أكاديميون وتربويون يؤكدون أهمية الإشراف التشاركي لتطوير التعليم الرياضي

خلصت حوارية في جامعة البحرين إلى أهمية التربية العملية لبرنامج بكالوريوس التربية الرياضية، لإتاحتها فرص التطبيق العملي للطالب المعلم، وتعزيز خبراته الواقعية المباشرة عبر تفاعله مع الطلبة والمعلمين والمشرفين، بالإضافة إلى تطوير مهاراته الأدائية والاجتماعية.

جاء ذلك، في حوارية نظمها قسم التربية الرياضية بكلية العلوم الصحية في جامعة البحرين بالتعاون مع إدارة التربية الرياضية والكشفية بوزارة التربية والتعليم الأربعاء (الموافق 27 فبراير2019)، وذلك ضمن فعاليات ملتقى التربية العملية الأول بعنوان “الإشراف التشاركي مدخلا لتطوير التربية العملية”، بمركز التعلم الإلكتروني في جامعة البحرين.

وشارك في الحوارية التي أدارتها أستاذ التربية الرياضية المساعد الدكتورة أنعام مجيد، أستاذ التربية الرياضية في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور فيصل الملا، وعضو هيئة التدريس في كلية التربية الرياضية الدكتور نزار العاني، ورئيس مجموعة الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الدكتورة نسرين عبدالملك.

وهدفت الحوارية إلى التعريف بمفهوم الإشراف التشاركي في التربية العملية وأهدافه، واستعراض استمارة تقويم الطالب المعلم التعاون في التربية العملية، والتعريف بأدوار ومسؤوليات إدارة التربية الرياضية والكشفية بوزارة التربية والتعليم.

وعرف د.الملا الإشراف التشاركي بأنه: “عملية فنية توجيهية ترتبط بالأطراف المعنية بالعملية التربوية كالمرشد الجامعي والمعلم المتعاون والإدارة المدرسية والطلبة، بهدف تطوير كفايات المعلم”، مشيرا إلى ضرورة المشاركة والتعاون في الإشراف لتطوير مخرجات التعليم والتغلب على التحديات.

ومن جانب آخر، قدم د.العاني عرضا لاستمارة تقويم الطالب المعلم المتعاون في التربية العملية، موضحا ماهيتها التي تكمن في استحضار الطالب كل ما تعلمه خلال سنوات الدراسة وترجمتها إلى سلوك يعبر عن شخصية المعلم.

ومن جانبها، قالت د.عبدالملك: “إن عناصر الدرس الجيد في التربية العملية يكمن في إضافة بعض المواد في حصص التربية الرياضية، من ضمنها : النشاط الاستهلالي الذي يقوم بعملية توضيح أهداف التعلم للطلبة بمشاركة المعلمين عبر تصميم الدروس وفقا لأنماط التعلم التي توفر فرصا متكافئة للطلبة”.

وذكرت إجراءات ومهام الإشراف التربوي في تطوير أداء الطالب المعلم فنيا، وذلك من خلال ترتيب زيارة صفية استطلاعية، يتم تشخيص أداء المعلم والكشف عن نقاط الضعف وإيجاد الأساليب العلاجية لها.