NEWS
تفاعل طلبة جامعة البحرين مع برنامج الجسر الصيني التعليمي معهد كونفوشيوس يعرِّف بالثقافة الصينية والخط العربي الصيني
الصخير- جامعة البحرين (خديجة عبدالسلام)
11 مارس 2023م
أقام معهد كونفوشيوس في جامعة البحرين “المعسكر الشتوي” عن بعد، بالتعاون مع جامعة شنغهاي، ضمن “برنامج الجسر الصيني التعليمي”، استعرض فيه ثقافة الخط الصيني العربي، والقصص الصينية، والطعام الصيني، والرياضة وألعاب الفنون القتالية الصينية وغيرها.
وشارك في فقرة الخط العربي الصيني، الخطاط البحريني جعفر حمزة، بتجربته في ابتكار ما أسماه الخط “الصعربي” الذي يمزج بين الخطين: الصيني والعربي، ونالت مجموعة الخطوط العربية الجديدة تفاعلاً من المشاركين، كما شاركت مديرة البرنامج من مكتب البرنامج الدولي في كلية التربية الدولية بجامعة شنغهاي، هوانغ شين، بتجربة جمالية مشتركة بين الخطين: الصيني والعربي.
وضمن فقرات المعسكر، قدم الشيف تشي يو، ورشة عملية لتحضير الزلابية الصينية. واستعرض الخبير الأجنبي في الشؤون الصينية في شبكة (CGTN)، الدكتور ياسر جواد، بعضاً من قصصه وتجاربه في الصين. كما تعرَّف الحضور على مجموعة متنوعة من فنون الدفاع عن النفس الصينية التقليدية، والرَّقصات الشعبية الصينية مثل التاي تشي، من خلال اتباع وتقليد حركات روبوت عبر جهاز الواقع الافتراضي.
وألقت المدير الصيني لمعهد كونفوشيوس الدكتورة جو تشيان وين، كلمة في ختام البرنامج يوم الثلاثاء (28 فبراير 2023م)، شجعت فيها عشاق اللغة الصينية من دول الخليج العربي على تعلم اللغة الصينية، والتعرف على الصين عن قرب، كما تطلعت إلى مشاركتهم في مزيج من أنشطة تعلم اللغة الصينية، بالحضور الشخصي للمعهد وعن بعد.
وتقدمت طالبة الهندسة المعمارية، الفائزة بالدور النهائي العالمي العشرين للجسر الصيني، سراج حسين، بالشكر والتقدير إلى جامعة شنغهاي، لإنشائها منصة تعليمية صينية للطلبة من دول الخليج، مضيفة أن تعلم التراث الثقافي الصيني غير المادي، يسَّر لها فهم الثقافة الصينية، وفنون التصميم المعماري.
وجدير بالذكر أنه تم افتتاح أول معسكر شتوي لبرنامج “الجسر الصيني” التعليمي لدول مجلس التعاون الخليجي- عن بعد – في مركز تعليم اللغات والتعاون في الصين، بالتعاون مع جامعة شنغهاي، يوم 15 فبراير 2023م. وشارك في البرنامج تحت عنوان “التعرف على التراث الثقافي غير المادي للصين”، 73 طالباً من جامعات دول الخليج، 51٪ منهم من جامعة البحرين، بالإضافة إلى بعض الأطفال من مدارس دولية محلية مثل: المدرسة الفرنسية في البحرين، والمدرسة البريطانية في البحرين.