NEWS

الرضا الوظيفي والتأهيل يساعدان على تحسين جودة الإنتاج التلفزيوني

في دراسة أعدها أستاذ الإعلام بجامعة البحرين الدكتور عوض هاشم

الرضا الوظيفي والتأهيل يساعدان على تحسين جودة الإنتاج التلفزيوني

news 24 10 2016 1ذهبت دراسة علمية لعضو هيئة التدريس بجامعة البحرين، إلى ضرورة الاهتمام ببيئة العمل الإداري والمهني للعاملين في المؤسسات التلفزيونية، بحيث تتوافر فيها الشروط اللازمة لإنجاز إنتاج تلفزيوني ذي جودة عالية.

وأكدت الدراسة، التي أعدها عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون في جامعة البحرين الدكتور عوض هاشم، أن تحقيق مستوىً عالٍ من الرضا الوظيفي لدى العاملين عن وظيفتهم وعن مؤسستهم من شأنه أن يسهم في تحسين جودة الإنتاج التلفزيوني.

ودعت الدراسة، الصادرة عن جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج الذي يتخذ من عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض مقراً له، موسومة بعنوان: “بيئة العمل الإداري في التلفزيون وأثرها في الرضا الوظيفي للعاملين في ضوء بعض العوامل الديموغرافية”، إلى تحقيق مستوىً عالٍ من التدريب والتأهيل المستمر للعاملين في المؤسسات التلفزيونية عبر استراتيجية فعّالة للتدريب بما ينعكس على الرضا الوظيفي وعلى مهنية ومستوى الأداء التلفزيوني.

ونوهت الدراسة إلى أهمية إعادة النظر في توصيف الوظائف وتحديد المسؤوليات والواجبات لكل مهنة تلفزيونية بشكل دقيق وغير متداخل، وتنمية الوعي الاجتماعي بأهمية الرسالة الإعلامية التي يقوم بها التلفزيون من خلال نخبة من الإعلاميين المهنيين الذين يشاركون في التنمية المجتمعية على أساس من الوعي والمسؤولية.

وشدد د.هاشم على الاهتمام “بأنسنة” الإدارة والأخذ بنظريات الإدارة الحديثة في الإدارة الإعلامية، ووضع نظام للجودة يتم من خلاله ضبط الإنتاج التلفزيوني وتحسينه على أسس مهنية ومعايير عالمية، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة إعادة النظر في ظروف العمل التلفزيوني خاصة من حيث عدد ساعات العمل حيث يختلف مفهوم الدوام الرسمي في الوظائف غير الفنية عن طبيعة وظروف الممارسة الإعلامية التي قد تتطلب تواجد الإعلامي في وظيفته لساعات أطول من المعتاد، أو خارج المحطة التلفزيونية أو ربما ليلاً وفي أوقات غير منتظمة. واعتمدت الدراسة على تحليل بيئة العمل في بعض المحطات التلفزيونية العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقال الباحث إن طبيعة إدارة المؤسسات التلفزيونية تستلزم التعامل مع أهداف متغيرة ومتحركة باستمرار مما يتطلب نمطاً إدارياً مرناً للتعامل مع هذه الخاصية بسرعة وبمهنية، كما أن التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي ومؤسسات العمل التلفزيوني تستدعي تطبيق أنماط الإدارة الحديثة التي تتواءم مع طبيعة الوظائف التلفزيونية من ناحية، ومهارات وقدرات العاملين في هذه المؤسسات من ناحية أخرى.

2016-10-24T12:29:57+03:00أكتوبر 24, 2016|غير مصنف|
Go to Top