NEWS
طلبة جامعة البحرين يعبرون عن بهجتهم بعروض علمية وترفيهية وطنية
طلبة جامعة البحرين يعبرون عن بهجتهم بعروض علمية وترفيهية وطنية
رفع رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، كما هنأ الحكومة الرشيدة وعموم شعب البحرين، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16 و17 ديسمبر احياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس احمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 47 لانضمامها إلى الامم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 19 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.
وكانت جامعة البحرين قد أعدت احتفالية وطنية بهذه المناسبة، شارك فيها عدد كبير جداً من الموظفين والطلبة الممثلين بهيئاتهم وجمعياتهم وأنديتهم الطلابية.
وقال أ.د. حمزة على هامش الجولة الميدانية التي قام بها أثناء الاحتفال: “إننا نشعر بالفخر والاعتزاز للتقدم الذي تحقق لجامعة البحرين، ولمملكة البحرين عموماً خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، حيث ارتقى التعليم، وعبرت جامعة البحرين إلى مراتب جديدة في تقدمها على سلم العالمية”.
وقال الرئيس: “إن الجامعة تستثمر المناسبات الوطنية، في تشجع الطلبة على الاشتراك والتفاعل الإيجابي مع كل مناشط الحياة الجامعية والمجتمعية، للحفاظ على شخصية الطالب في جانبيها: العلمي المكتسب داخل قاعات الدراسة، والمهاري المصقول عبر الأنشطة المنوعة”.
وأضاف أ.د. حمزة أن “الجامعة تتطلع دائماً إلى التميز والإبداع في كل الأنشطة الطلابية، وتسعى إلى توفير البيئة التعليمية، والصحية المناسبة للإبداع والتميز”. وقدم أ.د. حمزة الشكر والثناء إلى كل المشاركين في الاحتفال، ولا سيما الطلبة والجهات المشاركة من خارج الجامعة.
وقد نظمت الجامعة إقامة أكثر من 90 نشاطاً وطنياً وفنيا وترفيهياً، وذلك ضمن الاحتفال.
وحضر فعاليات اليوم الأول وزير التربية والتعليم رئيس مجلس الأمناء الدكتور ماجد بن علي النعيمي، الذي اطلع على الأجنحة التي أقامها الطلبة تحت شعار الاحتفال هذا العام وهو: “الاستدامة نحو الذهب”، مبدياً إعجابه لترجمة الطلبة للفكرة الأساسية من الشعار على شكل برامج تلتقي مع تخصصاتهم.
كما زار موقع الاحتفال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني السيد جان كريستوف دوراند، والذي عبَّر بدوره عن سعادته لمشاركة البنك بالدعم المادي لاحتفالات الجامعة خلال هذا العام، وقال: “إن بنك البحرين الوطني” يحرص على أن تكون له بصمة واضحة في دعم الاحتفالات بالعيد الوطني التي تقيمها جامعة البحرين، وجاءت هذه الرعاية من أجل دعم الطلبة في الجامعة وتشجيعهم على المنافسة”. وقد أقيمت احتفالات جامعة البحرين هذا العام 2018 بدعم من بنك البحرين الوطني على مدى يومين.
كما حضر الحفل نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام والموظفين في الجامعة، حيث شاهدوا عرضاً موسيقياً لفرقة قوة دفاع البحرين، بالإضافة إلى عروض الهيئات الطلابية والكليات، مراكز التعليم.
ويحظى الاحتفال بالعيد الوطني في جامعة البحرين، بدعم رئاسة الجامعة والهيئتين الأكاديمية والإدارية، ومشاركة فاعلة من الطلبة، ويسود الجامعة جو من البهجة والسرور.
وافتتح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة الاحتفالات في الساعة الثامنة والنصف من صباح الأربعاء (12 ديسمبر 2018). بمشاركة الهيئات الطلابية ممثلة في: الكليات، والجمعيات، والأندية، والمراكز، والدوائر، في الجامعة. وقد عمل الطلبة على تجهيز الأركان والزوايا الخاصة بهم قبل فترة، على مساحة تصل إلى 300 متر مربع تقريباً.
