NEWS

حملات الطلبة التسويقية تلمست مشكلات المجتمع وقدمت حلولاً لها

انطلاق معرض التسويق الاجتماعي في “آداب” جامعة البحرين… د. عبدالعزيز بوليلة:

حملات الطلبة التسويقية تلمست مشكلات المجتمع وقدمت حلولاً لها

 {modal images/Arabic/LatestNews/2017/Dec/news-6-12-2017-2a.jpg}news 6 12 2017 2a{/modal}  {modal images/Arabic/LatestNews/2017/Dec/news-6-12-2017-2b.jpg}news 6 12 2017 2b{/modal}  {modal images/Arabic/LatestNews/2017/Dec/news-6-12-2017-2c.jpg}news 6 12 2017 2c{/modal}  {modal images/Arabic/LatestNews/2017/Dec/news-6-12-2017-2d.jpg}news 6 12 2017 2d{/modal}  {modal images/Arabic/LatestNews/2017/Dec/news-6-12-2017-2e.jpg}news 6 12 2017 2e{/modal}

رأى عميد كلية الآداب في جامعة البحرين الدكتور عبدالعزيز محمد بوليلة أن طلبة مقرر التسويق الاجتماعي في الكلية استطاعوا أن يحفزوا الشباب ويستنهضوا هممهم في حملات اجتماعية هدفت لتعزيز مفهوم المبادرة لدى الشباب.

ونظم الطلبة معرضاً لخمس حملات تسويقية بحثت: دور الشباب تجاه فئة الأيتام، ودعم الفئات التي تعرضت لانتكاسة شديدة جسدية أو نفسية، وتشجيع المشروعات الشبابية الصغيرة، والتحول نحو نمط الحياة الصحي، والمبادرة لتقديم المساعدة في الحالات الطارئة، وذلك ضمن مقرر التسويق الاجتماعي الذي يدرسه طلبة تخصص العلاقات العامة في برنامج بكالوريوس الإعلام في الجامعة.

وافتتح عميد كلية الآداب أمس الأول المعرض الذي يقام في نسخته الخامسة في فناء الكلية الآداب ويستمر مدة ثلاثة أيام، وتجول في أركانه للاطلاع على ما عرضه الطلبة في كل حملة من الحملات.

وقال د. عبدالعزيز بوليلة: “إن الطلبة اجتهدوا في تحويل الأفكار الخلاقة إلى أعمال ملموسة تتصل باحتياجات المجتمع وهمومه عن طريق تطبيق إستراتيجيات العلاقات العامة في تسويق الحملات باستخدام عدة وسائل وآليات”.

وتابع قائلاً: “أعجبتني أفكار الطلبة كثيراً، خصوصاً حملة خزائن أفكاري التي تهدف إلى تشجيع المشاريع الشبابية الصغيرة لأنها مطلب حيوي وعالمي، وذلك أن الاقتصاد العالمي متغير ومتطور، ودائماً ما يكون الرهان على إطلاق أفكار ريادية ومشاريع مبتكرة لتنشيط الاقتصاد”.

وأضاف: “ولا شك أن الشباب هم أكثر فئات المجتمع قدرة على التطوير واستشراف المستقبل من خلال استخدام التكنولوجيا في المشروعات المبتكرة”.

وأعرب عميد كلية الآداب عن إعجابه أيضاً بحملة “ونجيناه” التي تقدم الإسعافات النفسية لمن يتعرض لأزمات حادة، مثل: فقد أحد الوالدين أو التعرض لحادث تنتج عنه إصابات جسيمة. وقال: “إن هذه الحملة تحفز الشباب على تقديم المساعدة لفئة لا يلتفت إليها الكثير من الناس، وتحاول دمجهم في المجتمع مجدداً، وتقليل الأضرار المعنوية والنفسية التي يتعرضون إليها”.

وبحسب أستاذة المقرر منسقة تخصص العلاقات العامة في قسم الإعلام والسياحة والفنون بالجامعة الدكتورة ليلى حسن الصقر، فإن الطلبة طبقوا ما تعلموه في مجال العلاقات العامة خلال تنظيم الحملات، متبعين الأساليب العلمية في عملية البحث والتخطيط والتنفيذ.

وأشارت إلى أن الطلبة استخدموا أدوات علمية عدة في حملاتهم، مثل: عملية البحث الاستباقية، والمقابلات، ومجموعات العمل المركزة، والاستطلاع، والخطة الإستراتيجية، كما أنهم أنتجوا المحتوى الإلكتروني لمواقع الحملات وصفحاتها، وصمموا مطبوعاتها، علاوة على ممارستهم لتطبيقات الاتصال الشخصي.

news 6 12 2017 2وأكدت د. صقر أن قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب دائماً يسعى إلى ربط المقررات الدراسية بواقع سوق العمل الذي أضحى بيئة شديدة التنافس، وهو الأمر الذي يجعل من عملية التزود بالمعارف النظرية والعملية أمراً حتمياً لا مناص منه.

وقالت منسقة تخصص العلاقات العامة: “إن مفهوم التسويق الاجتماعي الحديث لا يقتصر على التوعية فحسب، بل يتعداه إلى طرح حلول للمشاكل الاجتماعية، ومن هنا تكمن أهمية التسويق الاجتماعي في تقديم حلول يسهم فيها الجمهور بوصفه شريكاً في تغيير المجتمع”.

ونبهت إلى أن “من بين أهداف المعرض: تحفيز العطاء لدى فئات المجتمع، ونشر الوعي بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي، وترسيخ المفاهيم والسلوكيات الإيجابية في قضايا مجتمعية عدة”.

ووسم الطلبة حملاتهم التسويقية بعناوين جميلة، هي: “بيدك نبض”، و”ونجيناه” و”سعراتك سعادة” و”خذ بيدي”، و”خزائن أفكاري”.

2017-12-06T06:46:22+03:00ديسمبر 6, 2017|غير مصنف|
Go to Top