NEWS
جامعة البحرين تبدأ أسبوعها الثالث المكثف لبرامج وحدة التميز
بمشاركة 30 أكاديمياً من جميع الكليات:
قالت مديرة وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بجامعة البحرين الدكتورة سناء أحمد المنصوري: “إن الوحدة أقامت أسبوعاً مكثفاً ثالثاً لبرامج وحدة التميز”، لافتة إلى التركيز على عملية التقييم والتغذية الراجعة، والأنماط الجديدة والمختلفة في عملية التدريس.
وأوضحت: “تطرح الوحدة عدداً من البرامج وورش العمل وهي: برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية (PCAP)، وبرنامج التطوير المهني المستمر (CPD)، وبرنامج التطوير المهني المستمر لطرق التقييم، وورشة عمل التقييم والملاحظات حول برنامج التعليم العالي، وورشة عمل التطوير المهني المستمر والتقويم البنَّاء”.
وأضافت “بدأ المشاركون في برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية (PCAP) منذ شهر سبتمبر 2018م الماضي، وسينقسمون خلال الأسبوع الثالث المكثف إلى مجموعات كبيرة وأخرى صغيرة لمناقشة عدد من المواضيع منها: مخرجات التعليم، والتغذية الراجعة، والنزاهة الأكاديمية، والفكر النقدي”. لافتة إلى التطرق إلى طُرُقِ إعداد ملف الزمالة للمشاركين في البرنامج.
وأشارت د. المنصوري إلى ورشتي عمل ستقامان خلال الأسبوع الجاري، إحداهما تتطرق إلى موضوع التفكير النقدي عنوانها: “هل نشجع الطلبة على التفكير النقدي؟”، تقدم الحلول المشجعة للطلبة لتنمية التفكير النقدي، وتطوير مهاراتهم في إبداء الرأي. بينما تركز الورشة الأخرى على التدريس التفاعلي النشط لتحفيز الطلبة على التفكير المستقل.
وأبدت د. المنصوري ارتياحها من تفاعل المشاركين، الذين يصل عددهم إلى 30 مشاركاً من مختلف كليات الجامعة، مع برامج الوحدة، وذلك لتحمسهم ومواظبتهم على تقديم تقاريرهم ومشاريعهم وحضورهم للاجتماعات الدورية، ناهيك عن المتابعة المستمرة من مشرفي المجموعات لأداء المشاركين. مشيرة إلى أن هناك أكثر من 10 أكاديميين على قائمة الانتظار أبدوا رغبتهم في الانضمام لبرنامج وحدة التميز، وقالت: “هناك إقبال شديد هذا العام على الورش القصيرة من قبل الأكاديميين، وهذا دليل على زيادة وعي المدرسين بأهمية تطوير الأداء الأكاديمي وتطوير طرق التدريس لمواكبة التطورات في مجال التعليم العالي تماشياً مع تطورات القرن الحادي والعشرين”.
ومن جهتها قالت الأستاذة المساعدة في قسم نظم المعلومات – مشرفة برنامج المستجدين في التدريس الدكتورة نورة حسن الغتم: “من خلال برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية (PCAP) نتطرق لأساليب التدريس الحديثة في الدراسات العليا للأكاديميين المستجدين حديثي التدريس لبرامج الدراسات العليا، ولأولئك العاملين في جامعات الدول الأخرى. لافتة إلى عقد حلقات نقاشية للمشاركين للاستفادة من طرق تجاوز التحديات في عمليات التدريس، والاستفادة من الخبرات المختلفة للأكاديميين من مختلف الكليات والأقسام، والاستفادة من التجارب الحية المبنية على النظريات العلمية، ليخرج المشارك في النهاية بمفاهيم وتجارب جديدة في أساليب التدريس.
وشددت الأستاذة المساعدة في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها – مشرفة برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية (PCAP) الدكتورة ميرفت عيسى البوفلاسة على أهمية الاطلاع على الأسس العلمية والممارسات الأكاديمية في التعليم العالي، وأهمية تبادل الخبرات والمعارف والتجارب الشخصية في التدريس، والتعمق في تطوير طرق وأساليب التدريس في التعليم العالي.
وأضافت د. البوفلاسة “من خلال البرنامج يعيد المشاركون صياغة المقررات تبعاً لأهدافها، والرجوع لنوعية الأنشطة المستخدمة، وأساليب التدريس المتبعة، وقياس مدى تأثير هذه التغيرات في عملية تعليم الطلبة، للنهوض بمستواهم بما يتلاءم مع متطلبات وخصائص التعليم العالي”.
وأشارت الأستاذة المساعدة – مديرة مركز الدراسات الفرنسية الدكتورة سارة عبدالله بدر إلى مدى استفادتها من المشاركة في برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية (PCAP) لما له من دور في تحليل وتطوير أداء المدرس الجامعي، وتطوير جودة التعليم بما يتواكب مع متطلبات العصر، واحتياجات الطلبة وتوقعاتهم ذلك أن “طلبة اليوم مختلفون عن طلبة الأمس”، لافتة إلى التطوير المستمر لأداء المدرس باستخدام أدوات تعليمية مختلفة عبر متابعة آخر المستجدات في التدريس، وعبر الاطلاع على طرق التعليم الحديثة، وتطويعها في ممارسة التعليم العالي.
وقالت: “كل مهمة توكل إلينا في البرنامج، بمثابة تحدٍّ لتطوير جانب من جوانب التدريس”، مشيرة إلى تطبيق البرامج الجديدة في التدريس، وتقييم مدى نجاحها، ومدى ملاءمة أدوات التدريس الحديثة لتطوير التعليم، ومدى مواكبتها لتطورات العصر، واحتياجات الطلبة.
علماً بأن برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية (PCAP) المطروح عبر وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بجامعة البحرين، جزء من مبادرات الجامعة لتطوير أعضاء هيئة التدريس منذ عام 2006م، وجزء من تنفيذ خطة الجامعة الإستراتيجية.