وتنافست مقرات الهيئات الطلابية فيما بنيها على الظهور بالمستوى المتميز من أجل الفوز بكأس بأفضل مقر، وذلك تحت شعار “الاستدامة نحو الذهب”، الذي يدمج بين شعار الأمم المتحدة بتحقيق أهداف الاستدامة السبعة عشر، وعام الذهب.
وتميَّزت جمعية كلية الآداب بفكرة “الحد من أوجه عدم المساواة” والذي يمثل الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة، حيث مثلوا المساواة في العرق والفقر والإعاقة، وذلك تمثل بمساواة الغني بالفقير، والمعاق بالسليم، إضافة إلى مساواة الناس بجميع اعراقهم وأشكالهم وأصولهم، مما ينتج عنه العيش في مجتمع تسوده المحبة والإخاء.
وقدمت كلية تقنية المعلومات فكرة “مدن المجتمع المستدام” الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة لمملكة البحرين لعام 2030م وجسدت الفكرة على عمل مدينة تسلسلية منذ القدم إلى الحاضر متوصل إلى المستقبل مع تقديم المشاريع والتكنولوجيا الذي ساهم في التقدم العمراني.
وجسَّد نادي الشطرنج فكرة “تحول الحياة البحرية الحالية إلى الحياة المستقبلية للبحر” من خلال تطبيق القوانين ومعاقبة المتسبب بالضرر وذلك من خلال خطط اهداف التنمية المستدامة لرؤية مستقبلية مشرقة لأسماك نامية وبحر خالٍ من الأمراض والتلوث.
وعبر نادي الاعلام عن “المساواة بين الرجل والمرأة” والتي كانت موجودة منذ القدم وبدأت تتضح بشكل أكبر في الوقت الحالي في مملكة البحرين، ويقوم العرض على دخول الليوان عن طريق الزمن القديم حيث كانت المرأة تنتظر رجوع الزوج أو الأب أو الابن، وخلال غيابة تعمل وتقوم بدور الأب والأم، وعند الخروج تتغير الرؤية من الليوان إلى مدينة حديثة تطورت بجهد من الرجل والمرأة معاً.
كما مثلت جمعية كلية العلوم “الحياة تحت الماء” وهو من أهداف التنمية المستدامة، حيث جسد الطلبة اهتمام الناس بالبحر سابقاً انتقالاً إلى البحر الملوث جراء اعتياد الناس على رمي المخلفات فيه في الآونة الأخيرة مما أدى إلى تلوثه، بالإضافة لإقامة جانب يطرح بعض الحلول لهذه الظاهرة والتي تصل إلى تحقيق هدف التنمية المستدامة.
وجاء مجلس طلبة جامعة البحرين بفكرة تجسيد محاور الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وذلك عبر عرض لإنجازات مملكة البحرين الموثقة بالإحصائيات والتحولات التي شهدتها منذ سابق عهدها وصولاً للعهد الحالي، حيث عُرض سلم تتصاعد أهدافه بتصاعد درجاته وصولاً إلى “الكأس” الذي يرمز إلى تحقق أهداف التنمية.
وفي السياق ذاته، عرضت إنجازات جامعة البحرين، بالإضافة إلى وضع مكتبة بحروف UOB لوضع الكتب الجامعية بعد الانتهاء منها في مكان واضح للتقليل من استهلاك الورق والتسبب في المزيد من النفايات أو تلوث للبيئة.
وركز نادي أصدقاء البيئة فكرته على “إعادة التدوير”، حيث عَرض الأرض الملوثة التي تشتكي من نفايات البشر، وانتهى بطرح لبعض الحلول المستمدة من إعادة التدوير للنفايات التي لو صلح استخدامها ووضعت بمكانها الصحيح لحدّت من التلوث المتزايد للأرض.
ودعمت “مبادرات” طلاب جامعة البحرين من خلال تقديم المساعدات لتطوير أفكارهم ومبادراتهم ومشاريعهم التي يطمحون تقديمها للمجتمع، كما أقامت مسابقات وهدايا للموهوبين.
