NEWS
ضرورة أخذ لقاح ضد الفيروس بجرعتيه لتفادي أعراضه الشديدة
ضرورة أخذ لقاح ضد الفيروس بجرعتيه لتفادي أعراضه الشديدة
أكد عالم الفيروسات الجزيئية الأستاذ الدكتور محمد منير من جامعة لانكستر بالمملكة المتحدة أهمية أخذ لقاح الوقاية من الإصابة بفايروس كورونا (كوفيدـ19) لتجنب الإصابة بالأعراض الشديدة للمرض، مشدداً على أهمية أخذ الجرعة الثانية من اللقاح، على أن تكون من نفس نوع اللقاح المستخدم في الجرعة الأولى.
ود. منير أحد الخبراء المتميزين الذين ساهموا في تطوير لقاح ضد فايروس كورونا (كوفيد-19)، كما طور مجموعة من الأدوات المستخدمة في تشخيص الفايروس. ويقوم حالياً بإنتاج لقاح جديد يستخدم على هيئة بخاخ للأنف. وظهر في أكثر من 500 لقاء تلفزيوني يتحدث خلالها عن جائحة كورونا، منها قناتي BBC و CNN وغيرهما.
وكان الخبير العالمي يتحدث في ملتقى افتراضي وسم بــ “نظرة ثاقبة على جائحة كورونا”، أقيم تحت رعاية رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، ونظمه قسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة البحرين مؤخراً، بمشاركة أطباء وخبراء مختصين، من عددٍ من الجامعات العالمية المرموقة من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وباكستان.
ومن جهتها أكدت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية وطب الشيخوخة في مجمع السلمانية الطبي – عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد -19) الدكتورة جميلة السلمان، ضرورة أخذ اللقاحات الآمنة ضد فايروس كورونا والمتوافرة في مملكة البحرين، وأهميتها في تحقيق المناعة للتغلب على الجائحة. مشددة على أهمية أخذ اللقاح بجرعتيه الأولى والثانية للتمكن من تحقيق المناعة العامة، والعودة التدريجية للحياة الطبيعة في مملكة البحرين.
وتتحقق المناعة العامة عندما تتكون مناعةٌ ضد المرض لدى نسبة كبيرة من المجتمع، مما يجعل انتقال المرض من شخص لآخر غير مرجح. ونتيجة لذلك، يُصبح المجتمع بأكمله محمياً وليس فقط أولئك الذين لديهم مناعة.
وحذر عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد -19)، الدكتور عبدالكريم عبدالرحمن من مستشفى قوة دفاع البحرين من انتشار الموجة الثالثة من الجائحة في البحرين وسرعة تفشيها بين الناس، مشيراً إلى أن مملكة البحرين قد حققت أداءً جيداً واستثنائياً في السيطرة على جائحة كورونا، من خلال فرض تدابير صارمة للحد من انتشار الفايروس. مؤكداً أن البحرين من إحدى الدول الرائدة في إجراء فحوصات (كوفيد-19)، بهدف السيطرة على الجائحة والحد من انتشارها.
وشدد عالم الفيروسات الدكتور سلمان أفريدي في جامعة ميونيخ الألمانية على أهمية دراسة وتتبع تكون الأجسام المضادة لدى المصابين والمتعافين من المرض، بالإضافة إلى من أخذوا اللقاح، وذلك للتأكد من مدى اكتساب أجسامهم للمناعة التي تحميهم من الإصابة بالفايروس.
وفي نهاية الملتقى علقت رئيسة قسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة البحرين الدكتورة سلوى مطلق الذوادي “أسهم الملتقى في الاطلاع عن كثب على الجوانب المختلفة للجائحة”، مشيرة إلى أن الملتقى منصة التقي فيها الباحثون والأكاديميون وتبادلوا من خلالها الأفكار ووجهات النظر حول الاهتمامات البحثية المشتركة وزيادة التعاون البحثي في مجال جائحة كورونا، خصوصاً بعد ما سببته من أزمة عالمية غير مسبوقة، وخلفت عدداً كبيراً من الضحايا والخسائر الاقتصادية وتعطيل الأنشطة اليومية.
وشارك في الإعداد للملتقى كل من: أخصائي الفيروسات الجزيئية الأستاذ المساعد في قسم علوم الحياة بكلية العلوم في جامعة البحرين الدكتور محمد نعمان زاهد، والأستاذة الدكتورة أفنان محمود فريجة، والدكتورة ثريا عبدالرحمن المنصوري، والمحاضرة ابتسام عيسى بطي بقسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة البحرين.