فريق جامعة البحرين يحصد المركز الثالث في المسابقة الطلابية لمؤتمر أديبك 2022

الصخير- جامعة البحرين (خديجة عبدالسلام)
17 نوفمبر 2022م
حصد فريق طلابي من جامعة البحرين المركز الثالث – من بين 16 فريقاً جامعياً مشاركاً – في مسابقة برنامج أديبك الطلابي لعام 2022م، من خلال مشروع بعنوان “الدور المحوري لاحتجاز الكربون في تحول الطاقة”، وذلك على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2022)، وهو الملتقى العالمي الأكبر للمختصين في صناعة النفط والغاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتكون الفريق من طلبة برنامج الهندسة الكيميائية وهم: قائدة الفريق مريم الناجم، والأعضاء محمد عادل، ونرمين شرف، وعلي شكر الله، بالإضافة إلى المرشد الخارجي من جامعة خليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتورة يسرى عبدالرحمن، ومشرف الفريق الطلابي لجمعية مهندسي البترول بجامعة البحرين رئيس قسم الهندسة الكيميائية الدكتور محمد علي بن شمس.
من جانبه، أعرب د. بن شمس، عن سعادته بأداء الفريق قائلاً: “فخورون بفوز فريق جامعة البحرين بالمركز الثالث في مسابقة مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) وجمعية مهندسي البترول، لما تعكسه هذه المشاركات من مستوى مشرف لطلبة جامعة البحرين، من خلال مشاركتهم الفاعلة بأفكارهم وابتكاراتهم، التي تتناول تحديات قطاع الطاقة المعاصرة، كتقليل الانبعاثات الكربونية المصاحبة لإنتاج الطاقة”.
وتعرف الطلبة خلال زيارتهم إلى شركة أدنوك في أبوظبي على عالم جديد بالكامل، مليء بالتقنيات والإستراتيجيات الحديثة المبتكرة، التي تعالج مشاكل الحياة الواقعية اليوم، وأقيم البرنامج لثلاثة أيام، حيث شارك الطلبة في عدة جلسات وأنشطة منها: جلسات المهارات المهنية والتقنية، وأنشطة التواصل مع الشركات في هذه الصناعة والمهنيين الشباب والطلبة، وأنشطة بناء الفريق والعمل الجماعي والعروض التقديمية، والرحلات الميدانية للشركات المحلية، بالإضافة إلى زيارة لمعرض ومؤتمر أديبك.
وهدفت المسابقة – التي خصصت لأفضل الطلبة في البرامج الهندسية ذات العلاقة بمجال النفط والغاز من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – إلى إعطاء الطلبة نظرة ثاقبة واضحة عن الصناعة التي هم على وشك الانضمام إليها، والعودة إلى جامعاتهم وكلياتهم مع رسالة إيجابية لزملائهم الطلبة، وتوفير الفرص لتشكيل صداقات جديدة، والعمل معاً على الأنشطة المشتركة. وفي الوقت نفسه، يتفاعل الطلبة مع عدد من المسؤولين في الصناعة من خلال الرحلات الميدانية، بالإضافة إلى زيارة ميدانية إلى أديبك.

• 
• 
• 
• 
•