NEWS

جامعة البحرين تحقق مركزاً متقدماً في كأس العالم للقوارب بالطاقة الشمسية في هولندا

وُصفت بأنها “لؤلؤة الخليج” جامعة البحرين تحقق مركزاً متقدماً في كأس العالم للقوارب بالطاقة الشمسية في هولندا    هنّأ رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، فريق الجامعة الذي حقق إنجازاً مشرّفاً في سباق كأس العالم لقوارب الطاقة الشمسية، مشيداً بالروح العالية في هذه المشاركة التي شرّفت مملكة البحرين، كما رفعت اسم جامعة البحرين عالياً في هذا المحفل الدولي.وقال رئيس الجامعة: “إن حصول جامعة البحرين على مركز متقدم عالمياً، باحتلاله المركز في احد سباقات المرحلة الرابعة وعلى المركز الثالث على مستوى المرحلة الرابعة من ضمن المراحل الخمس للسباق، يعتبر ترجمة واضحة للبرامج الأكاديمية التي تقدمها كلية الهندسة على وجه الخصوص، كون الطلبة الستة والمشرفين الاثنين لهذا الفريق هم من كلية الهندسة، والروح التنافسية العالية التي تحلّوا بها”، مضيفاً “هذا ما يعكس اهتمام جامعة البحرين بالمساهمة الفاعلة في التقدم الإنساني، وذلك عبر تطوير ما يمكن عمله عبر الطاقة المتجددة”.وكان أ.د. حمزة قد استقبل الفريق المشارك برئاسة نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا و المشرف العام الإداري والفني على الفريق (الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر)، واستمع إلى الطلبة والفريق الإداري إلى شرح عن مشاركة الفريق في هذا السباق الدولي، حيث كانت جامعة البحرين تمثل البلد الوحيد في الشرق الأوسط المشارك في هذا السباق، حيث وُصفت مملكة البحرين بأنها “لؤلؤة الشرق الأوسط”، وحظيت بإشادة عالمية كبيرة في هذا المحفل.وكان فريق جامعة البحرين المشارك في سباق كأس العالم لقوارب الطاقة الشمسية قد أنهى المنافسة محققاً إنجازاً رائعاً في المرحلة الرابعة من السباق متعدد المراحل.وبحسب أستاذ الفيزياء بجامعة البحرين نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا و المشرف العام الإداري والفني على الفريق الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر، فإن فريق الجامعة احتل المركز الثاني في سباق قطع المسافات الطويلة (حوالي 50 كم) وحقق أفضل سرعة للسباق منذ مشاركته (19.1 كم/ساعة)، وحصل على المركز الثالث في المرحلة الرابعة، والمركز الرابع عالمياً على مستوى كل المراحل (من الأولى إلى الرابعة) من بين 22 فريقاً عالمياً.وذكر أ.د. الناصر أن الفريق الذي تكون من فنيين وطلبة من كلية الهندسة بالجامعة وأحد الخريجين في الجامعة حظي بشعبية كبيرة واهتمام إعلامي واسع في المسابقة التي نظمتها شركة Solar Sport Oneالهولندية في عدة مدن.وأوضح أن هذه المشاركة التي تأتي بتوجيه من رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة وبدعم من صندوق العمل “تمكين” هي الثانية للجامعة الوطنية.وتكون فريق الجامعة من ثمانية أعضاء برئاسة فني مختبر قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في كلية الهندسة إبراهيم محمد نور، والفني في المختبر نفسه محمد صادق، والخريج في الكلية محمد البلوشي، والطالبين في قسم الهندسة الميكانيكية عبدالرحمن صابر، وأسامة داوود، والطالبتين في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية شيماء شكيب، وصفية جاسم، والطالب في قسم الهندسة الكيميائية مازن عبدالله، بالإضافة إلى المشرف الإداري والعلمي على الفريق الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر.وعن المسابقة المتعددة المراحل وأنماطها أفاد أ.د. الناصر بأن السباق الذي تشارك فيه قوارب تعمل بالطاقة الشمسية، يجري في خمس مراحل في مدن مختلفة خلال الصيف الحالي، وتختبر كل مرحلة مجالاً معيناً، مثل: الزمن، والسرعة، والقدرة، والتحرك المتعرج، وغير ذلك.ولفت إلى أن كل سباق من مجموعة السباقات يهدف إلى تعرف مدى سلامة التصميم للقارب، واتزانه، وثبات تحركه أمام المنحنيات الضيقة، وقوة محركه، وتحمل بطاريات الشحن في القارب، ومدى فاعلية نقل كهرباء الشمس للبطاريات، وخبرة قائد القارب وفهمه للمواءمة بين الإشعاع الشمسي المتوفر وشحن البطاريات.وعن مشاركة فريق الجامعة أوضح أن الجامعة قد شاركت في ثلاث مراحل من أصل خمس وجاءت في المركز الرابع عالمياً في مقدمة القائمة التي ضمت 22 فريقاً من عدة دول بينها: هولندا، وبولندا، وتركيا، وإندونيسيا، والبرتغال، والولايات المتحدة، ومملكة البحرين، مشيراً إلى أن عدم مشاركة الفريق في المرحلتين الأولى والأخيرة يعود لارتباط الطلبة بفترة الامتحانات.وأشاد نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا بمشاركة الطلبة في المسابقة التي تعد بمثابة بحث علمي تطبيقي لطلبة الجامعات والأكاديميات في دول العالم.وقال: “في نتيجة غير مسبوقة حقق فريق جامعة البحرين المركز الثاني في سباق محاولة الزمن Time Trial في مشاركته في كأس العالم للقوارب بالطاقة الشمسية في هولندا في المرحلة الرابعة والأخيرة، وهي مسابقة قطع مسافة 43 كم بها ثلاثة نطاقات من السرعة”.وأوضح أن التقدم الكبير للفريق يعود لقيامة بعدة تطويرات، من بينها: استبدال الخلايا الشمسية القديمة بأخرى مستعملة أكثر كفاءة، وأقل وزناً، واستبدال وحدة أقصى قدرة مركزة للمتابعة MPPT بخمس وحدات جديدة ذات جودة عالية، منبهاً إلى أن الفريق غير استراتيجيته في السباق والتحرك بعد أن درس عناصر الجو، والإشعاع الشمسي المتوفر، ومقدار الشحن في البطاريات وهو الأمر الذي ساعد أعضاء الفريق على التطور في فن التحرك، والتحكم في السرعة لعدم استهلاك البطاريات قبل نهاية السباق.وأكد رئيس الجامعة، في نهاية اللقاء، أن هذه المشاركة سوف يجري تعزيزها مستقبلاً، لأنها عامل إلهام لجميع الطلبة، وأنها تتزود من طموحات الشباب وحماسهم من جهة، وحصيلتهم العلمية وقدرتهم على حل المشكلات، من جهة ثانية.

2018-07-17T00:00:00+03:00يوليو 17, 2018|غير مصنف|
Go to Top