NEWS

“هندسة” جامعة البحرين تستضيف مسابقة الخليج للروبتكس في أبريل المقبل

بعد النجاح الكبير في تنظيم التصفيات الجامعية المحليةاستضافت كلية الهندسة في جامعة البحرين التصفيات المحلية لمسابقة الروبتكس التي الكلية بالتعاون مع المؤسسة العالمية للهندسة والتكنولوجيا (IET)، استعداداً لمسابقة الخليج للروبتكس المزمع إقامتها في جامعة البحرين في 21 أبريل المقبل. وأسفرت المنافسات عن تأهل جامعة AMA الدولية وذلك بعد فوزها في التصفيات المحلية للمسابقة الروبتكس. وقال عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري: “إن من شروط الفوز في التصفيات تجاوز الفريق ست مراحل مختلفة، ويتعين على الروبوت إنجاز مهام معينة في كل مرحلة، يختبر فيها الطالب إمكاناته من حيث التصميم الإلكتروني والميكانيكي، والربط بينها وبين البرمجة التي تحرّك من خلالها الروبوت”. موضحاً أن كل ذلك مرتبط بقراءات معينة تتحكم في الروبوت عن بعد، وكيف يختار الروبوت المسار المطلوب من غير مساعدة مصممه. مبدياً سعادته بمشاركة عدد أكبر من الأفرقة الطلابية الذي تجاوز التوقعات. وأشار العميد د. الأنصاري إلى أن الهدف من المسابقة أكبر بكثير من مجرد مسابقة للفوز باللقب، إذ إنها تتجاوزه لترسخ الشغف بالبحث في علوم الروبوت، للتأهل لخوض مسابقات أعقد وأكثر صعوبة، التي منها التفاعل بين الروبوتات لإنجاز مهام عملية مشتركة، تتطلب أجهزة حاسوب أكبر، بالإضافة إلى قدرة تحكم أعلى من قبل الطلبة. وأعرب الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة البحرين الدكتور محمد ماجد الخالدي، عن فخره واعتزازه بطلبة الكلية لما أبدوه من أصالة في التصميم والبرمجة، لافتاً إلى أن تصميم الروبوت الذي شارك به فريق جامعة البحرين كان عن طريق الطلبة أنفسهم، ولم يكن جاهزاً أو تم تعديله. مضيفاً بأن الطلبة قاموا، بالإضافة إلى تصميم الروبوت، ببرمجته بالكامل، وقال: “هي مسابقة تقبل الربح والخسارة، ولكنها تدخل الطالب في تحدٍّ يعكس قدراته الهندسية”. مبدياً فخره بمستوى طلبة جامعة البحرين. ومن جهته أشار عميد كلية الهندسة في جامعة AMA الدولية الأستاذ الدكتور هشام محمود أحمد إلى أهمية مسابقة الروبتكس لطلبة كلية الهندسة، لما لها من أثر في نقل الطالب من الواقع النظري إلى الواقع العملي، ولما لها من دور في تطوير علاقاتهم باعتبارها فرصة للتحاور واكتساب المعرفة لتطوير مهاراتهم العملية. لافتاً إلى أن المسابقة التي تعتبر الثالثة من نوعها بعد إقامتها في كل من دولتي الكويت وقطر، ستحتضنها مملكة البحرين بعد إعداد الطلبة المتأهلين. وقدّم أ. د. هشام للمراحل الست التي يمر فيها الروبوت، وتتمثل في: سير الروبوت على خط محدد، على أن يتفادى الحواجز ذات الألوان المختلفة، لافتاً إلى وجود خطوط متقطعة تتطلب برمجة متخصصة. ودخول الروبوت متاهة ذات منحنيات ليبحث فيها عن المخرج عن طريق حساسات معينة. ثم ينتقل إلى حلبة مصارعة دائرية يتعارك فيها الروبوت مع روبوت آخر متفادياً الخروج من الدائرة. وتتمثل المرحلة الرابعة من المسابقة في ملعب لكرة القدم يحاول فيها الروبوت تسديد كرات خمس في المرمى. وفي المرحلة الخامسة يقوم الروبوت بنقل المكعبات من مكان إلى آخر. وفي المرحلة السادسة والأخيرة يمسك الروبوت كرات متدلية وينقلها إلى مكان محدد بعينه. ومن جانبه أوضح الأستاذ المشارك في كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتور إبراهيم عبدالله مطر، إلى أن المسابقة تخضع لقوانين ولوائح المؤسسة العالمية للهندسة والتكنولوجيا(IET)، التي تختبر الطلبة في أدق الأمور ومنها: البرمجة، والتواقيت، وفن الحركة، والجسم الميكانيكي. لافتاً إلى أن كل دولة خليجية تقيم خلال هذه الأيام مسابقاتها المحلية لاختيار الأفرقة المؤهلة لخوض المسابقة الخليجية للروبتكس الشهر المقبل. وقال رئيس معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات – فرع البحرين IEEE الدكتور عادل أحمد حامد: “إن المعهد يشجع أعضاءه من الأكاديميين والأساتذة والطلاب مادياً ومعنوياً على الابتكار والمشاركة في البعثات والمسابقات والمؤتمرات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية”. وأشارت مهندسة الحاسوب في شركة بنفت تسنيم محمد يوسف، إلى أن مسابقة الروبتكس سنوية، وتقام كل عام في دولة خليجية مختلفة، لافتة إلى أهمية المسابقة في تنمية مهارات طلبة الهندسة في التصميم والاتصال مع أعضاء الفريق، وتنمية مهارة التعاون والقيادة لدى الطلبة، مبدية فخرها باحتضان مملكة البحرين لمثل هذه المسابقات المواكبة للتكنولوجيا، خصوصاً مع التوجه العالمي لإنشاء مصانع خاصة للروبوت. وحضرت رئيسة قسم الهندسة في كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) الدكتورة كريستيان جورج جيورجنتوبولو، في المسابقة المحلية للروبتكس للتعرف على طبيعة المسابقة، بهدف تحضير طلبة البوليتكنك للمشاركة في المسابقة العام المقبل، وقالت: “الأجواء الطلابية المتنافسة مشجعة جداً للمشاركة في العام المقبل، والمسابقة فرصة ليطبق الطلبة ما تعلموه نظرياً ليختبروا إمكاناتهم”. شاكرة جامعة البحرين والمؤسسة العالمية للهندسة والتكنولوجيا(IET)، على تنظيم المسابقة التي تساهم في بناء جسور بين طلبة الجامعات المختلفة، وتؤكد التعاون بين جامعة البحرين والجامعات الأخرى المشاركة، وتشجع الطلبة على المشاركة في أنشطة تصقل خبراتهم. كما حضر المسابقة الأستاذ المساعد في كلية الهندسة في الجامعة الأهلية الدكتور أيمن أحمد عليوي للاطلاع عن كثب على أجواء المنافسة بين طلبة الهندسة، مبدياً إعجابه بالأجواء التي وصفها بالإيجابية والمحفزة على المشاركة إذ أبرزت المواهب وشجعتها عبر الاحتفاء بالإنجازات الطلابية. وقال: “المشاريع تعكس تطور مستوى الطلاب وتنامي مهاراتهم”. مشيراً إلى أن مشاركة فريق مستقل من خارج الجامعات المتنافسة دليل على اهتمام الشباب بالمسابقات العلمية والمعرفية”. وقال: “لم أتوقع هذا المستوى للمشاريع”.

2018-03-22T00:00:00+03:00مارس 22, 2018|غير مصنف|
Go to Top