NEWS

طلاب بهندسة جامعة البحرين يطورون جهازاً صحياً متعدد الاستشعارات

يقيس الضغط والسكر والحرارة ودقات القلب في وقت واحد

news 09 2 2020 3aطوَّر فريق طلابيٌ في كلية الهندسة بجامعة البحرين جهازاً صحياً اقتصادياً متعدد الاستشعارات لقياس معدلات الضغط والسكر ودقات القلب والحرارة في مختلف الأماكن. وفاز المشروع بالمركز الأول في فئة مشروعات الهندسة الإلكترونية بمعرض مشروعات التخرج بالكلية حديثاً.
news 09 2 2020 3b
وتكوَّن الفريق من: علي حسين الهندي، وسيد أحمد جواد، وحسن محمد حسن، ويوسف مجيد آل رضي الذين قضوا نحو فصل دراسي في البحث وتصميم المشروع وتنفيذه بإشراف عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية الدكتور عبدالله أحمد ربيع.
وقال الطالب سيد أحمد جواد: “فكرتنا تقوم على تصميم جهاز يمكنه تشخيص حالات مرض السكر أو ارتفاع الضغط، واضطراب دقات القلب، وارتفاع الحرارة في وقت واحد، بحيث يستخدم في الأماكن المختلفة، مثل المدارس، ودور الرعاية، والأندية وغيرها”.

وتابع: “إن عمليات القياس تتم عن طريق حساسات في قفاز تقيس دقات القلب، والضغط، بينما تتم عملية قياس نسبة السكر عن طريق النفخ في أنبوب، ودرجة الحرارة عن طريق محاذاة الرأس للأنبوب نفسه”.

وعن فوائد ومميزات الجهاز أشار سيد أحمد جواد إلى وجود عدة مميزات من بينها: إجراء عدة قياسات في وقت واحد، وعدم الحاجة إلى الوخز لقياس نسبة السكر، بالإضافة الكلفة الاقتصادية المتدنية.

وقدَّر كلفة الجهاز بنحو 30 ديناراً فقط، في حين تصل أجهزة قياس الحرارة وحدها في السوق إلى 30 ديناراً.

وأعرب جواد عن أمله في تطوير الفكرة التي أعجبت الممتحنين، وربطها بتطبيق إلكتروني يمكِّن المستخدم من إرسال نتائج القياسات إلى طبيبه أو أولاده أو غيرهم.

وكان 230 طالباً وطالبة عرضوا 75 مشروع تخرج في كلية الهندسة حديثاً، تعود لستة برامج أكاديمية، هي: الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية.

وسلم رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة الطلبة الفائزين دروعاً وشهادات تقديرية وجوائز في احتفالية افتتاح المعرض، مشيداً بتنوع موضوعات المشروعات التي بحثت قضايا هندسية مختلفة، مثل: الطاقة، ومعالجة المياه، وتصميم الجسور وغيرها.

ويأتي المشروع الطلابي ضمن مقرر مشروع التخرج الذي يبحث فيه الطالب مشكلة ما في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.

2020-02-09T11:17:27+03:00فبراير 9, 2020|غير مصنف|
Go to Top