NEWS

دراسة في جامعة البحرين تعرض خطة تخفف الطمي بالسواحل الشمالية

للحد من الأضرار البيئية لجرف الرمالدراسة في جامعة البحرين تعرض خطة تخفف الطمي بالسواحل الشمالية عرضت دراسة بيئية في جامعة البحرين تصوراً لخطة عمل، يمكن أن تسهم في التخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن انتشار الطمي في المناطق الساحلية والشمالية بمملكة البحرين، وتساعد الجهات الحكومية على اعتماد برنامج رقابي فعَّال يسهم في تطبيق الشركات المتطلبات والمعايير البيئية الوطنية.وخلصت الدراسة، التي قدمها الطالب علي عبدالله بكلية العلوم، استكمالاً لمتطلب الماجستير في برنامج البيئة والتنمية المستدامة، إلى أن هناك حاجة ملحة لتطبيق خطة بيئية تراعي جوانب الإدارة الفاعلة لهذه الشركات، للحد من الآثار الضارة المترافقة مع الأنشطة التي تقوم بها الشركات الوطنية لجرف الرمال على البيئة البحرية. وهناك حاجة أيضاً إلى اعتماد خطة تعويض بيئي شاملة، يمكنها تقدير الأضرار البيئية المترافقة مع عمل هذه الشركات.وأظهرت الدراسة أن 9% من الشركات الوطنية العاملة في مجال جرف الرمال في المناطق الساحلية والشمالية بمملكة البحرين، تطبق عملية الترسيب في مصيدة الطمي.كما أجرت الدراسة اختبارات تحليلية عبر 422 عينة تم اختيارها في فترات زمنية ومواقع متعددة، في الفترة من 2010 إلى 2016م. وقد أظهرت النتائج أن المتوسط الحسابي الكلي لعينات المواد الصلبة العالقة بالماء لمياه البحر المحيطة بلغ 6.1 ملغم/لتر، هذا وقد تبين وجود تباين بسيط في كمية المواد الصلبة العالقة بالماء بين المنطقة الشرقية (5.9 ملغم/لتر) والمنطقة الشمالية (6.1 ملغم/لتر) لمملكة البحرين.وقال الطالب عبدالله إن نتائج التحاليل التي تمَّ فحصها خلال خمسة أعوام، يمكنها أن توفر الجهد والوقت على الجهات الرقابية. وأشرف على الدراسة الأستاذ المساعد بقسم علوم الحياة في كلية العلوم الدكتورة خديجة زينل، بالإضافة إلى الأستاذ بقسم علوم الحياة الأستاذ الدكتور قاهر علي منديل.

2017-07-03T00:00:00+03:00يوليو 3, 2017|غير مصنف|
Go to Top