NEWS
دراسة: تطوير شبكة منزلية لإنتاج الطاقة يقلل العبء على شبكة الكهرباء بنسبة 5%
وجدت ورقة عملية عرضت في مؤتمر نظمته جامعة البحرين حديثاً أن تطوير شبكات ذكية لإنتاج الطاقة المتجددة في المنازل من شأنه أن يخفف العبء على شبكات توزيع الكهرباء ونقلها بما مقداره 5% تقريباً.وأوصت ورقة الدراسة بالاستثمار في تطوير الشبكات الذكية التي من شأنها الإسهام في تقليل الميزانية عن طريق بناء الشبكات الكهروضوئية للمنازل، وتعميم التجربة في دول الخليج العربية.ونفذ الدراسة التي وسمت بعنوان: “دور الشبكة الضوئية الذكية في تعزيز شبكة الكهرباء” كل من: أستاذ الطاقة الكهربائية في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور عيسى قمبر، والمهندس في هيئة الربط الكهربائي الدكتور محمد الحمد.وتعد دول مجلس التعاون الخليجي في موقع جيد لاستغلال الطاقة الشمسية بوجود الإشعاع الشمسي عالي الكثافة.واستعرضت الورقة العلمية – التي قدمها الدكتور محمد الحمد في مؤتمر الطاقة المتجددة – متوسط تعرفة للكهرباء لدول الخليج العربية، ومكونات نظام الكهروضوئية الرئيسية المقترحة لتعزيز نتائج الشبكة الكهربائية. وألقت الورقة الضوء على نتائج تعزيز الشبكة من ناحية سعة محطات الكهرباء الفرعية، وعدد البيوت التي تغذيها، ومقدار ما تولده الألواح الضوئية الذكية.وناقشت الدراسة المفهوم الجديد للشبكة الذكية واسعة النطاق، بوصفها مصدراً لتوليد طاقة صديقة للبيئة، تساعد على خفض استهلاك الطاقة الكهربائية، وتوليد طاقة متجددة.وقال الأستاذ الدكتور عيسى قمبر إن دول الخليج العربية لها أهداف مستقبلية فيما يتعلق بالاستفادة من الطاقة المتجددة، فمن المقرر أن تمثل الطاقة المتجددة نسبة 5% من إجمالي الطاقة المنتجة بحلول العام 2020م في مملكة البحرين.وأضاف: “فإذا ما كانت تلك الطاقة 3000 ميجاوات على سبيل المثال، فإن الألواح الضوئية المطلوبة لتوليد الطاقة ستغطي نحو 10٪ من مساحة جزيرة المحرق تقريباً”.وذكر أن دولة الكويت في العام 2020م تسعى للوصول إلى ما نسبته 5%، وسلطنة عمان تسعى في العام نفسه إلى الوصول إلى ما نسبته 10%، والمملكة العربية السعودية إلى توليد 9.5 جيجاوات، وأبوظبي 7% من الطاقة الكلية.وبحسب أ. د. قمبر فإنه في العام 2030 تسعى دولة قطر إلى إنتاج 20% من طاقتها من المصادر المتجددة، والكويت تستهدف نسبة 15%، وإمارة دبي تستهدف معدل 5 جيجاوات، والسعودية في عام 2040 تريد الوصول إلى إنتاج 54 جيجاوات.وأوضحت الورقة أن تكاليف توليد الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي لمحطات الطاقة المتجددة تدور في نطاق 4.2 إلى 15 سنتاً أمريكياً (الدولار يساوي 100 سنت) لكل كيلووات ساعة، وخلصت إلى إمكانية تخفيف العبء على شبكات التوزيع والنقل الكهربائية بما مقداره 5% تقريباً في حال استغلال الطاقة المتجددة.