Solutions) و Springring) ) محمد عاشور عن طرق قياس نجاح الفكرة تبعاً لتقييم الزبائن لا تقييم صاحب المشروع، الذي على أساسه يمكن لرائد العمل تغيير الفكرة بالكامل، أو إجراء بعض التعديلات عليها. مؤكداً أهمية هذا القياس حفاظاً على الجهد والمال والوقت.ومن جهتها، أشارت مديرة مركز حاضنة الأعمال الدكتورة إسراء أحمد ولي، إلى أن الطلبة تمكنوا خلال هذه اللقاءات – التي امتدت لأسبوع – أن يحددوا فكرة المشروع، والحلول المقدمة للزبائن من خلاله، وقياس مدى ملاءمة تلك الحلول لرغبات الزبائن بطرق مميزة ومبتكرة لضمان نجاح المشروع، مضيفة بأن فكرة المشروع قد تكون مطروحة فعلاً في السوق، ولكن يمكن بحلول أخرى جديدة أن يتفوق على منافسيه ويقبل عليه الزبائن.