NEWS
“حاضنة أعمال” جامعة البحرين يقيم للطلبة ورشاً ومحاضرات عن ريادة الأعمال الناشئة
“حاضنة أعمال” جامعة البحرين يقيم للطلبة ورشاً ومحاضرات عن ريادة الأعمال الناشئة
أقام مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين مؤخراً سلسلة من المحاضرات وورش العمل للطلبة عن بُعد، شارك فيها عدد من المتحدثين من رواد الأعمال في البحرين، استعرضوا من خلالها تجاربهم الناجحة في مجال إنشاء مشاريعهم الخاصة، متحدثين عن بيئة ريادة الأعمال في المملكة.
وأشارت مديرة تطوير الأعمال بقطاع الشركات الناشئة في مجلس التنمية الاقتصادية بكيزة عبدالرحمن، إلى العناصر المتوافرة في بيئة ريادة الأعمال، وكيف يمكن للطلبة الاستفادة من الخدمات الموجودة في هذه العناصر عند إنشائهم لمشاريعهم الخاصة. لافتة إلى الجهات التي يمكن أن يلجأ إليها رواد الأعمال للحصول على التمويل المالي التي منها: تمكين، ومسرعات الأعمال، والحاضنات الموجودة في البحرين، مستعرضة كذلك طرق تحويل الأفكار إلى مشاريع تجارية.
وأكد كل من المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لشركتي Archytype Foundry and FabLab Bahrain الدكتور سلمان العريبي وعلي رجائي، إمكانية تحويل الفكرة لمشروع تجاري، سواء كمنتج أم خدمة يحتاج إليها الزبون. مشيرين إلى أهمية طرح الأسئلة التي يمكن أن تكون خارطة طريق لإنشاء المشروع ومنها: ماذا يحتاج الزبون؟ وكيف أعد النموذج الأولي للمنتج؟ وما هي طرق اختبار جودة المنتج؟ وما هي طرق طرح المنتج أو الخدمة في السوق؟
واستعرض د. العريبي ورجائي جهاز تعقيم بالأشعة، تمثل في روبوت يعقم الغرف عبر إرسال أشعة تقتل الميكروبات والفيروسات والجراثيم، كأحد النماذج للمشاريع التي يمكن إنجازها في فترة زمنية قصيرة، لسد حاجة في المجتمع ولخدمة الزبائن، مؤكدين على أنه مشروع جاء ضمن الجهود الوطنية لمكافحة فايروس كورونا (كوفيد 19).
وأشارت مديرة البرامج في مسرعة الأعمال (برينك) مروى الإسكافي، إلى طرق تحويل الأفكار إلى مشاريع ناشئة، مع أهمية التأكد من إمكانية تحويل هذه الفكرة إلى مشروع تجاري يمكن أن يحقق نجاحاً، تبعاً لمدى مساهمته في حل مشاكل الزبائن أو خدمتهم.
واستعرض المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لتطبيق UniPal)) علي العلوي، تجربته الخاصة في الاستفادة من حياته الجامعية في تأسيس مشروع مبتكر يحقق نجاحاً على الصعيدين المهني والتجاري، ويخدم من خلاله شريحة من المجتمع. لافتاً إلى أن فكرة التطبيق منتشرة في المملكة المتحدة لخدمة شريحة طلاب الجامعة. وقال: “كانت فكرة التطبيق تقوم على توفير خدمات مختلفة مثل: المطاعم، والمحلات التجارية، والعيادات والمستشفيات وغيرها، لفئة طلاب الجامعة بأسعار مخفضة”، لافتاً إلى أن الفكرة وإن كانت بعيدة عن تخصصه الجامعي، إلا أنه تمكن بالشراكة مع آخرين من تطبيقها وتحويلها لمشروع تجاري. مؤكداً وجود العوائق والمشاكل التي قد تعترض أي ناشئ للأعمال، إذ يمكن تجاوزها وتخطيها عبر إيجاد الحلول المبتكرة، التي تضمن تطور المشروع واستمراره.