طلبة جامعة البحرين يفوزون بجائزة في بطولة العالم للروبوتات بدبي

ضمن فريق يمثل مملكة البحرينفاز فريق مملكة البحرين بالمركز الثالث في في بطولة “العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي” (تحدي فيرست جلوبال)، التي أقيمت في الفترة من 25 إلى 28 أكتوبر 2019م في مدينة دبي بالأمارات العربية المتحدة. وحصد الفريق الطلابي جائزة “رجاء الشرقاوي المرسلي للإنجاز الشجاع”، ضمن 12 جائزة تمَّ منحها للفائزين من بين أكثر من 1500 متنافس من 191 دولة.وضمَّ الفريق طالبين من جامعة البحرين هما: وئام أجور (تخصص هندسة حاسوب) وراشد عبدالله (تخصص البرمجيات) في كلية تقنية المعلومات، بالإضافة إلى قاسم الكوهجي، ودانية هاني، وصلاح المطاوعة، من كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) ، ومن مدارس وزارة التربية والتعليم.وتقوم فكرة المسابقة على أن يجمع الروبوت أكبر عدد من الكرات ويضعها في مكان مخصص في مدة لا تتجاوز دقيقتين ونصف، ويراعى في ذلك احتساب السرعة والدقة والإتقان. ويخوض كل فريق تسع جولات تنافسية. وقد فاز فريق مملكة البحرين في أربع جولات من أصل تسع.وفي هذا السياق قالت الطالبة وئام وفيق أجور (تخصص هندسة الحاسوب بكلية تقنية المعلومات) “إن فريق مملكة البحرين خاض تسع جولات وفاز في أربع، وقدم الفريق أداءً رائعاً على الرغم أننه أشعر قبل يومين فقط من المشاركة ولم يحظ بفرصة الاستعداد مثل بقية الفرق التي استعدت للمشاركة قبل شهر تقريباً من بدء البطولة”.وأوضحت أجور أن مشاركتها في هذه البطولة قد أكسبتها خبرة علمية عبر الاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في مجال الذكاء الصناعي، مشيرة إلى أن هذه المسابقات تحقق تحولاً في شخصية الشباب، وتمنح الطلبة المهارات التي يحتاجونها للمشاركة في بناء المستقبل، وتعزز مهارات التواصل، وترفع من مستوى الوعي الثقافي.ويركز تحدي “فيرست جلوبال” على نجاح الفرق المتنافسة في تطوير روبوتات قادرة على أداء مجموعة من المهام تشكل حلولاً داعمة للجهود العالمية الهادفة إلى حماية المحيطات وتنظيفها من ملايين الأطنان من النفايات ومصادر التلوث التي تؤثر سلباً على الحياة البحرية وعلى صحة الإنسان حول العالم.وجاء اختيار الفرق المشاركة في البطولة العالمية بناء على نتائجها في سلسلة من الفعاليات استمرت طوال العام الحالي في مختلف دول العالم، وتم خلالها توزيع مجموعة من الصناديق تضم أجزاءً وقطعاً إلكترونية لتصميم وابتكار روبوت قادر على توفير حلول ناجحة لعدد من التحديات، وإنجاز مهام متنوعة تم تحديدها من خلال هيئات ومؤسسات أكاديمية عالمية متخصصة.