NEWS
“حقوق” جامعة البحرين تكرم 19 متفوقاً على قائمة عميدها الشرفية
أ. د. خاطر: إدمان القراءة القانونية واحدة من أعباء العمل القانوني
دعا عميد كلية الحقوق في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور صبري خاطر الطلبة بألا يقنعوا بتحصيل الدرجات الرفيعة في دراستهم الأكاديمية فقط، وأن يلحقوا التفوق الدراسي بالمطالعة الواسعة والقراءة المستمرة في المجالات القانونية.
وكرم أ. د. صبري خاطر مؤخراً 19 متفوقاً على قائمة العميد الشرفية للعام الدراسي 2016، وذلك بحضور أعضاء في الهيئة الاكاديمية، والطلبة المتفوقين وأولياء الأمور بمدرج كلية الحقوق في الحرم الجامعة في الصخير.
وصدَّر العميد خطابه التحفيزي بتهنئة الطلبة المتفوقين، متمنيا لهم مزيداً من التقدم والنجاح في مسيرتهم الدراسية.
وعبر عن اعتزازه وفخره بالمتفوقين الحقوقيين، وحث على التضحية بالوقت في سبيل القراءة.
وقال: “علم القانون وتطبيقاته مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالقراءة فعليكم بإدمان القراءة، وذلك أن القراءة واحدة من أعباء العمل في المجال القانوني، وهو المجال المعول عليه كثيراً في تقدم المجتمع وتطوره”.
ويدرج على قائمة العميد الشرفية الطلبة الحاصلين على معدل 3.5 حتى 3.8 من 4 في مختلف البرامج الأكاديمية التي طرحتها الكلية في الفصلين الدراسيين الأول والثاني من العام الأكاديمي.
وأعربت المكرمة الطالبة ليلى كازروني عن سعادتها بالتكريم، مؤكدة أن هذه اللفتة تعطي الطالب حافزاً على بذل مجهود مضاعف في التحصل الدراسي.
وعن نصيحتها للطلبة المستجدين الطامحين إلى التفوق قالت: “على الطلبة عدم التراخي منذ البداية لأن تبعات التراخي سوف تستمر في تأثيرها السبي على المعدل التراكمي للطالب، مما ينتج عنه صعوبة في رفع المعدل في السنوات المقبلة، فعلى الطالب أن يثابر ويجتهد في أول فصل دراسي”.
أما المكرمة الطالبة خولة وليد فشددت على أهمية التركيز على الدراسة، وجعلها أولوية وتنظيم الوقت، لأن تخصص الحقوق بحاجة الى تنظيم الوقت بدقة للوفاء بالتزاماته الكثيرة، خصوصاً أن المتون القانونية متعددة”.
وعن استراتيجيتها الدراسية، قالت الطالبة مروة محمد: “وضعت هدف معين للوصول اليه في دراستي، وقمت بالاستمرار والتحدي وتجاوز العقوبات للوصول للهدف المراد، ولله الحمد وصلت اليه، وأرى نفسي مستقبلاً قاضية بإذن الله”
وعن دور ولي الأمر في تفوق الأبناء قالت ولية الأمر فرح حاجي، إن دور أولياء الأمور الأهم يتمثل في تشجيع أبنائهم، وتوفير البيئة المريحة، وسبل الراحة، وتجنب العبارات السلبية الباعثة على الإحباط.