كلمة المدير
يعد مركز التعلم الإلكتروني في جامعة البحرين مركزاً لتنمية بيئة لا تحتضن القيم التقليدية للتعليم فحسب، بل تتوقع أيضاً الاحتياجات لمستقبل أكثر كفاءة. ونسعى جاهدين لتعزيز بيئة يسير فيها إثراء منصات التعلم الرقمية، وتطوير أعضاء هيئة التدريس والطلبة جنباً إلى جنب. وينصب تركيزنا على تجاوز النماذج التعليمية الحالية، وتسخير التقنيات الناشئة، التي تقدم التعلم العملي والتجريبي، لخلق بيئة تعليمية غنية ومتعددة الأوجه مدى الحياة.
كما ندرك التأثير العميق للثورة الصناعية الرابعة، أو الصناعة 4.0، في مستقبل العمل والمجتمع. ونتفهم أن طلبتنا سوف يتنقلون في عالم لا يكون فيه الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتحليلات البيانات المتقدمة مجرد أدوات، بل عناصر أساسية تكون كل جانب من جوانب الحياة الحديثة، من خلال دمج واعتماد التقنيات المبتكرة، لا يثري مركز التعلم الإلكتروني تجربة التعلم فحسب، بل يعد الطلاب أيضاً، للتنقل والنجاح في عالم رقمي متنامٍ بشكل مستمر.
ندعوك لتكون جزءاً من هذه الرحلة التحويلية، بينما نعيد تشكيل ما يعنيه التعلم والتعليم في هذا العصر الرقمي.
الدكتور مازن محمد علي
مدير مركزالتعلم الإلكتروني
عن المركز
أنشئ مركز التعلم الإلكتروني بناءً على قرار مجلس الجامعة رقم 188/2004، في 8 مايو 2004 ، حيث بادرت جامعة البحرين بإنشاء خطة طموحة لتحديث التعليم ومواكبة المستجدات في عالم التقنية لتوسعة قاعدة الاستفادة لأكبر عدد ممكن من الطلاب وتطوير أداء الهيئة الأكاديمية. وتم تكليف المركز بالبدء في خطة تحويل المقررات الجامعية إلى مقررات إلكترونية واستخدام التعلم الإلكتروني كوسيلة موازية للتعلم التقليدي لتسهيل عملية التعلم وإيصالها للجميع واستخدام التقنية لزيادة التفاعل بين المعلم والمتعلم وتطوير العملية التربوية لتحسين مخرجات التعلم.
التعلم الإلكتروني هو من المجالات الأسرع نموّاً حيث أصبح حجر زاوية في مجال التعليم في جميع أنحاء العالم، وأدى إلى إحداث تغيير في نوعية التعليم نحو الأفضل، مع توفير متعلمين وخريجين مَهَرَة ومؤهلين تأهيلا عالياً ومستقلاً.