NEWS
د. عبدالعزيز بوليلة: دراسات سوقية وأكاديمية تسبق طرح البرامج الجديدة
معدلات البحث العلمي عالية رغم الظروف الاستثنائية د. عبدالعزيز بوليلة: دراسات سوقية وأكاديمية تسبق طرح البرامج الجديدة “آداب” جامعة البحرين تستعد لتنظيم مؤتمرين عن التعلم الإلكتروني أعلن عميد كلية الآداب في جامعة البحرين الدكتور عبدالعزيز محمد بوليله، أن الكلية تدرس طرح عدة برامج جديدة تستجيب لمتطلبات سوق العمل المتغير، وتواكب التطورات العلمية الحديثة، مشيراً في الوقت نفسه إلى قيام الكلية بتطوير عدة برامج أكاديمية مؤخراً.وذكر العميد أن من بين البرامج الجديدة التي تخضع للدراسة: الدبلوم المشارك في الإرشاد الاجتماعي، وبكالوريوس الآداب في الطفولة المبكرة، وبكالوريوس البيئة المستدامة، وبكالوريوس الدبلوماسية، وماجستير الآداب في دراسات المرأة والتنمية، بالإضافة إلى دراسة طرح برنامجين بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال، وهما: بكالوريوس الإدارة السياحية، وبكالوريوس إدارة الفنون والتراث.وقال: “إنّ هذه البرامج قيد الدراسة من عدة جوانب تتصل بسوق العمل وتغيراته، وجوانب أخرى أكاديمية”، مؤكداً أن “الكلية تريد أن تمضي قدماً في مواكبة احتياجات سوق العمل من جهة، والاستجابة الإيجابية للتطورات العلمية في حقول الآداب”.ومن جهة أخرى، ذكر د. بوليلة أن الكلية “أجرت تحسينات للكثير من برامجها الحالية حيث طرحت نسخة جديدة من برامج: بكالوريوس اللغة الإنجليزية وآدابها، وبكالوريوس اللغة العربية وآدابها، وبكالوريوس الدراسات الإسلامية، وبكالوريوس التاريخ”، موضحاً أن “عمليات تطوير البرامج والخطط ومراجعتها تجري بشكل دوري ومستمر بالتعاون مع أرباب العمل والخريجين والجهات ذات الصلة عبر لجان علمية متخصصة”.وأشار إلى أن “عملية التطوير والتحسين تأتي استجابة أيضاً لتوصيات ومراجعات هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب ومعايير هيئات الاعتماد الأكاديمي الدولية”.وفيما يتصل بتكيف الكلية وأساتذة مع التعليم عن بعد قال: “لم نتكيف مع هذه المرحلة فحسب، بل ترسخت لدينا قناعة بأهمية التعليم عبر الاتصال عن بعد حتى بعد انتهاء الجائحة”.وذكر أن الكلية حرصت على تدريب جميع أساتذتها بالتعاون مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أن جامعة البحرين كانت مهيأة للتعليم عن بعد لأنها اعتمدت التعلم الإلكتروني منذ مدة طويلة، وأسست مركزاً للتعلم الإلكتروني لذلك.ولفت عميد كلية الآداب إلى أن تلك الورش بحثت طرق إجراء الامتحانات الإلكترونية، واستخدام الكتاب الإلكتروني، وتفعيل الأدوات الإلكترونية على المنصات التعليمية التي تتيحها الجامعة لطلبتها، مشيداً بالخدمات التي يقدمها مركز التعلم الإلكتروني ومركز تقنية المعلومات في الجامعة للمساعدة في حل أي مشكلة قد تواجه الأساتذة والطلبة.وأكد أن جائحة كورونا أسهمت في تسريع خطوات التحول الرقمي الذي بدأته الكلية والجامعة منذ مدة طويلة، مشيراً إلى أن من بين الأمثلة في هذا السياق عقد المناقشات العلمية لأطروحات الماجستير عبر الاتصال المرئي، وتنظيم المؤتمر والمنتديات والورش العلمية عن بعد.وفي سياق قريب، أعلن أن الكلية – بالتعاون مع كليات وجهات أخرى في الجامعة – تستعد لتنظيم مؤتمرين دوليين عبر تقنية الاتصال المرئي، الأول سيكون نهاية شهر أكتوبر القادم، والثاني سيعقد في شهر ديسمبر، موضحاً أن المؤتمرين يتعلقان بالتعليم عن بعد.وعن قوام الدفعة الجديدة التي التحقت بالكلية أوضح العميد أن عدد المقبولين في كلية الآداب لهذا العام يزيد على ألف طالب وطالبة في مختلف البرامج، مشيراً إلى أن الكلية حرصت على تقليل أعداد الطلبة في البرامج التي لا تلقى طلباً قوياً في سوق العمل، وزيادته في البرامج المرغوبة بقوة مثل بكالوريوس اللغة الإنجليزية وآدابها.وفي ختام حديثه، أعرب الدكتور عبدالعزيز محمد بوليلة عن سعادته باستمرار الاتجاه الصعودي لمعدلات الإنتاج والنشر العلمي في الجامعة، مشيراً إلى أن الكلية تشجع الأساتذة وطلبة الدراسات العلياً على نشر بحوثهم في مجالات علمية محكمة.