NEWS
رئيسة تعزيز الصحة: المتعافي من كورونا يمكنه أخذ اللقاح بعد تسعين يوما
في محاضرة توعية بجامعة البحرين
رئيسة تعزيز الصحة: المتعافي من كورونا يمكنه أخذ اللقاح بعد تسعين يوما
قالت رئيسة قسم البرامج في إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة استشارية طب العائلة الدكتورة فاطمة حبيل: “يمكــن للمصــاب مســبقاً بالفيــروس أخــذ التطعيــم بعــد مضــي 90 يومــاً على الإصابــة”.
جاء ذلك في محاضرة نظمها مركز التدريب الإداري بجامعة البحرين على منصة التواصل الافتراضي (تيمز)، وتحدثت خلالها رئيسة قسم البرامج في إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة الدكتورة فاطمة حبيل حول “أهمية لقاح كورونا”، حيث أجابت عن استفسارات وتساؤلات عدد من الحضور. وأوضحت أن الشخص المتعافي من كورونا يمكنه أخذ التطعيم بعد تسعين يوما، واستثنت من ذلك “العامليـن الصحييـن فـي الصفـوف الأماميـة والفئــات الأكثــر عرضــة للإصابــة، فيمكنهــم أخــذ التطعيـم أيـاً كانـت نسـبة المناعـة لديهـم”.
وعن إمكانية تعرض الشخص للإصابة بعد التطعيم، قالت د. حبيل: “تتفــاوت الاســتجابة المناعيــة بيــن الأشــخاص، فقــد لا تتكون المناعــة الكافيــة لــدى متلقــي اللقــاح لحمايتـه مـن الإصابـة بالفيـروس، ولكـن أخـذ التطعيـم قــد يؤمــن لــه الحمايــة مــن الإصابــة المتوســطة إلــى الشـديدة بالمـرض، وقـد يصـاب الشـخص بفيـروس كورونا (كوفيــد-١٩)، وقــد يكــون مصــدراً لنقــل العــدوى للآخريـن إذا أصيـب بـه”.
وحول كيفية التعامل مع الأعراض الجانبية بعد أخذ التطعيم، أوضحت د. حبيل أنه “يتــم التعامــل مــع الأعــراض الجانبيــة عنــد حدوثهــا بحســب نوعهــا وشــدتها، فالأعــراض البســيطة كالألــم فــي موضــع الحقــن أو الصــداع يمكن لمن يعاني منها اسـتخدام مسـكنات الألـم، أمـا الأعـراض المتوســطة أو الشــديدة فيجــب أخــذ المشــورة الطبيــة ليتــم تشــخيصها وعلاجهــا”.
ونصحت استشارية طب العائلة الدكتورة فاطمة حبيل الراغبين في أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-١٩) بألا يكونوا مرضى بالحمى أو يمروا بأعراض مرضية متوســطة أو شــديدة قبل أخذ التطعيم، وأكدت كذلك على ألا تكــون المــرأة حامــلاً أو تخطــط للحمــل أو مرضعــة أثناء التطعيم، داعية المرأة إلى عدم الحمل لمــدة ثلاثة أشهر علــى الأقـل بعـد أخـذ التطعيـم.
ورأت أن سرعة تصنيع اللقاحات جاء نتيجة التعــاون الدولــي، حيث تــم نشــر المــوروث الجينــي للفيــروس فــي شــهر ينايــر بســبب تقدم التكنولوجيا، وتم تصنيع اللقاحات من عدة دول وبطــرق تقليديــة وجديــدة، جمعيهــا ضمــن الاشــتراطات العلميــة المتعــارف عليهــا.
وأوضحت د. حبيل أن “التطعيمــات آمنــة بصــورة عامــة، وفائدتهــا تفــوق بعــض الأعــراض الجانبيــة المترتبــة عليهــا، مشيرة إلى أنه يتــم تصنيــع التطعيمات من خلال عمل التجارب العلمية التي تمر بعدة مراحــل يتــم خلالهــا التأكــد مــن مأمونيتهــا فــي المراحــل الأولـى مـن التجـارب، كمـا يتـم أيضـاً التأكـد مـن فاعليتهـا لدى متلقي التطعيم لحمايته من الإصابة بعدوى المرض”.