خالد بن حمد يؤكد أهمية الدور المحوري للشباب في التقدم والنهوض الوطني

أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بأن “البحث في المجالات العلمية يحظى باهتمام كبير من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث أطلق مشروع جلالته الإصلاحي الطاقات في مختلف الأبعاد العلمية، ونشَّط الحركة التعليمية في مختلف المراحل، وراهن على الشباب الذين يؤدون دوراً محورياً في التقدم والنهوض الوطني”.

كما أشاد سموه بالجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في دعم وتمكين الشباب وتحفيزهم نحو التميز والإبتكار ومن بينها جائزة الإبتكار الحكومي (فكرة) التي أطلقها سموه لتعزيز طاقات وقدرات الشباب.

وأضاف سموه “إيماناً منا بثقافة الإبداع والعمل الجماعي، وأن الابتكار وليد الوجود الإنساني، ودافعٌ للتميز والنجاح، يستمر الاهتمام والدعم بهذه القدرات العلمية، التي تساهم بدورها في تطوير البلدان وبنائها، وخاصة في مملكتنا الغالية”. مؤكداً أهمية الجائزة في تعزيز مهارات الشباب، ليساهموا ويعرضوا ابتكاراتهم واختراعاتهم، سعياً لتنمية الوطن.

وثمَّن سموه جهود جامعة البحرين برئاسة الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، في تطوير مستوى التعليم، متمنياً لجميع المشاركين عرضاً ناجحاً ومتميزاً.

من جهته، أشاد الدكتور الأنصاري بدور الجائزة في تشجيع الطلبة على الابتكار وقيادة المشاريع التنموية التي تخدم المجتمع البحريني، من خلال التعاون بين القطاع العام والخاص، وعرض المشاريع على شريحة واسعة من المجتمع، وتعريف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية بمشاريع التخرج المتميزة لطلبة الجامعات، التي تساهم في تقديم حلول لمشكلات قطاع الصناعة والأعمال، وتزيد من الإنتاجية، وترتقي بالخدمات المقدمة للمجتمع.

وقال الدكتور الأنصاري: “يعد المعرض منصة لتعريف مؤسسات القطاع الخاص والشركات بمشاريع طلبة الجامعات المتميزة، وللتسويق لمنتجاتهم الرائدة والمبتكرة، والنظر في تطبيق أفكارهم الواعدة، وإتاحة المجال لمزيد من التطور عن طريق مشاركة الخبرات وتبادل الآراء”.

وكان مكتب مبادرات في جامعة البحرين قد نظم «جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج»، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ومن المقرر إقامة المعرض يومي الثلاثاء والأربعاء (20-21 فبراير 2024م)، في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة، في مقر الجامعة في الصخير.

وشارك في الجائزة 75 مشروع من مشاريع تخرج طلبة المرحلة الجامعية الأولى، وتولت لجنة تحكيم الجائزة اختيار أفضل 24 مشروع للمشاركة في المعرض وللتنافس على المراكز الثلاث الأولى، وسيتم الإعلان عن المشاريع الفائزة خلال حفل التكريم الذي سيقام في يوم الأربعاء (21 فبراير 2024).

وتتنافس على الجائزة مشروعات تخرج طلبة المرحلة الجامعية الأولى في تخصصات الهندسة، وتقنية المعلومات، بمختلف الجامعات في مملكة البحرين، حيث تشارك جامعات المملكة في الجائزة، والمعرض المصاحب لها، عبر ترشيح مشاريع طلبتها الرائدة والمبتكرة للعامين الدراسيين 2021/2022 و2022/2023.

وسيتم اختيار المشاريع الفائزة بناء على عدة معايير، ومن بينها: الأصالة، والإبداع، والابتكار، واشتمال المشروع على عنصر التأثير في المجتمع، واتباع التصميم أو البحث لمنهج علمي، ومساهماته المتميزة.

وسيتسنى للخريجين عرض مشروعاتهم، ومشاركة خبراتهم وتجاربهم العلمية، بالإضافة إلى توطيد علاقاتهم مع الطلبة والخريجين من مختلف الجامعات في المملكة.