NEWS
“التعليم” سيكون في مقدمة استخدامات الفيسبوك عربياً في المستقبل
في دراسة شارك في إعدادها أستاذ من “إعلام” جامعة البحرين
تنبّأت دراسة أكاديمية أن التعليم يأتي في مقدمة الاستخدامات المستقبلية للفيسبوك في مجال التعليم الأكاديمي والتعليم عموماً، إضافة إلى تبادل وجهات النظر والتواصل مع العائلة والأصدقاء.
وأشارت الدراسة، التي أعدَّها كل من الدكتور عبدالكريم الزياني، الأستاذ المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون في كلية الآداب في جامعة البحرين، والدكتور مختار العريشي، الأستاذ المساعد في قسم الإعلام في جامعة طرابلس بليبيا، إلى أن الشباب العرب يستخدمون وسيلة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في عديد من الأغراض، ويأتي في مقدمتها الاتصالات والتعاون والمشاركة في الموارد.
وقد بحثت الدراسة الموسومة بـ “أثر تفاعلات المستخدمين المتعلمين على وسائل التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) في العالم العربي”، التي نشرتها أخيراً مجلة بحوث الإعلام العربية والإسلامية (Journal of Arab & Muslim Media Research)، تصورات مجموعة من مستخدمي الفيسبوك يطلق عليها “المكتبة الإعلامية المفتوحة” بما يخص استخدام هذه الوسيلة (الفيسبوك) في التعليم الأكاديمي والعالي. كما درست مدى الدوافع والثقة التي يمنحها أعضاء المجموعة لاستخدام الفيسبوك في التعليم الأكاديمي والعالي.
وبنت الدراسة نتائجها من خلال تحليل المواقف والموضوعات المفضلة والإشباعات التي تتلقاها المجموعة من استخدام الفيسبوك، كذلك ما إذا كانوا يثقون بالمعلومات من هذه الوسيلة. وتم استطلاع آراء مجموعة الأعضاء، وعددهم 374، من مستخدمي المجموعة، تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة وأكثر، ومن تسع دول عربية (البحرين، والكويت، والجزائر، ومصر، وليبيا، واليمن، والأردن، وسوريا، والعراق).
وأكدت نتائج الدراسة أن من أهم العوامل المحفّزة على استخدام الفيسبوك من قبل المبحوثين في التعليم الأكاديمي والعالي، وبشكل أساسي، تركزت في الاتصالات، والتعاون، والمشاركة في الموارد، والتواصل بين الثقافات والعلاقات الاجتماعية. والاتصالات وتبادل الخبرات، وتحديد الأخبار والأحداث، والحفاظ على الصداقات، والترفيه، والتعرّف والفضول، والهروب من المشاكل، كلها كانت من أهم العوامل المحفزة على استخدام الفيسبوك.
وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من شعبية الفيسبوك، لا يزال المبحوثون لا يثقون بالمعلومات الواردة فيه.