NEWS
64 عميداً يناقشون استراتيجيات النهوض بكليات “الآداب” العربية
د. عبدالعزيز بوليله: اهتمام عالمي بدراسات اللغة العربية بوصفها لغة عالمية
ناقش 64 عميداً لكليات الآداب في مختلف جامعات الدول العربية استراتيجيات النهوض بأدوار كليات الآداب، ووضعها على الخريطة العالمية، خصوصاً في ظل الاهتمام العالمي بالدراسات المتعلقة باللغة العربية وآدابها.
جاء ذلك خلال مؤتمر علمي أقيم مؤخراً في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة عمداء كليات الآداب ورؤساء أقسام اللغة العربية في مختلف الجامعات العربية.
وقال عميد كلية الآداب في جامعة البحرين الدكتور عبدالعزيز محمد بوليله: “اتفق المشاركين خلال المؤتمر على تبادل الخبرات، وتوثيق الرسائل الأكاديمية ورقيا وإلكترونيا، وإقامة مؤتمر دولي لعمداء كليات الآداب يُعقد كل مرة في دولة مختلفة”.
وكان عميد كلية الآداب بجامعة البحرين الدكتور بوليله شارك في المؤتمر مع رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية الدكتور خليفة ياسين بن عربي، في الحدث الذي وسم بعنوان: “المؤتمر الدولي السابع للغة العربية”، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
وبحثت اجتماعات عمداء كليات الآداب العديد من القضايا المتعلقة باللغة العربية، وإشكاليات تدريسها، وإعداد مدرسيها، وما يواجهها من تحديات كبرى.
وهدف المؤتمر، الذي شهد تداول نحو 300 ورقة علمية، إلى تشجيع البحث العلمي في تخصصات اللغة العربية المختلفة، وربطها بجميع التخصصات، وتجسير الفجوة بين اللغة العربية والمختصين في التخصصات المختلفة.
ولفت د. بوليله إلى الاهتمام العالمي بدراسات اللغة العربية خصوصاً في الغرب، مؤكداً أن اللغة العربية لغة عالمية، وذلك يتطلب تظافر الجهود العلمية للنهوض بها، وتشجيع المبادرات الداعية إلى الاهتمام بها ونشرها، وتحقيق التواصل بين العلماء المهتمين باللغة العربية في المنطقة ومختلف دول العالم.
وشهد الحدث تأسيس وإشهار الجمعية الدولية لرؤساء أقسام اللغة العربية، وذلك بمشاركة 50 رئيسا لأقسام اللغة العربية في الجامعات العربية. وقد قام رؤساء الأقسام المشاركون بمناقشة النظام الأساسي للجمعية، والتعديل عليه، ثم انتخاب أعضاء أول مجلس إدارة للجمعية، الذين سينهضون بأعمالها في انطلاقتها الأولى.