وضمَّ جناح نادي الفنون الجميلة “معرض الفنون المرئية” بمشاركة طلاب الجامعة الموهوبين، وقدم نادي المسرح عرضاً مسرحياً كوميدياً ” الدكان مو دكاني” من تقديم طلاب النادي، كما قدم نادي الموسيقى معزوفات موسيقية من تأليف الطلبة لقيت تفاعلاً كبيراً من الحاضرين.
وقامت جامعة البحرين أيضاً، بمسابقة ” هيل ودارسين” في تقديم أفضل طبق معد من قبل المشاركين.
وسلط ركن جمعية كلية التربية الرياضية “عقد الشراكات لتحقيق الأهداف” الضوء على إنجازات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في القسم التي حققوها في المجال الرياضي، وذلك من خلال عرض مجموعة من صور المسابقات والمباريات التي شارك فيها الطلبة على المستويين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى الجوائز والميداليات التي حصلوا عليها.
واحتفل معهد كنفوشيوس للدارسات الصينية على طريقته، حيث قام فريق العمل الصيني بتزيين ركنه على الطراز الصيني الذي شمل عرض المقتنيات والإكسسوارات الصينية التي تبرز ثقافة الشعب الصيني، وأيضا قام بكتابة عبارات التهنئة بمناسبة العيد الوطني المجيد وأسماء الزوار باللغة الصينية، كما قدم مسابقة رمي الكرات بالأعواد الخشبية الصينية.
أما كلية التعليم التطبيقي فقد عرضت مجموعة من المجسمات لمشاريع الطلبة التي شاركوا من خلالها في المعارض السابقة، ومجسمات لأبنية مؤسسات البحرين كالمرفأ المالي وصندوق النقد الدولي، لتمثل رؤية الطلبة في تحقيق طموحاتهم الكامنة في الالتحاق للعمل بها في المستقبل.
وألقت جمعية كلية الحقوق الضوء على تطبيق “مبدأ السلام والعدل والمساواة” بحسب تشريعات والقوانين من خلال تعليق الأخبار المنشورة في الصحف المحلية التي تتعلق بمبدأ العدل والمساواة على جدران الركن، كما قدمت عرضا مسرحيا يجسد صورة العدل والمساواة في الشارع البحريني.
وركزت جمعية كلية الهندسة فكرتها على “المجتمعات المدنية والسلامة” التي تهدف إلى الحد من مخاطر التلوث البيئي في البحرين، حيث زينت جدرانها بعبارة Bahrain Gold2030، التي عكست تطلعاتهم المستقبلية لسلامة الوضع البيئي في البحرين وانتهى بطرح لبعض الحلول المستمدة من إعادة التدوير للمواد البلاستيكية التي لو صلح استخدامها ووضعت بمكانها الصحيح لما سببت التلوث الكبير للأرض.
وقدمت كلية العلوم الصحية “الصحة الجيدة والرفاه” وهو من أهداف التنمية المستدامة، مجموعة من الخدمات الصحية والنصائح الارشادية للزوار، عبر إجراء فحوصات الدم لقياس نسبة السكر والكشف المبكر عن سرطان الثدي للطالبات، وقياس الوزن والطول.
وجسدت جمعية كلية إدارة الأعمال فكرتها “عقد الشراكات لتحقيق الأهداف” وهو من الأهداف المستدامة، عبر تقديم نبذة عن القطاع الاقتصادي في البحرين وسعيه لتحقيق هذا الهدف، كما وضعت تصاميم جرافيكية لشعارات بعض الشركات والمؤسسات المالية في البحرين على جدران الزاوية.
وقد عبَّر الطلبة وزوار المعرض عن فرحتهم بهذه المناسبة، عبر التفاعل مع أنشطة الحفل وفعالياته، وقد تنوعت المشاركات، وتميزت أجنحة الحفل بالمجالات العلمية، كما عرضت الأجنحة الإنجازات التي حققها أساتذة جامعة البحرين وطلبتها، وإنجازات المملكة على المستويات الإقليمية والعالمية.