NEWS
دراسة طبية: 69% رضا النساء عن خدمة رعاية المخاض والولادة في البحرين
دراسة طبية: 69% رضا النساء عن خدمة رعاية المخاض والولادة في البحرين
أظهرت نتائج دراسة طبية أن رضا النساء عن مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة لهن في مرحلة المخاض والولادة بمملكة البحرين يصل إلى نسبة 69%.
وأجريت الدراسة – التي أعدتها رئيسة قسم التمريض بكلية العلوم الصحية والرياضية بجامعة البحرين الدكتورة لينا محمد خنجي، بعنوان “تقييم الرعاية الصحية المقدمة للنساء في مرحلة المخاض والولادة في المستشفيات الحكومية في مملكة البحرين” – على ٢٥٠ امرأة مصنفة بمستوى “حمل منخفض الخطورة” وعدد من القابلات القانونيات، وطبيبات النساء والولادة، خلال تسعة أشهر في المستشفيات الحكومية بمملكة البحرين.
وهدفت الدراسة إلى استيضاح الخدمات التمريضية والطبية المقدمة للنساء ذوات الحمل منخفض الخطورة، ومعرفة مدى تناسق العناية المقدمة للنساء في المستشفيات الحكومية في مملكة البحرين مع توصيات منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بالمخاض والولادة.
وقد أوصت الدراسة بأهمية تطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية التي تسهم في توفير تجربة إيجابية للمخاض والولادة، من خلال منح المرأة دوراً فاعلاً في عملية المخاض والولادة، ومشاركتها في العملية من خلال الإفصاح عن رغباتها وآرائها في كل ما يتعلق بالعناية المقدمة لها، بالإضافة إلى الأخذ بالقرار الطبي الصادر من مقدمي الرعاية، الذي يضع مصلحة الأم والجنين في المرتبة الأولى.
ورصدت الدراسة أيضاً عدداً من الممارسات التمريضية والطبية التي تتعارض مع توصيات منظمة الصحة العالمية حول العناية بالمرأة الحامل في بعض الجوانب، مثل: الاستخدام المستمر لجهاز مراقبة نبض الجنين الذي يقيد حركة الأم، وعدم السماح لتواجد الزوج أو أحد المقربين من المرأة أثناء المخاض، والحركة المقيدة للمرأة أثناء المخاض، بالإضافة إلى قلة توفير خيارات لوضعيات مختلفة للولادة.
وأوردت الدراسة أن العناية التمريضية برزت في: تقديم الدعم المعنوي والنفسي في جميع مراحل المخاض والولادة، ومساندة القابلات للمرأة في مراحل المخاض المختلفة بوساطة تقديم وسائل غير دوائية مختلفة لتخفيف آلام المخاض مثل: توفير مساج الظهر، والتشجيع على استخدام تمارين التنفس الصحيح للاسترخاء وتخفيف الآلام، وكذلك تشجيع النساء على قراءة الأدعية والقرآن وذلك لتخفيف الضغط النفسي للنساء المصاحب للمخاض.
وشاركت د. خنجي في المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد الدولي للقابلات، الذي حضره نحو ١٤٠٠ مشارك من ١٠٧ دول عبر الفضاء الإلكتروني، حيث عرضت د. خنجي الدراسة والنتائج التي توصلت إليها والتوصيات المقترحة.