NEWS

طلبة جامعة البحرين يطرحون أفكاراً لتنشيط القطاعات المتأثر بالجائحة

ضمن برنامج “عالم الإبداع” الذي تقدمه مؤسسة إنجاز البحرين

طلبة جامعة البحرين يطرحون أفكاراً لتنشيط القطاعات المتأثر بالجائحة

د. إسراء أحمد ولي طرح طلبة جامعة البحرين عدة أفكار واستراتيجيات لمساعدة المؤسسات على مواجهة التأثيرات السلبية لجائحة كورونا على نشاطها، وذلك ضمن برنامج “عالم الإبداع” الذي تنظمه مؤسسة “إنجاز البحرين”.

وقالت منسقة البرامج المشتركة بين جامعة البحرين ومؤسسة إنجاز البحرين الدكتورة إسراء أحمد ولي: “إن 300 طالب وطالبة في مقرري: إدارة الشركات الصغيرة، وإدارة الموارد البشرية ضمن تخصص بكالوريوس ريادة الأعمال خاضوا التحدي كجزء من متطلبات الدراسة”.

وتابعت: “لقد عمل الطلبة ضمن مجموعات لطرح أفكار مبتكرة تنعش القطاعات الأكثر تضرراً من الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، مثل قطاعات المقاهي، والمطاعم، ودور السينما، ومكاتب السفر والسياحة، وغيرها”.

وقدم الطلبة – الذين أشرف عليهم عشرة من أساتذة كلية إدارة الأعمال – أفكاراً متنوعة، تركزت على وضع خطط تسويقية لجذب الزبائن، بالاستفادة من إمكانات شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك عبر لقاء افتراضي باستخدام تقنية الاتصال المرئي.

وأفادت د. ولي بأن أفكار المجموعات جرى عرضها بعد نحو أربع ساعات ومناقشتها من جانب محكمين مختصين، رجّحوا ما طرحته إحدى الفرق الطلابية بشأن تنشيط قطاع السينما للفوز في المسابقة التي أجريت بالتنسيق مع عضوتي هيئة التدريس في قسم الإدارة والتسويق ومدرستي المقررات الدكتورة جو لينج والدكتورة أسماء عياري.

وكان الفريق الفائز استعرض قضية قطاع دور السينما في المملكة الذي يُعد من أكثر القطاعات تضرراً حيث لا يزال يعاني من إغلاق شامل.

وصاغ الطلبة عدة حلول لإعادة فتح دور السينما – بشكل ملائم – في ظل تزايد حالات العدوى، إذ اقترحوا تقسيم المسارح الكبيرة إلى أقسام صغيرة لمجموعة محدودة جداً من الأشخاص في كل قسم مع مراعاة قوانين التباعد الاجتماعي، والحصول على موافقة السلطات المعنية.

كما اقترحوا تشجيع حملة التطعيم التي تقوم بها وزارة الصحة، من خلال جعل الدخول مقتصراً على حاملي شهادة التطعيم التي يمكن إبرازها بكل سهولة عن طريق تطبيق “مجتمع واعي”.

ورأى الفريق الطلابي إمكانية استحداث عرض بعض الأفلام بشكل متزامن مع الأصدقاء أو العائلة عن طريق شراكة في خدمات العرض حسب الطلب، أوعن طريق تطبيق خاص، للذين يفضلون البقاء في المنزل.

2021-03-10T10:32:24+03:00مارس 10, 2021|غير مصنف|
Go to Top