NEWS
نمط الحياة غير الصحي يرهق الكلى ويؤثر في وظائفها
حملة الوقاية من أمراض الكلى تقيم فعالياتها بجامعة البحرين… آل نوح:معدلات الإصابة في البحرين مرتفعة قياساً بعدد سكانهاقالت رئيسة اللجنة التنظيمية لفعالية الحملة الوطنية للوقاية من أمراض السمنة وأمراض الكلى سليمة آل نوح: “إن نمط الحياة غير الصحي يوثر سلباً في وظائف الكلى”، مشيرة إلى أن نسب الإصابة بأمراض الكلى في البحرين مرتفعة مقارنة بالمعدلات العالمية، نسبة إلى عدد السكان.وأشادت آل نوح، في الفعالية التي استضافتها جامعة البحرين مؤخراً، بالوعي الصحي لدى طلبة الجامعة الذين اصطفوا في طابور طويل للقيام بالفحوصات الصحية.وشارك في يوم الكلى العالمي بالجامعة 40 فرداً من كوادر وزارة الصحة حيث أجروا فحوصات الضغط، والسكر، بالإضافة إلى قياس الأوزان والطول، وقدموا استشارات للمشاركين وأجابوا عن استفساراتهم.وبحسب آل نوح، فإن نحو 450 طالباً أجروا الفحوصات التي كشفت عن 9 حالات إصابة بالضغط، و7 حالات مشرفة على ارتفاع الضغط، وحالة واحدة مشرفة على ارتفاع السكر.وأقيمت الفعالية التي نظمتها وحدات علاج وزرع الكلى بوزارة الصحة تحت شعار “نمط حياة صحي لكلى سليمة” في مجمع المطاعم بالجامعة.وقالت آل نوح، التي تشغل منصب مسؤول وحدة الغسيل البروتوني بوزارة الصحة: “إن نمط الحياة غير الصحي يؤثر سلباً في وظائف الكلى، من خلال ارتفاع نسبة الأملاح والدهون في الطعام، بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة، وعدم شرب القدر الكافي من حاجة الجسم إلى الماء”، مضيفة أن “جميع هذه الأمور تؤثر في الكلى السليمة سواء تأثيراً مباشراً مثل تكوّن الحصوات في الكلى، أو غير مباشر بفعل مضاعفات الإصابة بالسكر أو الضغط”.وبحسب أرقام وزارة الصحة، فإن نسبة الإصابة بأمراض الكلى في البحرين تعدُّ كبيرة مقارنة بتعدادها السكاني، إذ يتردد بشكل أسبوعي على العيادات الخارجية في مجمع السلمانية الطبي 225 مريضاً بأمراض الكلى بينهم 7 إلى 10 حالات جديدة.وعن نجاح الفعالية قالت آل نوح: “جامعة البحرين الخيار الأمثل لتنظيم مثل هذه الفعالية، إذ أن اللجنة حققت جميع الأهداف التي تسعى إليها، ومن أهمها: توجيه هذه الرسالة الصحية لأكبر شريحة في المجتمع البحريني من هذه الفئة العمرية”.ويعد اليوم العالمي للكلى مبادرة مشتركة للجمعية الدولية لأمراض الكلى والاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى، وتنظم في مثل هذا اليوم حملات صحية عالمية لرفع الوعي والتركيز على أهمية الكلى، وتقليل أعراض أمراض الكلى والمشاكل المرتبطة بها وطرق الوقاية منها في أنحاء العالم.