NEWS
بدعم من شركة الباحث الخليجي المتخصصة في إجراء البحوث.. “هندسة” جامعة البحرين تطلق جوائز لرفع مستويات نشاط البحث العلمي لديها
جامعة البحرين – الصخير (علي الصباغ)
26 يونيو 2022م
أكدت عميدة كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، أن إطلاق جوائز البحث العلمي في كلية الهندسة يرفع الاهتمام بالبحث العلمي، وهو الأمر الذي سيضيئ أداء الباحثين في الكلية، ويحسن من جودة الأبحاث كماً ونوعاً بشكل مباشر، والتدريس بشكل غير مباشر.
جاء ذلك خلال منتدى البحث العلمي في كلية الهندسة، الذي شهد إعلان الفائزين بجوائز النشر العلمي التي حظيت بدعم من شركة الباحث الخليجي (Gulf Researcher)، المتخصصة في إجراء البحوث للمنظمات.
وشارك في المنتدى نائب رئيسة الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور محمد رضا قادر، ونائب رئيسة الجامعة لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين الدكتور محمد صالح الأنصاري، وعميدة الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة عذراء سيد عباس الموسوي، والمدير التنفيذي لشركة الباحث الخليجي محمد كامل الصالح، ومسؤولون آخرون.
وقالت د. هيفاء بنت إبراهيم: “منذ سبتمبر 2020م، قامت الجامعة بنشر أكثر من 760 ورقة علمية في مجلات علمية محكمة وإصدارات تابعة لمؤتمرات إقليمية ودولية، منها أكثر من 120 ورقة من كلية الهندسة، محققة بذلك المركز الثالث على مستوى الكليات في الجامعة الوطنية بعد كليتي إدارة الأعمال والعلوم”.
وأعربت عن ثقتها في أن هذه الجوائز سيكون لها أثر كبير في نشر ثقافة البحث العلمي في الكلية، وزيادة الإنتاج البحثي الذي يعد أساساً لتطوير البنية التحتية في جميع القطاعات، مشددة على أهمية العمل على إيجاد بيئة بحثية ملائمة ومشجعة لجميع أعضاء هيئة التدريس.
وضمت جوائز النشر العلمي بالكلية – في نسختها الأولى – ست فئات، هي: جائزة النشر في المجلات العلمية ذات معامل التأثير الأعلى، وجائزة النشر لبحث علمي حصل على أعلى عدد من الاقتباسات، وجائزة النشر لأعلى عدد من الأبحاث، وجائزة أعلى منحة بحثية، وجائزة عضو هيئة التدريس صاحب المؤشر الأعلى، وجائزة الأبحاث المنشورة للطلبة.
وقدمت عميدة الكلية شكرها للجنة البحث والنشر العلمي بالكلية، ولجنة تطوير الكلية، وكل من ساهم من كلية الهندسة وخارجها في الإعداد والترتيب لهذه الجائزة.
ومن ناحيته، رأى المدير التنفيذي محمود الصالح في كلمته أن النشاط البحثي لأساتذة الجامعة لا يسهم في تحقيق رسالة الجامعة في الارتقاء بالبحث العلمي وحسب، وإنما يدعم الإستراتيجيات الوطنية لتنمية مختلف القطاعات.
وقال الصالح: “نحن نتشارك معكم الإيمان بالدور المحوري للبحوث في التنمية الشاملة”، داعياً إلى تضافر الجهود في القطاعين العام والخاص، لإيجاد الحلول العلمية والواقعية لمشكلات المجتمع.
وأشاد بالإسهامات البارزة لجامعة البحرين في البحث العلمي، بالإضافة إلى الكوادر المؤهلة التي تخرجها، لافتاً إلى أن نحو 20% من موظفي شركة الباحث الخليجي هم من خريجي كلية الهندسة بالجامعة الوطنية.
وحاز جائزة النشر في المجلات العلمية ذات معامل التأثير الأعلى عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية الدكتور شاكر محمد حجي، في حين فاز بجائزة النشر لبحث علمي حصل على أعلى عدد من الاقتباسات عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الميكانيكية الدكتور رياض محمد.
ونال جائزة النشر لأعلى عدد من الأبحاث: عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية الدكتور إس إم زاكر حسين، وعضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الميكانيكية الدكتور رياض محمد، وعضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية الدكتور إم دي شاه علام.
وحازت جائزة أعلى منحة بحثية عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية الدكتورة أبرار مصطفى حبيب، وحصل على جائزة عضو هيئة التدريس صاحب المؤشر الأعلى، كل من عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الميكانيكية الدكتور غلام حسين، وعضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية الدكتور إس إم زاكر حسين، ونال جائزة الأبحاث الطلابية المنشورة، الطلبة في قسم الهندسة الكيميائية محمد رسول، وتركي راشد الجودر، وحسين عبدالرزاق البلوشي، والطالب في قسم الهندسة المدنية سيد يوسف عارف.
واستعرض المتحدث الرئيسي في المنتدى الأستاذ في جامعة ليمرك الأيرلندية الأستاذ الدكتور مايك هنكي، أحدث تقنيات العلوم والبحوث التي تستثمر فيها وكالة ناسا الفضائية، وأقوى تلسكوب فضائي، حيث كان أحد أعضاء الفريق الذي عمل على إنشائه، مشيراً إلى أهمية تدشين أسراب المركبات الفضائية للوصول إلى نطاقات أبعد مما وصل إليه البشر.
وقال رئيس لجنة البحث العلمي في الكلية الدكتور شاكر محمد حجي: “إن من بين أهداف جوائز البحث العلمي في كلية الهندسة، تشجيع المنتسبين إلى الكلية على الإنتاج البحثي، من خلال تقدير جهودهم البحثية، وتقدير الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة ذات التصنيف الأعلى، وحث الباحثين – بمن فيهم الشباب – على النشر في مجلات علمية محكمة رفيعة المستوى”، مشيراً إلى أهمية إيجاد بيئة تنافسية تقود إلى الارتقاء بالأعمال البحثية، ورفع مستوى الأبحاث في الكلية العريقة.