NEWS
القيادات الأكاديمية تختتم برنامجها أمس في جامعة البحرين
القيادات الأكاديمية تختتم برنامجها أمس في جامعة البحرين
قال الأستاذ المساعد في كلية الحقوق في جامعة البحرين الدكتور رياض محمد سيادي: “إن برنامج القيادات الأكاديمية يصب في تحقيق رؤية جامعة البحرين، ومساعي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة نحو الارتقاء بالجامعة وكوادرها، لتكون في مصاف الجامعات العالمية المتقدمة”. مؤكداً على أن برنامج القيادات الأكاديمية من البرامج المتخصصة والمتقدمة، التي تشرف عليها وتقدمها قيادات معروفة عالمياً، وقد تمكنت من إحاطة المشاركين علماً بمختلف أنواع القيادات، وطرق حل المشكلات.
وأشار د. سيادي إلى إسقاط النظريات في القيادة الأكاديمية على كثير من النماذج والتطبيقات العملية، عبر تطبيق تمارين وتدريبات عملية لمختلف الصعوبات التي يمكن أن تواجه أي قيادي في بيئة العمل الأكاديمي.
وشارك في برنامج القيادات الأكاديمية 15 أكاديمياً من جامعة البحرين، وجامعة العلوم التطبيقية، والأكاديمية الملكية للشرطة، والجامعة الملكية للبنات، والكلية الملكية الأيرلندية للجراحين، والجامعة الخليجية.
ومن جهتها وجدت الأستاذة المساعدة في كلية الهندسة بقسم العمارة والتصميم الداخلي الدكتورة نور نبيل الدوي أن طرح المشاكل التي يتعرض لها القياديون الأكاديميون في التعليم العالي والطرق المختلفة لحلها من عدد من الخبرات الدولية ميَّز ورشة القيادات الأكاديمية عن غيرها من الورش، وقالت: “تطرح المشاكل الواقعية التي يتعرض لها القيادي، وفي المقابل يطرح المشاركون الحلول الممكنة، ليقرر القيادي بعدها الطريقة المثلى لحل المشكلة بما يتوافق مع واقعه، وليس بالضرورة أن تكون هي ذات الطريقة التي يستخدمها قيادي آخر”. مشيرة إلى أنه أسلوب من أساليب مواجهة التحديات.
وأضافت د. الدوي: “من خلال هذه الورشة تعرفنا مشاكل مختلفة للقياديين الأكاديميين والحلول المثلى الممكن تطبيقها، وطرق التعامل مع التغيرات، والتأقلم معها، وكيفية إشراك الموظفين في عملية الوصول إلى الأهداف المرسومة مسبقاً، وكل ذلك بما ينعكس مع كل مشارك وواقعه العملي”.
وأشادت المحاضرة في كلية العلوم الصحية في جامعة البحرين نسيم سعيد عبدالله بالاستفادة القصوى من برنامج القيادات الأكاديمية الذي أقامته وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة في جامعة البحرين بالتعاون مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية، مشيرة إلى طرح إستراتيجيات التغلب على المشاكل والتحديات التي يتعرض لها القياديون في التعليم العالي، ومدى انعكاساتها على الواقع العملي.
وقالت نسيم: “وجود خبرات دولية ساهم في اطلاعنا على ممارسات متنوعة، ومعرفة التحديات المختلفة التي تواجه القياديين في التعليم العالي، كما أن طرح المواقف الأكاديمية المختلفة أسهم في تعرف طرق مواجهة أي تحدٍّ مماثل”، لافتة إلى التطرق إلى إيجابيات القياديين الأكاديميين وسلبياتهم، والصفات التي تؤهل الشخص لأن يكون قيادياً ناجحاً.