NEWS

ندوة في كلية الآداب تبحث “الترجمة والاستدامة الثقافية وتعزيز التنوع”

اختتمت كلية الآداب في جامعة البحرين موسمها الثقافي للفصل الجامعي الجاري، بندوة عن “الترجمة والاستدامة الثقافية وتعزيز التنوع الثقافي”، وذلك تزامناً مع احتفال العالم بيوم التنوع الثقافي، الذي يصادف 11 من شهر مايو من كل عام.

وشارك في الندوة التي أقيمت يوم الثلاثاء الموافق (21 مايو 2024م)، كل من محمد الشيخ إبراهيم المبارك الكاتب والمترجم البحريني، وعائشة يوسف السادة رئيسة قسم التوعية والبرامج الثقافية بهيئة البحرين للثقافة والآثار، والدكتور عمرو نور الدين حسن الأستاذ المساعد في الترجمة بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب في جامعة البحرين، فيما أدارت الندوة الدكتورة غادة أحمد جاسم رئيسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.

وأكد الدكتور عمرو نور الدين حسن الأستاذ المساعد في الترجمة أهمية استدراك الفروق الثقافية عند الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية وبالعكس، للحفاظ على روح النص الأصلي، والمعنى المراد من إيصاله، لافتاً إلى أن بعض الترجمات – خصوصاً الإعلامية منها – تقع في فخ الترجمة الحرفية، التي قد تحيد عن المعنى، لارتباطها بثقافات تختلف عن الثقافة والبيئة العربية.

وأشارت عائشة يوسف السادة رئيسة قسم التوعية والبرامج الثقافية بهيئة البحرين للثقافة والآثار، إلى إسقاط الاستدامة على الثقافة، ومواجهة تحدي الانفتاح والتنوع الثقافي، مؤكدة الثراء الإنساني الناتج من التنوع الثقافي والديني في مملكة البحرين، لافتة إلى مشروع نقل المعارف، الذي تمت من خلاله ترجمة 50 كتاباً في العام 2014م، كمبادرة لاستدامة الثقافة.

ومن جهته، أشار محمد الشيخ إبراهيم المبارك الكاتب والمترجم البحريني إلى تكشف المعاني والحقائق بعد ترجمة بعض النصوص من الثقافات الأخرى، لافتاً إلى إذابة الفروق بين الثقافات بعد تجاوز حاجز اللغة. وقال: “الترجمة الآلية لا تعني الكمال في الترجمة ولا نهاية الطريق”، متسائلاً عما حدث أو يحدث عندما يحاول المترجمون إذابة الثقافات من خلال الترجمة، مشدداً على أن الهدف من الترجمة يجب ألا يكون إذابة الثقافة بشكل كامل، باعتباره ظلماً للترجمة وظلماً للثراء الثقافي.

 

2024-06-04T09:42:36+03:00مايو 21, 2024|غير مصنف|
Go to Top