“شؤون الطلبة” بجامعة البحرين تحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة

أكد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة التزام جامعة البحرين بتقديم كل وسائل الدعم والمساندة للطلبة ذوي الإعاقة، من أجل توفير بنية تحتية وخدمات تلائم حاجات طلبة جامعة البحرين من هذ الشريحة، وتمكنهم من الاستفادة من خدمات الجامعة وتسهيلاتها أسوة بأقرانهم وزملائهم الطلبة، معرباً في الوقت نفسه عن فخره بتميز طلبة ذوي الإعاقة في جامعة البحرين.

وقال أ.د. حمزة في كلمة له خلال المشاركة في احتفال جامعة البحرين باليوم العالمي لذوي الإعاقة مساء الثلاثاء (الموافق 8 ديسمبر 2020م): “إننا في جامعة البحرين فخورون بطلبتنا الأعزاء من ذوي الإعاقة، وملتزمون بتقديم كل وسائل المساندة والمساعدة لهم لتمكينهم من التحصيل العلمي والأكاديمي في بيئة ملائمة وأجواء تحفزهم على الإبداع والتميز، وذلك بفضل الدعم اللامحدود التي تقدمه قيادتنا الرشيدة لجامعتنا الوطنية على مختلف الأصعدة، ويأتي على رأسها دعم فئة ذوي الإعاقة، والاهتمام الشخصي من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، والمغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، ومبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في مجال تمكين ودعم فئة ذوي الإعاقة، التي من شأنها أن تنمي وتطور قدرات وإمكانات ذوي الإعاقة، بما ينعكس على تعزيز دمجهم ويسهم في تشجيعهم للمشاركة في العملية التنموية في المملكة”.

ولفت أ.د حمزة – الذي تحدث عبر منصة التواصل الافتراضي مايكروسوفت تيمز – إلى “أن تركيز جامعة البحرين على فئة ذوي الإعاقة يأتي انطلاقا من الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، التي ترتكز على رؤية حكومة مملكة البحرين القائمة على بناء مجتمع بحريني قائم على التكافل والتراحم والعدالة”.

وإلى ذلك أوضح رئيس جامعة البحرين أ.د. حمزة أن جامعة البحرين قد وظفت الإمكانات والموارد من أجل توفير بنية تحتية ومرافق وخدمات تلائم احتياجات طلبة جامعة البحرين من هذ الشريحة، وتمكنهم من الاستفادة من خدمات الجامعة وتسهيلاتها أسوة بأقرانهم وزملائهم الطلبة، بقدر متساوٍ وبما يسهل عليهم قضاء يومهم الجامعي والاستفادة من كافة البرامج الأكاديمية والأنشطة الثقافية والرياضية والفنية وغيرها من الأنشطة اللاصفية التي توفرها الجامعة للطلبة لصقل مهاراتهم وقدراتهم الشخصية.

وأشاد بالقدرات التي يتمتع بها ذوو الإعاقة وقال: “إن ما يتمتع به ذوو الإعاقة من قدرات خلاقة وإبداعات تستحق أن تمنح الفرصة ويفسح لها المجال، للمضي نحو تحويل أحلامهم وطموحاتهم وأهدافهم إلى واقع ملموس وبارز في حياتهم ومجتمعاتهم بكل إصرار وعزم وإرادة، وذلك من خلال تقديم التسهيلات والدعم لهم من أجل تذليل الصعاب التي تواجههم، وإسنادهم لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم وتيسير سبيلهم، ليكونوا فاعلين في شتى المواقع والمحافل”.

وبدورها، هنأت عميدة شؤون الطلبة في جامعة البحرين الدكتورة فاطمة محمد المالكي، المشاركين باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وتوجهت بالشكر للقيادة الرشيدة لما توليه من اهتمام بالغ بالأشخاص ذوي الإعاقة، والمساندة التي تقدمها المملكة لهذه الشريحة المهمة في المجتمع، إيماناً منها بدورهم في بناء الدولة وتوطيد أواصر المجتمع، وبالطاقات والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء الأفراد، التي ساهمت وما زالت تساهم في الارتقاء بمختلف القطاعات.

وأكبرت عميدة شؤون الطلبة النماذج البحرينية المتفوقة في جميع الميادين، ومنهم ذوي الإعاقة الذين حققوا إنجازات لا تنسى في مختلف المجالات.

ومن جانبهم، عبَّر الطلبة من ذوي الإعاقة عن سعادتهم وتقديرهم للجهود التي تبذلها جامعة البحرين وعمادة شؤون الطلبة في مساعدتهم وتشجيعهم المستمر، مشيدين للاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة للطلبة من ذوي الإعاقة، والوقوف على متطلباتهم باستمرار. وشهد الحفل مداخلات شارك بها عدد من الطلبة ذوي الإعاقة، وأولياء أمورهم.

ويهدف الحفل الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بجامعة البحرين إلى إبراز مواهب الطلبة ذوي الإعاقة، والتأكيد على الجوانب الابداعية والإيجابية للطلبة ذوي الإعاقة، وتحفيز الطلبة على الدافعية والإصرار والتحدي من خلال المشاركة في البرامج المتنوعة.

واشتمل الحفل على فقرات موسيقية وشعرية منوعة من تنفيذ طلبة ذوي الإعاقة، وفيلم قصير بعنوان قصة نجاح، لمجموعة من الطلبة ذوي الإعاقة خرجي جامعة البحرين، ومسابقة رسم، ومسابقات ثقافية، بالإضافة إلى أغنية من أداء مجموعة من الطلبة ذوي الإعاقة.