NEWS

معماريو جامعة البحرين يقدمون مشروعات معمارية صديقة للبيئة

استعرضوا المقدمات البحثية والمنهجية لمشروعات تخرجهم

معماريو جامعة البحرين يقدمون مشروعات معمارية صديقة للبيئة

صور من شاشة العرض

الدكتورة هيفاء إبراهيم آل خليفةناقش طلبة قسم العمارة في جامعة البحرين حلولاً معمارية صديقة للبيئة في مشروعات تخرجهم، حيث استعرضوا نتائج المرحلة الأولى من مشروعات التخرج التي تختص بالمقدمات البحثية والمنهجية.

وقدم نحو 120 طالباً وطالبة يوم الأربعاء (30 ديسمبر 2020) المادة البحثية للمرحلة الأولى من تطوير مشروعات تخرجهم، وذلك من خلال منصات التعلم عن بعد عبر برنامجي “بلاكبورد ألترا” و”مايكروسوفت تيمز”.

وأوضحت رئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي في كلية الهندسة بالجامعة الدكتورة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، أن الطلبة قدمواً أفكاراً جديدة في بحوثهم الخاصة بمشاريع التخرج، منوهة بتناولهم مفهوم الاستدامة بطرق مبتكرة مبنية على الأساليب العلمية المتبعة في تطوير الأبحاث العلمية الأكاديمية.

ورأت رئيسة القسم أن أفكار الطلبة التقت مع الطرح العلمي العالمي الذي يتنادى لتحقيق بيئة عمرانية مستدامة تتجاوب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأعربت د. هيفاء آل خليفة عن سرورها بمشاركة خبراء ومحكمين خارجيين للمشروعات، وبمستوى الأبحاث المقدمة ومهارات الطلبة التي نالت إعجاب المحكمين.

ويقوم الطلبة في هذه المرحل بعمل بحث متكامل لدراسة المشروع المقترح، ويشمل: تعريف المشروع، ودراسة المفاهيم النظرية المرتبطة به، والاحتياجات الاجتماعية والثقافية للمجتمع المزمع إقامة المشروع فيه.

ومن ناحيتها، لفتت منسقة مادة مشروعات التخرج في القسم الدكتورة منال جميل خلف، إلى أن بحوث الطلبة شملت دراسة الاحتياجات الوظيفية للمشروع من خلال تحليل نماذج لمشروعات مشابهة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لتطوير برنامج وظيفي خاص للمشروع المقترح.

ولفتت د. خلف إلى أن الطلبة يراعون في بحوثهم عدة أبعاد من بينها خصوصية المجتمع بشكل عام والأفراد الذين يستهدفهم المشروع بصورة خاصة.

صور من شاشة العرضوعن مشروعات الطلبة قالت: “لقد تنوعت موضوعات المشروعات، حيث عرضوا مشروعات ثقافية وسياحية كالمتاحف والمكتبات ومحطات استقبال السياح، والمنتجعات والفنادق، كما عرضوا مشروعات خدماتية للقطاع التعليمي بمختلف مراحله كالمدارس والكليات، وأخرى صحية كالمراكز الصحية المتخصصة والمستشفيات، ومشروعات أخرى تخدم قطاع الأعمال والتكنولوجيا والمشروعات التجارية وغيرها”.

ويشرف على المشروعات عشرة من أساتذة قسم العمارة والتصميم الداخلي، ويقوم القسم بدعوة نخبة من الأكاديميين والمهنيين المزاولين للعمارة من داخل مملكة البحرين وخارجها لمناقشة الأبحاث والمشاريع المقترحة وتقييم عمل الطلبة مستفيدين بذلك من خبراتهم المتراكمة لإثراء النقاش بحيث يستفيد الطلبة من ذلك لتطوير مشاريعهم في المرحلة القادمة، وهي: مرحلة التصميم.

وأفادت د. خلف بأن الطلبة استفادوا من تجربة مناقشة بحوثهم مع المحكمين الداخليين والخارجيين، مشيرة إلى أن طلبة العمارة عموما معتادون على مناقشة تصاميمهم المعمارية وعرض أسلوبهم الخاص في خلق الفراغات الحسية غير أن تجربة مناقشة البحوث النظرية مع محكمين مختصين من ذوي الخبرة في المجال المعماري تعد تجربة جديدة عليهم.

ومما يجدر ذكره أن قائمة المناقشين ضمت خبراء معماريين من عدة دول، منها: مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وتونس، والمملكة الأردنية الهاشمية، والولايات المتحدة الأمريكية.

2020-12-30T21:18:31+03:00ديسمبر 30, 2020|غير مصنف|
Go to Top