NEWS
مؤسسة المبرة الخليفية تجدد اتفاقيتها مع جامعة البحرين لتوفير المنح الدراسية
أعلنت مؤسسة المبرة الخليفية عن تجديد اتفاقيتها مع جامعة البحرين والتي نصت على تخصيص منح دراسية لطلبة البكالوريوس، حيث يشمل برنامج رايات للمنح الدراسية تغطية الرسوم الجامعية، بالإضافة إلى المشاركة في ورش عمل ودورات تطويرية وتوفير فرص تدريبية ضمن القطاعين الحكومي والخاص بالإضافة لحصول الطلبة على حوافز مالية وفرص لخدمة المجتمع والعمل التطوعي والمشاركة في اجتماعات شهرية تعليمية وترفيهية، علاوة على إصدار بطاقة رايات والتي توفر العديد من المزايا لحامليها.
وتركز أهداف مؤسسة المبرة الخليفية بشكل أساسي على دعم الطلبة وتشجيعهم للاستفادة من مختلف الأنشطة والمبادرات المقدمة مما يُساهم في صقل شخصياتهم على كافة الأصعدة ليُساهموا بشكل فعّال في نهضة هذا الوطن. وقد وفرت المؤسسة فيما سبق 302 منحة دراسية 225 منها في جامعة البحرين التي بدورها لم تتوانى عن دعم مبادرات مؤسسة المبرة الخليفية منذ بداية تأسيسها.
وبهذه المناسبة، قالت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة المبرة الخليفية: أود في البداية أن أتوجه بالشكر الجزيل لجامعة البحرين على تعاونهم وجهودهم المتميزة، التي تشترك مع مساعينا الهادفة إلى تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم العِلمية والعَملية في مختلف التخصصات والمجالات.
وأضافت قائلة: يتوافق برنامج رايات مع رؤية المؤسسة الرامية إلى دعم الشباب البحريني لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم بكل تميّز مع منحهم فرصة استكمال تعليمهم الجامعي، وذلك بغية خلق جيل واع ومثقف متسلح بالعلم والمعرفة وقادر على مواجهة التحديات ليتمكن من الإسهام بفعالية في المجتمع ودفعه نحو التقدم والتطور والازدهار.
وعلى صعيد ذي صلة، يُذكر أن برنامج رايات الذي تم تدشينه عام 2011، هو برنامج شامل يمكن الطلبة الالتحاق بإحدى الجامعات المعتمدة في البحرين، إلى جانب تقديم العديد من المزايا منها حوافز مالية وورش عمل وفرص تدريب في القطاعين الحكومي والخاص، فضلاً عن العديد من الأنشطة التي تعزز ثقافة ((المسؤولية المجتمعية والتطوع لدى الشباب في بيئة داعمة ومشجعة.))
ويجدر بالذكر أن مؤسسة المبرة الخليفية هي مؤسسة غير ربحية مسجلة ومرخصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، تأسست في عام 2011 بهدف إحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم، وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات، وذلك من خلال عقد العديد من ورش العمل والدورات لتزويدهم بالمعارف والمهارات والخبرات، مما سيعود عليهم وعلى الوطن بأفضل النتائج.