NEWS
“هندسة” جامعة البحرين تقترح 35 موضوعاً بحثياً على طلبة الدراسات العليا
دعتهم لاقتناصها لتلاؤمها مع الرؤية الاقتصادية والتوجهات البحثية الحديثة
دعت كلية الهندسة في جامعة البحرين طلبة الدراسات العليا في الكلية إلى اقتناص موضوعات بحثية لأطروحاتهم بالاستفادة من 35 عنواناً لموضوعات علمية تقترحها، مشيرة إلى أن هذه العناوين تواكب التطبيقات والتطورات الحديثة في العلوم الهندسية، وتتوافق مع الأولويات البحثية الوطنية والإقليمية، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وقال عميد كلية الهندسة في الجامعة الدكتور فؤاد محمد الأنصاري: “إن العناوين البحثية المقترحة تتصل بأحدث الاتجاهات البحثية في العلوم الهندسية، مثل: الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والبيانات الضخمة، وشبكات الاتصال. كما أنها ناظرة إلى ما دعت إليه الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030”.
ولفت إلى أهمية “تشجيع البحث والتطوير في مؤسسات التعليم العالي، لبناء اقتصاد قائم على المعرفة ولزيادة مستوى المنافسة التي تتطلب زيادة الإنتاجية وابتكار الحلول وهي من مرتكزات الرؤية الاقتصادية للبحرين”.
وقال د. الأنصاري: “من هذا المنطلق تم طرح عناوين لأطروحات في الدراسات العليا لطلبة الماجستير والدكتوراه في كلية الهندسة تتمحور حول الأطر الهندسية في التعامل مع المسائل والتطبيقات الحديثة، من بينها: البيانات الضخمة، والتحليل الرقمي للبيانات الضخمة، والطاقة المستجدة، ونظم الذكاء الاصطناعي للتطبيقات المدنية، والتصوير الفوقي، وحركة المركبات، والمواصلات، والتطبيقات الطبية، ونظم الروبوتكس المتقدمة، والتطبيقات الهندسية في التصنيع والصناعة المتوافقة مع الثورة الصناعية الرابعة”.
وتابع قائلاً: “فكرتنا تقوم على تشجيع الطلبة على اقتناص هذه العناوين بما يساعد على مزيد من التطور في هذه المسارات، ومن بينها كذلك: عناوين تتعلق بالطاقة، وأساليب التحليل وإدارة أدوات الذكاء الاصطناعي لترشيد الطاقة، وأنماط بناء مستودعات لتخزين الطاقة المستجدة، ونمط التوزيع والمراقبة الذكية للطاقة”.
وذكر عميد كلية الهندسة بأن “حزمة العناوين شملت دراسات تتعلق بنظام الإدارة الذكية للمشاريع الهندسية، والتراخيص، والتعلم العميق في نظم الصناعة، والتعلم العميق في نظم شبكات الاتصالات، والجيل الخامس من هذه الشبكات”، مشيراً إلى “تعريف الطلبة بهذه الدراسات والتفاصيل ذات العلاقة بها في خطوة تهدف إلى مساعدة الطلبة على اتخاذ التوجه البحثي الملائم للتحديات الصناعية، وذلك بعد استكمال المتطلبات العلمية وطرح مقرر الأطروحة”.