NEWS

أكاديميو جامعة البحرين (يكسرون الجليد) ويناقشون تطوير أساليب التعلم والتعليم

لخلق جو تفاعلي في الصفوف الدراسية

News 07 02 2019 4aواصلت وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة في جامعة البحرين ورشها التدريبية لأكاديمييها من جميع الكليات والأقسام، وذلك ضمن الأسبوع الثالث المكثف للوحدة. وشارك عدد من الأكاديميين في ورشة “كسر الجليد” للاطلاع على أحدث أساليب التعلم والتعليم العالمية.

وأوضح الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكيميائية – المحاضر في برنامج التطوير المهني المستمر (CPD) الدكتور رائد إبراهيم الجودر، أن البرنامج يهدف إلى تطوير الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس، عبر إطلاعهم على أحدث مفاهيم التعليم العالي وآخر مستجداته، وإدارة الصفوف الدراسية، والتغذية الراجعة للطلاب، وذلك عبر مجموعة من الدورات التدريبية المعتمدة من أكاديمية التعليم العالي البريطانية، لافتاً إلى التفاعلية في الورش والبرامج، مما يتيح الفرصة لأعضاء هيئة التدريس للنقاش وتبادر الأفكار في الكثير من القضايا التعليمية.

وقال د. الجودر: “استخدم الأكاديميون في ورشة “كسر الجليد” الكواسر لخلق صفوف تفاعلية، كما تعرف أعضاء هيئة التدريس على طرق كسر الجليد والأدوات المصاحبة لذلك كالتطبيقات المختلفة والحديثة، وطرق خلق صفوف تفاعلية تثير اهتمام الطلبة وتزيد من متابعتهم التعليمية”. News 07 02 2019 4b

ومن جانبه، أشار رئيس قسم الهندسة الكيمائية الدكتور حسني محمد الزبير – المشارك في ورشة “كسر الجليد” – إلى أنها ورشة تعطي الأكاديميين طرقاً وأفكاراً حديثة في التعليم، وتكسر الجليد بين الطلبة والمدرسين بطرق جديدة، مما يضفي على الفصل الدراسي جواً من التفاعلية.

ولفت د. الزبير إلى أن خبرته في التعليم تتجاوز 25 عاماً، وأن العالم في تطور مستمر، والأكاديميون بحاجة إلى ملاحقة هذا التطور ولاسيما في الجوانب المتعلقة بعمليتي التعلم والتعليم، مطالباً باستمرار مثل هذه الورش، ليشارك فيها أكبر عدد ممكن من الأكاديميين بهدف تطوير أدائهم المهني. وقال: “لأول مرة أشارك في ورشة يحاضر فيها بحريني، وللأمانة وجدته لا يقل عن قرينه الأجنبي”.

وذكرت الأستاذة المساعدة في قسم العمارة والتصميم الداخلي في كلية الهندسة – المشاركة في ورشة “كسر الجليد” الدكتورة فَيّ عبدالله آل خليفة إلى أن الورشة أسهمت في تجديد أفكار الأكاديميين التعليمية، مما يدفع نحو تطوير طرق التعليم بالاستناد إلى طرق حديثة وعالمية في التعلم والتعليم، مؤكدة حاجة الأكاديمي لمثل هذه الورش باستمرار، لاحتكاكه اليومي مع الطلبة.

2019-02-07T11:09:38+03:00فبراير 7, 2019|غير مصنف|
Go to Top