طلبة جامعة البحرين يقيمون ملتقى تفاعلياً للارتقاء بالوعي البيئي   

أ.د. الحلو: التوعية أحد أهم مدخلات التنمية البيئية المستدامة   

طلبة جامعة البحرين يقيمون ملتقى تفاعلياً للارتقاء بالوعي البيئي   

استعرض طلبة جامعة البحرين موضوعات ومشروعات بيئية متميزة في لقاء نظمته كلية العلوم بجامعة البحرين، وتبادلوا عرض الأفكار  للحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.  

وأكد عميد كلية العلوم في الجامعة الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو أهمية رفع الوعي البيئي من خلال بيان مخاطر الممارسات الضارة، والتعرف على فرص التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات التي تنظمها الكلية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الوعي البيئي العام، بوصفه أحد أهم المدخلات لضمان استمرار التنمية المستدامة، وحفظ البيئة.  

وأدارت اللقاء الطلابي البيئي التفاعلي الافتراضي عبر منصة ميكروسوفت تيمز الأستاذة المساعدة في البيئة والتقنيات الحيوية الجزيئية في كلية العلوم موجهة نادي أصدقاء البيئة الدكتورة ميسون نظام عوض، وذلك بمشاركة العديد من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات.  

ولفتت د. عوض إلى أهمية الحفاظ على البيئة في طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك عبر خدمة أبعادها الثلاث الرئيسية: البعد البيئي، والبعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، منوهة بالجهود التي بذلها الطلبة في تحضير المادة العلمية وعرضها خلال اللقاء.  

وقد تحدث الطالبان في كلية الهندسة عبدلله حسام الدين (الهندسة المدنية) وهدى جمال (العمارة) عن المباني الخضراء ودور المعماري في الحفاظ على البيئة عن طريق صنع بيئة معيشية تعمل على تقليل استخدام الموارد غير المتجددة، وتقليل المخرجات والانبعاثات الضارة من المباني، كما ينعكس ذلك في طريقة تشييد المباني والمواد المستخدمة في بنائها، وطرق استهلاك الطاقة بالإضافة إلى طرق التهوية.   

وناقشت الطالبة في كلية العلوم رقية مصطفى (الفيزياء) موضوع استخدام مصادر الطاقة المتجددة حيث عرضت فكرة لمشروع بيئي متميز قامت من خلاله باستخدام أنظمة الحوسبة وتقنية المعلومات لغرض محاكاة أنظمة الطاقة المحمولة المستخدمة عالمياً وتطويرها لخدمة تطبيقات مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.  

  

وأسهبت الطالبتان في قسم علوم الحياة كلية العلوم نصراء عبدالعزيز ومروة يوسف في الحديث عن جائحة كورونا وقدرة المجتمعات على التعافي البيئي المستدام من هذه الجائحة.  

وناقش اللقاء موضوع المبيدات الكيميائية وأثرها على البيئة ومكوناتها، مستعرضاً أهم الإرشادات التي يجب على الإنسان اتباعها لوقاية نفسه وبيئته من خطر التلوث بتلك المبيدات الكيميائية.   

وقد عبر الحضور من طلاب جامعة البحرين عن سعادتهم بحضور مثل هذا الملتقى الطلابي التفاعلي، الذي يتيح لهم فرصة لطرح مشاريع من مختلف التخصصات لحماية وتعزيز البيئة، وكانت عروض الطلبة تدل على مستوى الوعي البيئي المرتفع لديهم، الذي عبر عنه مستوى الحلول المطروحة للتوجه نحو الطاقة المتجدده والمباني الخضراء وحماية البيئة.  

ومن ناحيته، أثنى عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور محمد الحلو على المشاركات الطلابية وتفاعلهم خلال اللقاء، مقترحاً إقامة منتدى بيئي للطلبة بمختلف تخصصاتهم لعرض مشروعات بيئية ومناقشتها ضمن جهود تحسين البيئة.