“الدراسات العليا والبحث العلمي” بجامعة البحرين تطلق حزمة فعاليات علمية

أطلقت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة البحرين حزمة من الفعاليات العملية، من بينها: حلقة نقاشية، ويوم لتهيئة طلبة الدراسات العليا، وندوة أكاديمية، إلى جانب ورش عمل، وحلقات نقاشية عبر الإنترنت.

وعرضت الحلقة النقاشية – التي أقيمت الاثنين الماضي بحضور نحو عشرين أستاذاً – عدة ورقات علمية من بينها: ورقة عن “تمويل البحوث واللوائح المنظمة” لعميد الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة الدكتور محمد رضا قادر، وورقة عن “مجموعات البحث العلمي والتمويل” لعضوي هيئة التدريس في كلية العلوم بالجامعة الدكتور محمد بودينه والدكتورة حنان البوفلاسة.

إلى جانب ذلك، انطلقت أمس (الأربعاء) فعاليات يوم تهيئة طلبة الدراسات العليا التي تركز على تقديم معلومات وافية لهم عن متطلبات الدراسة والبحث العلمي.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات العمادة الأسبوع المقبل بإقامة ندوة يوم الأربعاء (الموافق 5 أبريل 2017) تستعرض التقدم الذي يحرزه طلبة الدراسات العليا سواء على مستوى الدراسة أم البحوث، وسوف تتيح الندوة للطلبة تبادل الخبرات والآراء مع أساتذتهم وزملائهم الطلبة.

ويبحث طلبة الدراسات العليا والأساتذة عدة موضوعات في ورش عمل تقام يوم الخميس (الموافق 6 أبريل المقبل)، ومن بينها: “ورشة النزاهة الأكاديمية” لمدير مكتب الجودة في كلية الآداب بالجامعة الدكتورة ديانا الجهرمي، وورشة عن “الكتابة الأكاديمية” لعضو هيئة التدريس في كلية العلوم بالجامعة الدكتور محمد الحلو، وعضو هيئة التدريس في كلية الآداب الدكتورة حليمة كاظم.

وتختتم فعاليات العمادة نهاية شهر أبريل المقبل بإقامة حلقات نقاشية مباشرة بين طلبة الدراسات العليا في الجامعة ونظرائهم في جامعات بريطانية وأمريكية، وذلك يوم الاثنين (الموافق 24 أبريل 2017).

وكان عميد الدراسات العليا والبحث العلمي د. محمد رضا قادر شدد في الحلقة النقاشية الأولى على أهمية تفعيل مجموعات العمل البحثية لما لها من دور مهم في زيادة معدلات النشر العلمي، وتبادل الخبرات والتجارب، علاوة على أن المجموعات البحثية تسهم في إشراك عدد أكبر من الباحثين في البحوث والدراسات العلمية لا سيما طلبة الدراسات العليا.

ونوه إلى أن الجامعة تتجه إلى تقديم مزيد من الدعم للبحوث التي تنفذ ضمن مجموعات بحثية، داعياً إلى وضع خطة عمل واضحة لهذه البحوث بحيث تنتهي إلى نشر نتائجها في مجلات علمية محكمة.